مغاربة هولندا يضيقون على أبنائهم خوفاً من الإلتحاق بـ "داعش"

5 يناير 2015 - 17:06

قرر المغاربة في هولندا، التضييق على أبنائهم والحيلولة دون سفرهم نحو سوريا والعراق للالتحاق بما يعرف بالدولة الإسلامية هناك، وفق ما نقله موقع "Dutch News" الهولندي.

وبسبب نزيف الشباب المغاربة المقيمين في هولندا والملتحقين بصفوف مقاتلي "داعش"، جاءت مبادرة إنشاء خط هاتفي ساخن وموقع إلكتروني لمساعدة الآباء الراغبين في منع أبنائهم المراهقين من السفر نحو العراق وسوريا.

ونقل الموقع الإلكتروني، أن المبادرة المغربية، جاءت من أجل التضييق على دعوات الالتحاق بـ"داعش"، كما أنها نبعت دون مساعدة أو دعم من قبل الحكومة الهولندية.

وأشار الموقع إلى أن الهدف من المبادرة تقديم النصح والإرشاد للآباء المغاربة الخائفين من التحاق أبنائهم بالدولة الإسلامية كما سبقهم كثر ممن يفوقونهم سنا.

وقال فريد أزرقان، الناطق بسام المبادرة، إن الاخيرة تنسجم وفقدان الثقة في قدرة الحكومة الهولندية على وقف سفر الشباب خاصة المغاربة وهجرتهم نحو دولتي العراق وسوريا من أجل الانخراط في صفوف مقاتلي "داعش".

وأشار المتحدث إلى أن الهدف من المبادرة إسداء خبراء ومختصين للنصح إلى المتصلين بشأن تربية الأبناء على قيم تنبذ العنف وتنأى بهم عن التفكير في السفر من أجل "الجهاد"، مشيرا إلى أن المبادرة تحفظ السرية الواجبة لكل الراغبين في الحصول على المساعدة بشكل يجنبهم تدخل السلطات الهولندية.

وفيما يخشى المغاربة من تدخل هولندي قد يسفر عن سحب جوازات السفر للمراهقين الذين يخشى أباؤهم التحاقهم بـ"داعش" فإن المبادرة وفق ما نقله الموقع الإلكتروني الهولندي تظل مفتوحة في وجه جميع الجنسيات المقيمة في الأراضي المنخفضة ولن تظل حكرا على المغاربة وحدهم.

وكالات

إرسال

عدد التعليقات (1 )

-1-

عدنان

6 يناير 2015 - 00:20

مبادرة طبعا بمباركة الحكومة التي تدفع اجر فريد أزرقان مثلا و مباركة المخابرات التي لا تحتاج الى إذن القضاء الهولاندي لمراقبة المكالمات الهاتفية. مؤسسة مدعومة من الدولة ( smo). كل أنشطة المؤسسة مراقبة.
تعتبر مبادرة جيدة رغم ان الهدف المنشود صعب المنال، فنحن ليست من عاداتنا و ثقافتنا ان نطلع الغير على أسرارنا الأسرية كيفما كانت خصوصا الجيل الاول و الثاني.

مبادرة هدفها منع الشباب و الشابات من السفر بمساعدة الآباء و المؤسسات المعنية بالأمر.

اما الدولة فهي إرتاحت من مئات المتطرفين الذين رحلوا بدون رجعة الى ما يسمى الدولة الإسلامية، هذه المقبرة المباركة من عدة حكومات لتخليصها من إرهابيين، فترى ان الشباب الهولاندي المسلم مثلا يظطر الى اللهروب من بلجيكا ( و هل من الصعب إيقافهم..!؟ طبعا لا...) كما يقال، إلا انها لعبة سياسية قذرة لعبت في أروقة الحكومات للتخلص من هؤلاء الشباب المتطرفين حسب السلطات كما اعتقد. لأنه مهما فعلت الحكومة الهولاندية فأنا لا أصدقها انها لا تستطيع إيقاف هؤلاء الشباب من السفر.
هذا ما اعتقده و الله اعلم، ربما أكون على خطأ.