جامعة الكرة: لا عقوبات على جمهور الوداد بسبب أحداث الحسيمة

6 مارس 2017 - 18:02

تتجه الجامعة الملكية لكرة القدم، نحو رفع يدها على قضية أحداث الشغب التي أعقبت مباراة شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي برسم مقدم الجولة 20 من منافسات البطولة المغربية.

وقالت مصادر مطلعة نقلاً عن مسؤول في لجنة التأديب بالجامعة، ان هذه الأخيرة ليس مخولاً لها ولأي من لجانها البت في قضية أحداث الشغب التي اندلعت قبل وبعد المباراة المذكورة، على اعتبار أنها حدثت خارج ملعب ميمون العرصي الذي احتضن المقابلة وليس داخله.

وأضاف المصدر الجامعي ان تقرير مندوب المباراة لم يدون أية ملاحظة تخص شغب الجماهير في تقريره، بما أن أعمال العنف والتخريب كانت خارج محيط الملعب، الشيء الذي يجعل اصدار عقوبات في هذا الصدد أمر مستبعد على اعتبار ان عقوبات الجامعة تُصدر بناءا على تقارير المناديب.

ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلیة أنھا قررت تحریك المتابعات القضائیة، بتنسیق مع المصالح المختصة، ضد كل من ینشط فعلیا ضمن الالترات التي سبق وأن صدرت في حقھا قرارات المنع، مُشيرة الى

أنها وجھت تعلیماتھا أيضا إلى السلطات المحلیة من أجل التعامل بصرامة مع ھذه الجمعیات غیر المؤسسة قانونا على صعید كل عمالات وأقالیم المملكة وكذا العمل على منع التنقل الجماعي للجماھیر كلما تبین أن ھناك احتمالا للمساس بالأمن والنظام العام.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (2 )

-1-

Allouch Alkaâbar

6 مارس 2017 - 20:29

Lo que extraña no es lo que ha decidido otro organismo corrupto de este país,sino el silencio de los que se suponía que tenían que dar la cara para al menos codenar el complot bárbaro del mahmkhzen con sus lacayos y hermanos bastardos casablanquíes que saquearon Villa. Me refiero al don barrigón Lilah Hattach que ni pío a sabiendas de que es el presidente del equipo de fútbol del makhzen que represnta Villa.Claro! como va a hablar un descendiente de Bouchetta el Baghdadi,un ajdirí que junto a Himmi Budra otro de la misma calaña que forman la otra mafia del Rif que se ríen de sus hermanos adquiriendo villas en málaga y en otras partes;así que gente del Rif si queremos que algo cambie ,tenemos que empezar la limpieza desde dentro,primero los nuestros que le facilitan la tarea al makhzen tirano y luego el el turno para éste último. Viva el Rif libre!)