19 فبراير 2015 - 01:10
“لقد كنت غاضبا، لم يكن الأمر يتعلق بمسرحية. صدقوني! كلماتي تلك قلتها لأتأكد من أن الجميع سيفهمونني بصفتي عمدة روتدام وأيضا بصفتي مسلما غاضبا”، بهذه العبارات برر الهولندي المغربي أحمد بوطالب، عمدة ثاني أكبر مدن هولندا، روتردام، الكلام الصادر عنه ساعات بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف الشهر الماضي صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، والذي دعا من خلاله المسلمين الغاضبين من الرسوم الكاريكاتورية الساخرة من الدين التي تنشرها الصحيفة إلى الرحيل من أوروبا.
بوطالب الذي يعتبر أول مسلم يتحمل منصب مسؤولية مهم على رأس مدينة أوروبية قال في حوار مع مجلة “ليكسبريس” الفرنسية إنه يستطيع أن يتفهم كون بعض من يتقاسمون معه نفس الدين استاؤوا من الرسوم التي كانت تنشرها “شارلي إيبدو” مردفا “ولكن في هذه الحالة هناك مسطرة يستطيعون اللجوء إليها وهي المحكمة”.
وتابع بوطالب “العيش معا يتطلب تقبل الخلاف وأولئك الذين لا يتقبلون الأمر ما عليهم سوى استيعاب ألا مكان لهم هنا”، مشيرا إلى أن الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا وغيرها من الأماكن تجبر المسلمين على فك عقدة الحوار مع باقي الديانات والرد على جميع الأسئلة التي توجه لهم.
وقدم بوطالب نماذجا لبعض الأسئلة التي تُطرح على المسلمين اليوم والتي شدد على ضرورة الرد عليها من قبيل “لماذا هؤلاء المجرمين استطاعوا تبني القرآن والإسلام بشكل يبرر أفعالهم؟” معتبرا أن المؤسسات التي تمثل الإسلام لم تكن في مستوى التعاطي والرد على الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
وتساءل عمدة روتردام عن السبب وراء غياب الشيوخ “المعتدلين” عن النقاش وعن الأنترنيت موضحا في هذا السياق “إذا أجريت بحثا على محرك غوغل عن شيخ أو مرشد روحي فلن أجد سوى مقاطع فيديو لشيوخ متطرفين”.
السياسي الهولندي من أصل مغربي والذي قدمته المجلة كمسلم يمارس شعائره الدينية عبر عن مساندته لمقترح سحب الجنسية من الملتحقين بـ”داعش” حيث قال “للراغبين في الالتحاق بالرقة لن أقول سوى: تحملوا مسؤوليتكم وأعيدوا جواز السفر الهولندي لأنه ليس مجرد وثيقة للسفر بل هو جزء من هويتكم والتزامكم بالدفاع عن مجتمع منفتح” يقول بوطالب الذي طالب بالتوقف عن استعمال مصطلح “متطرفين” لوصف الأشخاص الذين يستعملون العنف موضحا وجهة نظره بهذا الخصوص بالقول “التطرف هو حق في المجتمع الديمقراطي، وأولئك الأشخاص الذين يلجؤون لاستعمال السلاح كما حدث في فرنسا هم مجرمون”.
اليوم24
لا يزال الغموض يلفّ الدافع وراء جريمتي إطلاق النار المروعتين اللتين شهدتهما مدينة "أوسترهاوت" في مقاطعة "شمال برابانت" الهولندية أواخر مارس الماضي، وأسفرتا عن مقتل... التفاصيل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، مرور سحب كثيفة مرفوقة بأمطار متفرقة واحتمال بروز رعد غرب الواجهة المتوسطية. وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا... التفاصيل
يواجه المتهم في قضية إضرام النار في جسد الفنان الحسيمي الراحل مصطفى اموسى المعروف بـ"سوليت" عقوبة الإعدام، بعد أن فارق الضحية الحياة صباح اليوم الأحد... التفاصيل
شهدت مدينة سبتة صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر مشهداً إنسانياً مؤثراً، بعدما تمكنت امرأة مغربية من عبور البحر سباحة نحو الشاطئ المعروف باسم “تاراخال” وهي... التفاصيل
أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن الدول الأوروبية بدأت اليوم التنفيذ التدريجي لنظام جديد لدخول الحدود لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف... التفاصيل
عدد التعليقات (9 )
-1-
20 فبراير 2015 - 00:08
-2-
20 فبراير 2015 - 04:08
-3-
20 فبراير 2015 - 09:00
-4-
20 فبراير 2015 - 13:47
-5-
20 فبراير 2015 - 18:01
-6-
20 فبراير 2015 - 22:16
-7-
20 فبراير 2015 - 23:12
-8-
21 فبراير 2015 - 21:58
من أية غابة جئت؟
ومن أي غار درست وتعلمت هذا الأدب؟
وشكرا
-9-
22 فبراير 2015 - 23:13
ما دليلك على تعلم الأطفال في المساجد له علاقة بإنتاج التطرف يا سيدي العزيز؟ هذا خطأك كبير جدا...
لا توجد إحصائيات تؤيد به كلامك، كلامك إعتباطيا و عبثي و غير مسؤول.
اغلب الأطفال يتوقفون عن الدراسة في المساجد عند السن 12 -13 و يتجهون الى الشارع مع إنعدام المراقبة و المتابعة من قِبل العائلة، تعلم الأطفال في المساجد يقتصر على تعلم اللغة العربية و حفظ القرآن.
أضف تعليقك