على المسلمين الكف عن التفاخر بالماضي الإجرامي للاجداد وتمجيد اللصوص الأعاريب والمنافقين وقطاع الطرق والمجرمين والقتلة من خلفاء وصحابة والإعتذار لكل تلك الشعوب التي طالها الخراب العربي الإسلامي وتعويضها ماديا وإعادة كتابة تاريخ العرب والإسلام بموضوعية وحيادية والإعتراف بالاخطاء كما فعلت الكنيسة وإنصاف الناس والإعتراف بكافة الاديان والثقافات والاعراق ونبذ العنصرية الدينية والعرقية وفتح حوار شامل مع كافة الأمم
عادة النظر في تلك الكتب المسماة بالصحاح كالبخاري ومسلم وابن ماجة والترمذي وإعادة تفسير القرآن الكريم بموظوعية والرجوع إلى النسخ الاولى منه والمكتوبة بالآرامية وتفسيرها كما هي وإعادة النظر في كتب السيرة وتنقيتها من الخرافات والخزعبلات. هنا فقط يمكن لنا نصرة الرسول الكريم من خلال إعطاء صورة للمسلم التقي والورع المجتهد والذي يعتمد على نفسه ويشارك في الركب الحضاري للبشرية ويعطي لغيره قدوة في معاملاته مع الغير وسماحته ونظافته وسلميته وهذا بفضل عملية إعادة البناء والتنظيف من الاوساخ الوهابية والرجعية العربية، عندها فقط ستتوقف شارلي عن خزعبلاتها والتي لاتعدوا ان تكون مسرحية هزلية لزيادة حجم مبيعاتها.

أكثر ما يعجبني في المذهب الوهابي السني: هو أنهم وضعو أكثر من ثلاثين نوعا من أنواع النكاح , فمثلا:
المسيار, المسفار, المطيار, الوناسه, الفرند, مصياف, رضاعة الكبير, طبعا غير ما تفضل به الكاتب المبدع غزالي. لكن يعجبني أيضا أنكم حتى المتزوجة تجعلون من حقها أي نوع من أنواع الزواج و خصوصا زواج المناكحة حينما تتقرب المُتزوجة إلى آلهتكم "الشاب الأمرد" بأن تهب جسدها للجميع. فهنيئا لكم.