قيم هذا المقال
مدير وكالة تقنين القنب الهندي يحل بمناطق الانتاج باقليم الحسيمة (0)
مرحبا 2024: ادارة ميناء مليلية المحتلة تتوقع تراجع عدد المسافرين بسبب منافسة ميناء الناظور (0)
الحسيمة.. شجار بين مسنين ينتهي بوفاة احدهما بجماعة ايت قمرة (0)
- انتحار شاب شنقا في ظروف غامضة نواحي اقليم الحسيمة
- مدير وكالة تقنين القنب الهندي يحل بمناطق الانتاج باقليم الحسيمة
- مرحبا 2024: ادارة ميناء مليلية المحتلة تتوقع تراجع عدد المسافرين بسبب منافسة ميناء الناظور
- مزارعو الكيف يحرمون دواوير نواحي الحسيمة من الكهرباء
- الحسيمة.. شجار بين مسنين ينتهي بوفاة احدهما بجماعة ايت قمرة
- حتى تكون الحسيمة منارة للمتوسط
- مع اقتراب عيد الاضحى .. جمعية تراسل عامل الحسيمة لمحاربة "الشناقة"
- المشردون والمختلون عقليا يغزون الحسيمة مع اقتراب فصل الصيف
الداخلية تنفض الغبار عن ملفات قديمة لرؤساء جماعات وتحيلها على القضاء
تتجه وزارة الداخلية نحو التجاوب مع تدخلات أعضاء من لجنة الداخلية والجماعات بمجلس النواب، دعت إلى إخراج كل ملفات رؤساء جماعات سابقين، وإحالتها على محاكم جرائم الأموال.
وكشفت مصادر مطلعة لـ “الصباح” أن عدد المعنيين يصل إلى 20 رئيس جماعة سابقا، سيعاد فتح ملفاتهم، بعدما طالها النسيان في الأرشيف، وإخراجها من الحفظ، والشروع في محاكمة كل من تورط في اختلاسات مالية، أو تلاعب في ملفات ذات حمولة مالية أو إدارية.
وارتفعــت عــدة أصـوات من داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينـــة، التي يرأسهـــا هشام لمهاجري، مطــالبــة بمحاكمة بعض المسؤولين الترابيين ورؤساء جماعات، قدماء وجددا، ولو بأثر رجعي، بهدف الرفع مــن درجة الزلزال المتوقــع أن يضرب منتخبين كبارا قبل الاستحقاقــات المقبلة.
وقال مصدر برلماني، موجها كلامه إلى وزارة الداخلية، “إذا فعلتم تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، سيحصل زلزال عنيف، وسيحصد الأخضر واليابس”، مضيفا “هناك متورطون كثر من ورؤساء جماعات، ضمنهم أسماء مرت من الحكومة، ويجب تفعيل شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وكشف المصدر نفسه، أن جل الرؤساء القدماء الذين تجب محاكمتهم بأثر رجعي، لأن جرائم الأموال لا تتقادم، استعملوا أساليب غير ديمقراطية، من أجل الفوز في الاستحقاقات، التي “كانت معيبة، وطغى عليها المال الحلال والحرام”.
وحذر المصدر نفسه، بشكل مبكر، من استعمال المال بقوة من قبل “أطياف سياسية”، لم يسمها، في الاستحقاقات المقبلة، تعودت على الإفراط في توظيف المال في مختلف الاستحقاقات التشريعية والجماعية.
وغالبا، يقول المصدر نفسه، يكون سندهم بعض رجال السلطة، الذين لا تتردد الإدارة المركزية في تأديبهم، داعيا في الوقت نفسه، وزارة الداخلية الوصية على الانتخابات، إلى مراجعة نمط الانتخابات، لأنه لم يعد هو النموذج الأمثل.
ودافع برلماني ينتمي إلى فريق الأصالة والمعاصرة عن وزارة الداخلية، وقال إنها في العهد الجديد، لم تعد تحمل صفة “أم الوزارات”، إذ قال “لم نعد نسمع بهذا الوصف منذ أن شرع في تعيين وزراء على رأسها، قادمين من الاقتصاد والقضاء وقطاعات أخرى”.
وأشاد برلمانيون، أعضاء لجنة الداخلية، في حديثهم إلى “الصباح”، بعمل الوزارة وبعض أطرها، بينما تمنوا أن يتم تغيير بعض الأسماء التي لم تعمل على تقديم أي إضافة، وأن وجودها يساهم في إثارة المشاكل، وليس حلها.
عبد الله الكوزي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك