شركة كندية تُنقّب على النفط والغاز بالناظور (فيديو)

29 يناير 2015 - 21:53

حصلت شركة كندية مُتخصصة في التنقيب عن النفط، يوجد مقرها بكندا على إمتياز الإستكشاف والتنقيب على النفط والغاز بمنطقة حاسي بركان التابعة لإقليم الناظور.

وأكدت الشركة المسماة "ماكسيم" في بلاغ أنها وقعت عقد مع المكتب الوطني للهدروكاربونات والمعادن المغربي، للتنقيب على الغاز والنفط في المنطقة المذكورة على مساحة 5116 كيلومتر مربع.

واضافت الشركة انها حصلت مؤخرا على بيانات مفصلة عن المنطقة، وبالخصوص عن مواقع الحفر المقترحة، حيث تجرى حاليا تقييمها وتحليلها في إطار الإجراءات الأولية، قبل أن تدشن عملها.

ويُذكر أن جماعة حاسي بركان جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور وتتموقع في جنوب شرق هذا الإقليم في شمال المغرب، تحد شمالا بجماعة اولاد ستوت وجماعة بني وكيل اولاد محند، ومن الشرق تحد بواد ملوية وإقليم تاوريرت، أما غربا فتحد بجماعة أفسو وجماعة تيزضوضين التابعتين مثلها لنفس القبيلة، يبلغ عدد سكان الجماعة حوالي 8113 نسمة حسب إحصاء سنة 2004.

وعلاقة بالموضوع يُشار إلى أن نحو 40 شركة من جنسيات مختلفة تُباشر عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب بتراخيص تمتد أحياناً إلى 25 سنة، تسمح لها بتحصيل 75 في المئة من قيمة الكميات المستخرجة، في مقابل استثمار جزء من العائد في عمليات تنقيب إضافية ودفع الرسوم.

دليل الريف: متابعة

إرسال

عدد التعليقات (3 )

-1-

عدنان

29 يناير 2015 - 22:16

وجدوا شي حاجة و لا باقي؟

-2-

ابن آوى

30 يناير 2015 - 12:16

راه وجدوه في تالسينت وكل مرة يطلع علينا خبر اكتشافه في أماكن أخرى .عجيج ولا غاز.اوى حتى اخلق عاد سميوه عبد الخالق

-1

-3-

aqel3i

31 يناير 2015 - 19:50

في المغرب و إن اكتشفوا الغاز أو البترول أو السخط الكحل، فالشعب لن يستفيد شيء، و في غالب الاحتمالات فإن المخزن سيطوق المكان و سينكره رغم وجوده، ذلك أنه بعد أن تستفيد الشركة المستغلة بنسبة 75 في المائة، تبقى فقط 25 في المائة، فإنها تبدو للمخزن قليلة جدا أمام احتياجاته المستمرة للتسلح و بناء الأجهزة السرية و العلنية، و هو الذي يستمد قوته بالأساس من المال و احتكاره، كيف تتصورون أن المخزن في المغرب احتكر جميع القطاعات بما فيها التسويق بالتسقيط بإنشاء مرجان و أسيما، سيعترف بوجود ثروات كهذه و التالي يسمح أن تدخل كمداخيل للجماعات و الجهات؟ أرى أنه إذا اكتشف ستتحول المنطقة إلى منطقة عسكرية، و لن يتطيع أحد من رؤساء الجماعات الحديث عنها بدعوى أن القضية حساة.

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3