قيم هذا المقال
مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم (0)
السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام (0)
تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة (0)
رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
- محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ
- رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟
- تدابير استباقية للحد من مخاطر حرائق الغابات بجهة الشمال
- إسبانيا.. ضبط 25 طنا من الحشيش قادمة من المغرب (فيديو)
- يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني
- بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو)
عين "البركة" بكورنيش صباديا تثير ريبة المواطنين بشأن السلامة الصحية لمياهها
إنفجرت عين وتدفقت مياهها من هضبة مطلة على كورنيش صباديا بالحسيمة، خلال الآونة الأخيرة، وتم بناؤها على شكل نقطة للتزود بالمياه، وتجهيزها بصنبور، بل وتسميتها بعين “البركة”، ما دفع بالمواطنين للإقبال عليها والتزود بمياهها. وأصبح من المعتاد رؤية مواطنين في طابور وفي أيديهم قنينات ينتظرون دورهم لشحنها قصد شربها، بالإضافة إلى انعراج العديد ممن يهوون رياضة المشي أو الجري على الكورنيش قصد الشرب.
وبعد أن صارت عين البركة بكل هذه الأهمية، أصبح منتظرا من المسؤولين تحديد موقفهم من جودة هذه المياه ومدى صلاحيتها للاستهلاك، وتأثيرها المحتمل على سلامة صحة المواطنين.
يشار إلى أن العين التي انفجرت توجد على هضبة ميرادور المطلة على كورنيش صباديا، وعلى بعد أمتار من المدرسة الفندقية.
ولم تخف مصادر مطلعة أن تكون هذه المياه ملوثة بحكم وجود مبان ودور سكنية بحي ميرادور، ناتجة عن تسربات مياه عادمة عن قنواتها المهترئة، قد يؤدي امتزاجها بالفرشة المائية، لتلويثها وجعلها غير صالحة للاستهلاك.
وذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر أخرى، إن تلك “العين” طبيعية، وقد انفجرت من فرشة مائية عريضة على طول الهضبة، مستدلة بكون انفجار عيون مائية أخرى يمكن مشاهدتها على طول كورنيش صباديا، وهو ما يعزز الشكوك ويقويها بضرورة تدخل المصالح البلدية ومكتبها الصحي لبسط تحليله العلمي حول جودة هذه المياه ومدى صلاحيتها للاستهلاك بدل الركون للصمت وانتظار حدوث مآس صحية قد تكون انعكاساتها وخيمة على المستهلكين.
واستغرب العديد من ساكنة المدينة من صمت المسؤولين والساهرين على سلامتهم الصحية، ومن عدم إقدامهم على أي إجراء، خاصة أمام تزايد المقبلين على “عين البركة”، ممن يعبؤون قاروراتهم بمياهها لحملها قصد استهلاكها بمنازلهم، وكذا عن دور المختبر الجهوي لتشخيص الأوبئة والمحافظة على صحة البيئة، الموكولة له هذه المهام، والذي لا وجود لأثره في الحسيمة، خاصة مع حديث واسع عن هجرة كل أطره للتدريس في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجماعة آيت يوسف وعلي.
خ. الزيتوني
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (1 )
-1-
19 نونبر 2015 - 16:55
أضف تعليقك