"ذاكرة الريف" تستنكر تخريب بناية مقر قيادة مولاي موحند بأجدير

1 فبراير 2015 - 17:03

عمدت بعض الجرافات التابعة لإحدى الشركات، صباح يومه الأحد 01 فبراير 2015، على إنجاز أعمال حفر بالقرب من البناية الأثرية المتواجدة بالمكان الذي كان يحتضن القيادة العليا للمقاومة الريفية خلال عشرينيات القرن المنصرم باجدير وذلك لتمرير قنوات الماء الصالح للشرب.

ومباشرة بعد ذيوع خبر الشروع في أعمال الحفر، تحرك المهتمون والغيورون على المواقع الأثرية، وقام وفد من جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة بمعاينة المكان وتوثيق ما حدث، كما حضر إلى عين المكان أعضاء من المجلس البلدي لأجدير بينهم رئيس المجلس، وباشا أجدير، للوقوف على طبيعة الأشغال وحجم الأضرار، ليتم إرغام الشركة على توقيف الأشغال وإرجاع الأتربة إلى الحفر التي تم شقها داخل الموقع.

وعبرت جمعية ذاكرة الريف في بلاغ لها عن استنكارها لمثل هاته "السلوكات التخريبية الماسة بتراثنا التاريخي، وتطالب من المسؤولين وكل المعنيين بالتدخل العاجل لمحاسبة الشركة وحماية هاته المعلمة التاريخية والحفاظ عليها وتثمينها مستقبلا، لما تختزنه من دلالات عميقة تؤرخ لحقبة مجيدة من تاريخنا الوطني. كما تحيي كل الغيورين على يقظتهم وتناشد الجميع بالعمل من أجل صون ذاكرتنا الجماعية من الطمس والضياع الذين تتعرض لهما".

واوضحت الجمعية ان هذه الخطوة التي وصفتها بالمستفزة تاتي كـ"محاولة لتكثيف الطمس وأعمال التدمير والتخريب التي يشهدها الموقع منذ عدة سنوات... حيث تم في السابق تمرير طريقين أحدهما نحو بلدة أزغار والثاني نحو موقع المزبلة، أثر كثيرا على الموقع وقسم أوصاله، ثم أنشئت بناية رياضية فوق جزء من الموقع، ناهيك عن محاصرة المكان بعدد من المنازل والسكنات... "

وأضافت الجمعية في نقس البلاغ انه "واليوم ونحن على بعد أقل من أسبوع من إحياء الذكرى 52 لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، عنوان الكرامة والتضحية والحرية ونبراس الوطنيين المكافحين من أجل التحرير والتحرر والانعتاق... تفاجئنا الشركة بتصرفها الوقح الاستفزازي وغير القانوني، واختارت لارتكاب جريمتها يوم الأحد ظنا منها أن لا أحد سيلتفت لعملها المشين وأن أشغالها ستمر في سلام، ولسنا ندري السبب الذي دفع بالشركة إلى ذلك أو من يقف وراء هذا السلوك الشنيع، حيث أن التصميم المتوفر لديها والمتواجد لدى أحد التقنيين التابعين لها يثبت أن القنوات يجب أن تمر بمحاذاة الطريق وليس وسط الموقع..."

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (10 )

-1-

Ajdirl

1 فبراير 2015 - 17:58

Iwa thamouth ennar nawcha thayass fouuss azzague yakhwa o rifihame yakhssa thaguant n sfiha thamouth omzidaw thamouth n fissina ozid ozid kolchi iraaah sajjil ya tarikh

-2-

محمدي

1 فبراير 2015 - 19:05

باركة ما تكرصفوا على هذا الريف. لا إحترام،ولا تفهم لكياننا. كفانا تهور. كرفصطونا.
يجب الضرب بشدةعلى يدي هذه الشركة كي يفهم الجميع أن الريف له ثوابت ومولاي محند من هذه الثوابت.

-3-

kora kora

1 فبراير 2015 - 20:43

اللهم هذا منكر ويجب اعتقال من قام بهذا الفعل المشين الله يأخد فيكم الحق ..اللهم ارفع الظلم عن الريف البريئ!

-4-

anir

1 فبراير 2015 - 23:11

Fisina nmoulay mohand khraj 3liha lmkhazni li sta3mar tamma wshawahaaa

-5-

سناء

2 فبراير 2015 - 04:44

تستنكر؟هل هذا وقت البلاغات والزيارات والإستنكار؟؟أين كانت الذاكرة منذ زمن ولم تطالب بترميم القيادة؟؟والآن يستنكرون ويزورون وسيروا ديو الحلوى وإبويوثن وأنتم ذاهبون للزيارة مثلما تفعل النسوة وهن ذاهبات للأضرحة!عار علينا وعليكم لم نستفد من ذاكرتكم سوى الرحلات والزيارات والبلاغات والكلام والفعل الله إجيب جمعياث نكوكوت مينوت .

-6-

Almohajir

2 فبراير 2015 - 09:23

راهوم كرفسوونا شحال هدي واش باقي فينا مايتكرفس? لا تاريخ لا هوية لا لغة كلشي مكرفس الحسيمة فيها 18 مسجد ومستشفىى واحد مكرفس سراق الزيت يحارب الدبان ولا احد يحرك ساكنا كوانتانامو احسن من هذا المستشفى الانسان حي يررزق وغير محترم ناهيك عن المعالم التاريخية انهم يريدون ان يندثر كل ماهو ريفي ويبقىى سيدي فلان وللا فلانة وفرتلانة وسيبقى الريف شوكة في حلق كل متغطرس جبار واقول للخونة الذين يقتاتون ويشربون من دماء اجدادنا الطاهرة التي سالت من اجل هذا الوطن الجريح لن تفلحوا ستجنون الخزي والعار من تكالبكم الحزبي السياسسي الذي لا يخدم الا مصالحكم الضيقة لقد اصبحتم بين عشية وضحاها من اعيان المدينة تقاولون وتهندسون وتحاسبون وتنزعوا الاراضي من ملاكيها الاصليين بابخس الاثمان والان ستدوسون بجرافاتكم معالم رموزنا التاريخيية كما وقع في عدة اماكن في هذه المدينة بغير حشمة واحترام

-7-

bob maely

2 فبراير 2015 - 11:48

"مولاي" مولاي و مولاكم رسول الله "ص"

-3

-8-

EL hattach Fayrouz

2 فبراير 2015 - 14:44

فقط كتوضيح ...وبصفتي شخص عايش عن قرب كل ما شهدته هذه المعلمة من تهميش وتخريب من كل الأطراف سواء من قبل السكان أو المسؤولين فكيف يعقل لرمز كهذا أن يتحول إلي ملاذ لشرابي االخمور وغيرهم ...وهذا ما لن يغفر له تاريخ الريف الذي كتبه أجدادنا بأرواحم ومحوناه باستخفافنا...وكل هذا في إطار السياسة التصفوية لكل ماله علاقة بمفخرة الريف مولاي موحند ولا داعي لذكر القائمين عليها

-9-

سعيد

3 فبراير 2015 - 00:05

ان عربت خربت.

-10-

adil

3 فبراير 2015 - 12:42

طبعا في هذا البلد عليك أن تكون خائنا لتنال الحظوة أما إذا كنت حرا مناضلا مدافعا وغيورا على هذا الوطن فمكانك هو النسيان فمثلا الإستقلال صنعه الشرفاء واستغله الخونة أبناء المستعمر

المجموع: 10 | عرض: 1 - 10