7 يناير 2015 - 17:30
سقط 12 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم من الصحفيين، في هجوم شنه مسلحون على مقر مجلة "تشارلي إيبدو" في العاصمة الفرنسية باريس، ظهر الأربعاء، أسفر عن سقوط عدد آخر من الجرحى.
وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي وصل إلى موقع إطلاق النار، يرافقه عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية، إن بلاده تعرضت لـ"هجوم إرهابي" مجدداً، فيما لم تتضح على الفور دوافع الهجوم.
وأكد هولاند، في تصريحات للصحفيين من مقر مجلة "شارلي إيبدو"، رفع الاستنفار الأمني إلى "الدرجة القصوى"، كما دعا إلى اجتماع عاجل لحكومته، في أعقاب الهجوم على المجلة الباريسية.
وشدد الرئيس الفرنسي على ملاحقة منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار، حتى يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء، دون أن يتطرق إلى عددهم، فيما نقلت محطة BFM-TV الشريكة لـCNN، عن شهود عيان، أنهم شاهدوا خمسة مسلحين.
كما أشارت تقارير أولية إلى المسلحين كان بحوزتهم بنادق آلية "كلاشينكوف"، وقاذفات صواريخ، بحسب شهود عيان ومشاهد فيديو تم التقاطها في موقع الهجوم، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الشرطة بهذا الشأن.
وبدأت الشرطة الفرنسية حملة واسعة للبحث عن منفذي الهجوم في مختلف أحياء باريس، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة على كافة الطرق على مداخل ومخارج العاصمة.
ونقلت تقارير عن شهود عيان أن عدداً من منفذي الهجوم على مجلة "تشارلي إيبدو" كانوا يهتفون "انتقمنا للرسول"، كما يبدو في أحد مقاطع الفيديو صوت لأحد المهاجمين، وهو يهتف بالعربية "الله أكبر."
وفي وقت لاحق مساء الأربعاء، قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازانوف، إن عدد منفذي الهجوم على مجلة "تشارلي إيبدو" هم ثلاثة مسلحين، وأكد أن رئيس تحرير الصحيفة، ستيفان شاربونييه، من بين قتلى الهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية أن أربعة من رسامي الكاريكاتير البارزين، من بينهم شاربونييه، إضافة إلى عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، واثنين من أفراد الشرطة، قُتلوا خلال الهجوم.
كما أكدت الشرطة الفرنسية أنه تم ضبط سيارة "سيتروين" سوداء، في إحدى المناطق بشمال شرق باريس، يُعتقد أن المسلحين استخدموها في الهجوم على المجلة الأسبوعية الساخرة.
وشهدت فرنسا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما وصفتهما السلطات بـ"هجومين إرهابيين"، إضافة إلى حادث دهس متعمد، نفذه "مختل نفسياً"، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأثارت تلك الأحداث المتلاحقة مخاوف من أن تكون الدولة الأوروبية تقف على حافة "هجوم إرهابي كبير."
وفي تعليق له على تلك الأحداث، قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا لم يسبق لها أن واجهت تهديداً إرهابياً أكبر مما تواجهه الآن.
