قيم هذا المقال
مسرحية "أدجون" تختتم ملتقى أمزيان للمسرح الأمازيغي بالناظور (0)
رأي : الريف و أهله.. مخفيون في التاريخ و التاريخ مخفي عنهم (0)
فتيات دار الفتاة تارجيست يتألقن في البطولة الوطنية للألعاب الرياضية (0)
من بينها امزورن .. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني (0)
لشبونة.. آمنة بوعياش تتسلم جائزة الشمال-الجنوب لمجلس أوروبا (0)
- من بينها امزورن .. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- لشبونة.. آمنة بوعياش تتسلم جائزة الشمال-الجنوب لمجلس أوروبا
- الدريوش.. مليار سنتيم لتهيئة مسالك قروية بجماعة تازغين
- ينحدر من الريف.. اطلاق نار ينهي حياة شاب في بروكسيل
- ينحدر من الريف.. اطلاق نار ينهي حياة شاب في بروكسيل
- ارتفاع أسعار الفواكه والخضر والسمك.. والحسيمة الأكثر غلاء بالمغرب
- مع اقتراب فصل الصيف .. انتعاش حركة المسافرين بمطار الحسيمة
- الحسيمة.. حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الاقليمي
الثلوج تُحاصر دواوير وتقطع مسالك طرقية بالحسيمة
تحاصر الثلوج عدة دواوير بكتامة وإساكن وشقران وبني أحمد إموكزن، إذ استنفرت مديرية التجهيز بالإقليم، مواردها البشرية واللوجيستيكية، لفتح الطرق والمسالك المقطوعة في وجه حركة المرور، بفعل تراكم الثلوج التي تهاطلت بكمية مهمة.وعطلت الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية بالمناطق سالفة الذكر، ما حال دون إجراء تلاميذ امتحانات الشهادة الإعدادية والابتدائية التي تجري ابتداء من أول أمس (الأربعاء).
وعرقلت الثلوج التي بلغ سمكها حوالي 10 سنتمترات في القمة، مهمة وصول العربات إلى بعض المنازل التي أحاطتها الثلوج من كل جانب، وفرضت عليها عزلة مؤقتة. ورفعت السلطات المحلية والإقليمية بالحسيمة، حالة التأهب استعدادا لأي طارئ طبيعي قد تكون عواقبه وخيمة على السكان القاطنين بالجبال المحاصرة بكميات من الثلوج .
وأبدى العديد من المواطنين القاطنين بهذه المناطق تخوفهم من احتمال توقف الخدمات ببعض المؤسسات العمومية، خاصة المراكز الصحية، في حال استمرار موجة البرد التي تعرفها المناطق ذاتها، جراء الثلوج وغياب شروط العمل، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى خمس درجات تحت الصفر ليلا، والتي عادة ما لا يقوى البشر على تحملها بالبقاء ولو للحظة بالخارج من فرط ما يلحق المواطنين من نزلات برد بأجسامهم. واضطر العديد من سائقي السيارات والشاحنات، إلى قضاء ساعات في البرد، محاصرين بالثلوج. وتسعى السلطات الإقليمية بالحسيمة إلى الحد من الآثار السلبية الناجمة عن التساقطات الثلجية، في ظل ضعف البنية التحتية بالمناطق سالفة الذكر. وعلم من مصدر مطلع، أن السلطات نفسها، تعمل جاهدة على ضمان حركية أكبر، خاصة في الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة والحسيمة، عبر إساكن وباب تازة.
وشكلت الغابة الملاذ الأول والأخير لسكان المناطق، للتغلب على موجات البرد الشديد، وكذا لتوفير الطاقة للاستعمال المنزلي أمام غياب قناني الغاز. وأضاف المصدر ذاته، أن الفرق التابعة لمديرية التجهيز تعطي الأولوية للطرق الوطنية والجهوية والمحلية والمسالك المؤدية إلى بعض الدواوير، مراعاة لحركة المرور بها. وأكد أنه لم تسجل أي حالة وفاة بهذه المناطق، بسبب البرد القارس، مضيفا أنه تم خلق لجن من أجل السهر على سلامة المواطنين.
جمال الفكيكي - الحسيمة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك