28 يناير 2015 - 00:41
يمكن حصر الاجابيات التي تجعل ابناء الحسيمة يتطلعون الى جهة الحسيمة- تطوان- طنجة في ثلاث محددات :
اولا: ان القطب طنجة تطوان ،يعتبراليوم من اهم الاقطاب الذي يشهد نهظة اقتصادية مطردة على المستوى الوطني نظرا لتوفر هذا القطب على موارد ومؤهلات كبيرة سواء المالية او الاقتصادية –المنطقة الحرة ...- ويتوفر هذا القطب على تجهيزات اساسية ضخمة، على سبيل المثال لاالحصر المناء المتوسطي المذهل، وايضا تواجد شبكة مواصلات كثيفة ونوعية كشبكة السكة الحديدية والطرق السيارة ذات المعايير عالية الجودة ، علاوة ان هذه المدن /المنطقة، مقارنة بوجدة انكاد حدودها مفتوحة على العالم المتقدم عبر مطاراتها وموانئها ومحطاتها الطرقية عكس الحصار والعزلة الذي يخيم على منطقة وجدة باعلان اغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب مما يعني استفحال التهميش والاقصاء على صعيد المنطقة هذه.
ثانيا:على صعيد الموارد البشرية والنخب فان جل الساكنة النشيطة المنحدرة من الحسيمة سواء اليد العاملة، او رجال الاعمال او مثقفين، واكاديميين.. يشتغلون ونشاطهم يتمركز في هذه المنطقة الغربية للريف ووزنهم جد مؤثر في قطب طنجة تطوان عكس وجدة بركان.. الذي يكاد ينعدم، ممايعني ان هذا الواقع اجابي وفرصة لقطف ثمار التنمية على صعيد منطقة الحسيمة عبر بناء شبكة علاقات سوسيو اقتصادية ونفوذ وضغط سياسي على صانع القرار العمومي التنموي محليا ووطنيا .
الثاثا: سياسيا ،نعم. ماضير في ذلك ان نعلن ان الهدف من القطب تطوان طنجة الحسيمة سياسي، فاليكن، مادام ان السياسة تعني القدرة على الاقتراح والتنفيذ. فالامر يستوجب امتلاك القدرة والقوة على التداول واقتراح وتنفيذ العملية التنموية وهذه تتدفق عبر الاليات الادارية وعلى راسها جهازاللامركزية كسلطة منتخبة، وهذه السلطة المنتخبة نرى ان حضوضنا فيها، متوفرة بنسب كبيرة في جهة طنجة تطوان الحسيمة نضرا للتواجد الكثيف لابناء ونخب الحسيمة في هذه الجهة كما ذكرت اعلاه، والارتباط الوجداني بالحسيمة .
ونضرا لتضائل هذه الفرصة في الجهة الشرقية لعدة اسباب وعلى راسها سيطرة اعيان بعض المنظمات السياسية التي مافتئت تعلن انها تتمتع بوضع مريح ولا يوجد رهن حساباتها مدينة الحسيمة ..
ختاما، صحيح جدا ان الريف له من الخصوصيات والزخم التاريخي ما يجعله قطبا واحدا لكن يبقى ان نتحلى بالواقعية .. وقطف مايمكن الضفر به في الزمن واللحضة السياسية الحالية .. قبل ولوج ممكن المربعات التي نصبو اليها ومنها جهة الريف الكبر ى المزدهر..
علي بنعبد الله
تعيش ساكنة دواري أحنودن وازغاين بجماعة لوطا منذ أربعة أيام على وقع انقطاع تام للماء الصالح للشرب، في وقتٍ لم تبادر فيه السلطات إلى اتخاذ... التفاصيل
تستعد مدينة الناظور لاحتضان الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم** خلال الفترة الممتدة... التفاصيل
الناظور 14 أكتوبر 2025 – شهدت المنطقة الحرة لبطوية بجماعة أمجاو، التابعة لإقليم الدريوش، اليوم الاثنين، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مشروع صناعي ضخم مخصص... التفاصيل
رصدت وزارة التجهيز والنقل ميزانية جديدة تقدر بـ 6 مليارات سنتيم لإتمام أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الرابط بين مركز إساكن... التفاصيل
قضت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر، بأحكام سجنية قاسية بلغ مجموعها 162 سنة نافذة، في حق 17 شخصاً ثبت تورطهم في أعمال... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
28 يناير 2015 - 22:18
السي علي ،لو أبديت موقفك من الجهوية إنطلا قا من قناعتك الشخصية لفهمتك جيدا ، لكن ان تكتب باسم الأ صالة و المعاصرة بصفتك كمعتقل سياسي ،فهذه الإزدواجية غريبة شيئا ما،ياحبيبي لما دخلت السجن كانت لديك مواقف نضالية فلما خرجت ، إنبطحت وارتميت إلى أحضان حزب مخزني،ففي هذه الحالة فقدت مصداقيتك النضالية عند الناس . اتذكر جيدا ، لما خرجت من السجن فتح لك صاحبك إلياس العمري كل المنابر الإعلامية لك لتوجه سهامك إلى حركة 20 فبراير وبعض المناضلون الشرفاء حيث وصفتهم بالفوضويين و المغامرين. من فضلكم لا تضححكون على الذقون .
أما الريف الكبير فهو جزء لا يتجزء ،فلن يستطيع المخزن وأزلامه أن يقسموا الريف إلى بقع جغرافية متناحرة مهما طال الزمان أو قصر . وشكرا
-2-
29 يناير 2015 - 22:12
أتمنى لك التوفيق
ما طرحته هو عين العقل
لو صحيح ما ذكر المتدخل الاول انك وصفت حركة ٢٠ فبراير بالفوضويين فلك الف تحية مني.
لما لا بوعلي في السياسة مستقبلا، فأنت شجاع، جريء على الحق،
مثقف...
أهِيَ ريام نلخوارزمي... روح ا مسكين..!
أضف تعليقك