28 يناير 2015 - 00:19
” وجدت شعبي يعيش الموت في الحياة و يطمع أن يعيش الحياة في الموت “
في زمن العولمة ,عولمة البؤس والاستغلال و إضطهاد شعوب العالم , زمن المجاعة والأوبئة والكوارث الطبيعية والحروب اللصوصية , زمن الانحطاط والانهيار المستمر والتحولات الكبرى لمعظم الأنظمة الاقتصادية السياسية الاديولوجية التي عرفها العصر الحديث والمعاصر ، يواصل الريفيون الخونة والمرتزقة حفدة الاستعمار داخليا وخارجيا ,بشتى ألوانهم وصورهم على نهج أجدادهم وآبائهم الخونة عملاء الاستعمار الاسباني الفرنسي المخزني في تدمير الريف عمرانيا اقتصاديا سياسيا اجتماعيا ثقافيا , بمختلف المخططات الطبقية الرجعية ( الإنصاف والمصالحة , المشاريع السياحية , المشاريع التنموية الكبرى , ملف الغازات السامة , الحكم الذاتي , الجمهورية , المخطط الأخضر, المخطط الأزرق , الجهوة الموسعة ,…) لتصعيد النهب وتسريع الربح , واستنزاف الخيرات الطبيعية للمنطقة خدمة للرأسمال العالمي والمحلي.
فهؤلاء الرجعيين والانتهازيين والعملاء الذين يظهرون بمظهر الدفاع عن الريف لا يهمهم التاريخ ولا الجغرافيا ولا مصالح الأغلبية المفقرة والمهجرة والمشردة في البوادي والقرى المنسية بالريف. الهم الوحيد والثابت لهؤلاء هو الربح, الربح, الربح… حتى و إن وصل بهم الأمر إلى المشنقة ومع ذلك الربح.
إذ أن نظرة بسيطة إلى الواقع المادي المعاش لأغلبية السكان بالريف العميق ,ريف الجماهير الشعبية , سواء من حيث البنية التحتية , طرق وقناطر وقنوات صرف المياه العادمة، وقنوات الماء الشروب ,والكهرباء , أو المدارس و المستشفيات و المعامل ,أو العمل و السكن ,أو المراكز الثقافية , أو في ميدان الفلاحة ,إذ مازال أغلبية الفلاحين الفقراء بالريف يستعملون أدوات بدائية للإنتاج ,أو نسبة الأمية في صفوف الشباب والرجال والنساء , أو عدد المعطلين الذهنيين منهم واليدويين ,أو عدد مرضى سرطان الأطفال و الشباب ,النساء والرجال والشيوخ ….
نصل إلى خلاصة مفادها أن الواقع الحي العملي للوجود الاجتماعي لعموم الجماهير الشعبية بالريف, يفند مزاعم وخطابات وشعارات النظام الفاسد وخدامه الطيعين, سلالة الاستعمار من أحزاب سياسة ونقابات وجمعيات…, يمينية يسارية قومية ، حول ما يسمى بالإنصاف والمصالحة , والمصلحة للريف , ومسرحية الجهوية , والعناية المولوية بالريف ,والعهد الجديد,….
في حقيقية الواقع يخوضون حربا طبقية شرسة بشتى الوسائل والأساليب لجني فائض القيمة وتصعيد النهب لثروات الريف و الريفيين تحت شعارات متعددة ومتنوعة .
تجدهم من شدة مصالحهم الاقتصادية , يستغلون حتى الشهداء ورموز المقاومة والتاريخ الثوري للريف في محافلهم وكتبهم ومقالاتهم, وفق مصالحهم الطبقية الرجعية بنظرة وقراءة بورجوازية ممكيجة بالقومية لتمويه واستحمار الريفيين والريفيات في الداخل والخارج عن مصالحهم الحقيقية التاريخية الاقتصادية السياسية الاجتماعية والثقافية .
فالريف العميق , ريف الجماهير الشعبية لا يحتاج ولا يبالي بتقسيمكم ولا بمخططاتكم المبنية على مصالح طبقية ظرفية تستفيد منها أقلية طفيلية على حساب أغلبية الفقراء المحرومين من ابسط أشياء الحياة .
-فلتحيى المقاومة في ارض المقاومة,
فارض الثورة لا يمكن أن تبقى عاقرا
حيث الخصوبة لا تنقطع. -
عاش الشهداء، والهزيمة لعدو شعبنا.
احمد الشركت
تستعد مدينة الناظور لاحتضان الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم** خلال الفترة الممتدة... التفاصيل
الناظور 14 أكتوبر 2025 – شهدت المنطقة الحرة لبطوية بجماعة أمجاو، التابعة لإقليم الدريوش، اليوم الاثنين، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مشروع صناعي ضخم مخصص... التفاصيل
رصدت وزارة التجهيز والنقل ميزانية جديدة تقدر بـ 6 مليارات سنتيم لإتمام أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الرابط بين مركز إساكن... التفاصيل
قضت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر، بأحكام سجنية قاسية بلغ مجموعها 162 سنة نافذة، في حق 17 شخصاً ثبت تورطهم في أعمال... التفاصيل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الخميس، أن يبقى الطقس حارا نسبيا بكل من جنوب الأقاليم الصحراوية وأقصى الجنوب الشرقي. وسيلاحظ، خلال الليل والصباح،... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
28 يناير 2015 - 20:13
-2-
4 فبراير 2015 - 21:02
الى من سمى نفسه بموحند،،لقد صدقت نحن عبيد وسنضل عبيد لله عز وجل،يا أخي حاسب نفسك قبل محاسبة الغير،أنصحك في الله تعلم دينك تعلم عقيدتك فهي أساس كل شيء، فإن صححت عقيدتك وصليت خمس في المسجد وأديت حقوق الأم والأب والجار والزوجة والإبن و.......لم يعد لك وقت لتكلم في أعراض الناس.
أضف تعليقك