قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
سكان يطالبون بدفن مواتهم في غابة بعد زحف الكيف على الأراضي
يبدو أن منطقة صنهاجة الريف مقبلة على مزيد من الصراعات التي يكون مصدرها في الغالب زراعة “الكيف”، فبعد الضجة التي أثارتها فضيحة إقدام عدد من المزارعين على حرث مقبرة بدوار “امعاكضن” بجماعة بني بونصار(إقليم الحسيمة) لزراعة القنب الهندي، تقدم مؤخرا سكان ينتمون إلى دوار “إعطارن” بنفس الجماعة بطلب لإقامة مقبرة جديدة بغابة للأرز تنتمي إلى دوار اخر يدعى “تلوحين”.
المصدر نفسه قال بأن الطلب أثار جدلا واسعا في الدوار الثاني الذي رفضت ساكنته رفضا قاطعا الطلب الذي تقدم به سكان الدوار الأول، لكون المكان يتوفر على غابة مهمة ومنابع للمياه، هذه الأخيرة أثارت في السنتين الماضيتين صراعات دامية بمناطق صنهاجة الريف. وعن لجوء الدوار المذكور إلى طلب إقامة المقبرة في الغابة كشف المصدر نفسه أن الأراضي التي يستغلها المزارعين التابعين للدوار استنفذت في زراعة الكيف.
في السياق نفسه كشف أحمد السعدي رئيس جماعة بني بونصار أنه في حالة موافقة مصالح المياه والغابات على السماح بإقامة المقبرة المذكورة، فانه لن يوافق هو على ذلك، لكون أن السماح بإقامة تلك المقبرة في المكان المطلوب من شانه أن يؤجج صراعات بين الساكنة “لن أسمح بذلك وسنعترض ولن نقبل إلا بالوالي محاورا في حالة الإصرار على إقامة المقبرة” يضيف في تصريح ل”اليوم24″.
في نفس السياق قال عبد الحفيظ أحتيت المستشار بالجماعة نفسها، وأحد الداعمين لمشروع إقامة المقبرة، أن رئيس المجلس لا يحق له رفض مشاريع في الجماعة بحجة سياسية، وأكد نفس المتحدث في تصريح ل”اليوم24″ أن الرفض الذي يتحدث عنه الرئيس نابع من رغبته في المعاقبة السياسية للدوار المتقدم بالطلب “سنطرح النقطة في جدول أعمال المجلس وعندها سيقرر المجلس بشكل جماعي في مصير المقبرة ولا يحق لأي طرف وحده اتخاذ القرار” يقول أحتيت قبل أن يضيف: “قضية السماح بإقامة المقابر لا يتدخل فيها المجلس وحده، هناك أطراف أخرى، كوزارة الأوقاف والسلطة المحلية، وأنا شخصيا أدعم إقامتها لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك، ولن تكون الاستفادة تقتصر على الدوار المتقدم فقط، بل بحكم الموقع المقترح ستكون في صالح دوارين آخرين اللذان يقطع فيهما السكان مسافة طويلة للوصول إلى المقبرة لدفن موتاهم”.
عبد المجيد أمياي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (1 )
-1-
21 نونبر 2014 - 19:16
أضف تعليقك