وكالات
داهمت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في بداية الأسبوع الجاري منزلاً بمدينة بني بوعياش باقليم الحسيمة، حيث جرى توقيف شاب يُدعى (إ. م) بناءً على... التفاصيل
تعرض السد القضائي التابع للأمن الوطني بمدخل مدينة إمزورن مساء أمس الجمعة 4 أكتوبر، لهجوم مفاجئ نفذه مجهولون، قاموا خلاله بتخريب عدد من تجهيزاته ومعداته،... التفاصيل
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالناظور، بإيداع بارون المخدرات المدعو “موسى فلكون” السجن المحلي بسلوان، وذلك بعد جلسة استماع مطولة دامت لساعات، خلصت إلى متابعته... التفاصيل
قُدّم يوم أمس 29 موقوفاً على خلفية احتجاجات العروي أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، وفق ما كشفه فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان. وأوضح المصدر... التفاصيل
أطلقت وزارة الشباب والثقافة الدراسات المعمارية لإنجاز مخيم صيفي نموذجي بجماعة تروكوت بإقليم الدريوش، بميزانية تفوق 7.7 مليار سنتيم، في إطار برنامج وطني يروم تعزيز... التفاصيل
عدد التعليقات (7 )
-1-
7 يناير 2015 - 20:07
-2-
7 يناير 2015 - 20:22
-3-
8 يناير 2015 - 10:03
لقد تفوقت خلايا الله السوداء والمظلمة الظالمة على فرنسا العظيمة.تفوقت عليها استخباراتيا،امنيا وعسكريا واجبرتها على العودة الى اساليبها الاستعمارية المقيتة حينما كانت فرنسا،في خضم حروب التحرير،تعتقل عائلة المقاوم للنيل والتأثير عليه.تحركت الآلة الدعائية الغربية لنجدة الديموقراطية التي سبق وأن وأدَها الثنائي المتجبر لوبي المؤسسات المالية والشركات العابرة للقارات.نعم لحرية التعبير،لا للتعالي واحتقار الشعوب ووصمها بكل اوصاف البذاءة.نعم للديموقراطية،لا لإجبار الناس على الرضوخ للعبودية تحت مصوغ الارهاب...
-4-
8 يناير 2015 - 13:09
فرنسا بلد عظيم يتكلف باليتامى ويحمي الضعيف.
يا للأسف كان هؤلاء اليتامىى فريسة سهلة للإديلوجية الإسلاماوية وأقصد الظلامية فأصبحوا قتلة وإنقلبوا على فرنسا البلد الذي قدم لهم الحضانة وتبناهم كأولاد له.
الفكر الوهابي إنصهر مع الفكر الإخونجي والمولود كان كلبا مسعوراً.
أوربا مهد الحضارة والإنسانية إعترضت سبيل أدولف هتلر الذي أراد أن يفرق بين الجنس الآري "المتفوق" وغير الآري. سوف تعترض من جديد سبيل الذين يعتبرون دينهم "متفوق" على الأديان. فهل ستنجح أوربا في الإمتحان هذه المرة؟
-5-
8 يناير 2015 - 20:06
القاعدة تريد التفرقة وعزل الجالية المسلمة عن السكان المحليون في أوربا.
أقول:
نعم لحرية المعتقد.
نعم للمعابد وبيوت الله.
لا للعصبية. لا للإرهاب.
نعم للفنون و نعم للسكيتش والكريكتور.
نعم للصحافة. نعم لقلم الرصاص. لا للرصاص.
-6-
8 يناير 2015 - 20:27
لقد فشل المسلمون في تقديم النموذج الصالح والسليم والصحيح للإسلام، ولذلك باتت شعوب العالم تخشى من الاسلام لانها تراه من خلال نماذج حقيرة وسيئة للغاية.
فالناس لا تبحث عن الاسم والرسم لتحتضنه وتقبله وتختاره، وإنما تبحث عن واقع حقيقي يتجلّى بنموذج صالح وسليم، ينتشلها من الضياع الروحي والمعنوي الذي تعيشه البشرية اليوم، بعد ان تحوّلت المادة في حياتها الى كل شيء.
وإنما انتشر الاسلام على عهد رسول الله (ص) فدخل الناس افواجاً في دين الله تعالى، لمِا لمسوا فيه من قيم نبيلة ومعنويات رفيعة واخلاق راقية ومناقبيات إنسانية عظيمة، } فهل ان النموذج الذي يقدّمه المسلمون اليوم للبشرية هو نفس النموذج الذي قدّمه رسول الله (ص) للبشرية؟.
-7-
9 يناير 2015 - 01:11
أضف تعليقك