22 فبراير 2015 - 17:39
نشر الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا حسن أوريد، مقالا باللغة الفرنسية على صفحات مجلةzamane في العدد 51 فبراير 2015 تحدث فيه عن ما عبر عنه بـ"البنية الموازية" وأشار من خلاله الى التجربتين التركية والايطالية وحاول إسقاطهما على المغرب وقام بإقحام الريف أو "وحدوية الريف" في الموضوع .
المؤرخ السابق للملكة تحدث في مقاله الذي قمنا بترجمته الى اللغة العربية عن "بنية موازية جنينية انبثقت بالمغرب مع الانتخابات الجماعية2009 ومباشرة وبنفس الشكل في الانتخابات الجهوية"، كما اشار ايضا عامل المال الذي مكن حسبه "تجار مخدرات معروفين ارتبطوا في البداية بالدولة الموازية من الدخول إلى البرلمان ثم نادوا فيما بعد من هولندا ب"وحدوية الريف" في اشارة الى البرلماني السابق عن اقليم الحسيمة سعيد شعو الذي اسس حركة بهولندا تنادي باستقلال الريف.
وقال نفس الكاتب انه هناك "بنية يمكن إعتبارها موازية للبنية الموازية دعت إلى تقنين زراعة القنب الهندي. تضارب وعدم انسجام خطاب هؤلاء النافذين هو مؤشر لا يدع مجالا للشك لكن "مضيفا انه "يبدو جليا أن الصدام بين البنية الموازية والدولة لا مفر منه عاجلا أم آجلا".
وختم حسن أوريد مقاله بقوله "واللبيب بالإشارة يفهم".
واليكم ترجمة المقال الذي نشره أوريد على "مجلة زمان" باللغة الفرنسية :
عن البنية الموازية
نحن مدينون لتركيا بمفهوم "الدولة العميقة" الذي أصبح معروفا في الدينامية المجتمعية الحديثة في العالم العربي، تركيا أيضا أسست لمفهوم جديد هو:" البنية الموازية" لوصف الصراع الدائر بين الدولة والحركة التي كانت في البداية طرقية صوفية يتزعمها فتح الله كولن الذي يتربع على شبكة كبيرة.
فتح الله كولن الذي عرف مبكرا كيف يستفيد من تكنولوجيا المعلومات الحديثة وشبكة خيرية وذراع إعلامي وشبكة من الزوايا الدينية المستمدة من المذهب النورسي ليفرض نفسه ببطء لكن بثبات على النظام العلماني لأتاتورك. النظام التربوي الموجود تحت اسم الفاتح تفوق على النظام العمومي العلماني وحصل على جوائز من طرف منظمات دولية، هذا النظام الذي خطا خطواته الأولى في الجمهوريات الناطقة باللغة التركية بدأ يغزو العالم العربي من مصر إلى المغرب. مجموعة الفاتح فتحت أبوابها في الدار البيضاء وطنجة. مجلة حراء المساهمة بقسط وافر في هذا الشأن أصبحت تطبع في المغرب. الإسلاميون الترك الجدد المنضوون تحت راية العدالة والتنمية اعتمدوا على هذه البنية.
البنية الموازية بإعلامها ومستشفياتها ومدارسها وأبناكها أصبحت دولة داخل دولة وتهدد الدولة .
كل بنية موازية هي خطر محدق بالدولة فإيطاليا دفعت غاليا ثمن مرورها من تجربة هذه البنية، المظهر غير المثير وحملات التضامن في المناطق الفقيرة لصقيلية والعلاقات التي نسجها هؤلاء "المحرومين" مع متعاطفيهم خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وفرت لهم إمكانيات عبر تمويلات سرية. هذه البنيات بنجاعتها كسبت تعاطف الناس البسطاء مع وجود إهمال من طرف إداراتهم وبنهج طرق الاندساس نجحت في اختراق بنيات الدولة: الشرطة والقضاء والمؤسسات الصناعية بل حتى الأحزاب السياسية. عامل المال بالإضافة إلى شبكة اختراق بنيات الدولة ستصيب الدولة بعجز. البنية الموازية انتهت بالدخول في العنف ومزقت إيطاليا لمدة طويلة (إقرأ: Pax Mafiosa or war, twenty years after the Palermo (Massacres, de Vincenro Scotti
من المغامرة بمكان إسقاط هاتين التجربتن على المغرب لكن أليس النظرة الثاقبة هي رؤية ما لا يرى؟ أليس هناك بنية موازية جنينية انبثقت بالمغرب مع الانتخابات الجماعية2009 ومباشرة وبنفس الشكل في الانتخابات الجهوية لتوصل ملف الصحراء البالغ الحساسية بتداعياته إلى أحداث أكديم إيزيك؟ ألم تولد بنية موازية معروفة بعرابها الغريب عن الدولة والذي له في نفس الوقت تأثير كبير في دواليبها؟
كل هذا يدعونا إلى التفكير أو من المفروض أن يدعونا إلى التفكير، نحن المثقفين نطرح الأسئلة فقط والزمن وحده يتكفل بالإجابة عنها، لكن يبدو جليا أن الصدام بين البنية الموازية والدولة لا مفر منه عاجلا أم آجلا. الدولة في أوربا على المستوى المحلي تأسست في مقابل النافذين المحليين والأسياد وزعماء المرتزقة ( حالة إيطاليا) وعلى مستوى فوق وطني تأسست في مقابل الكنيسة.
القوى المحلية تحولت والتدويل أعطاها إمكانيات ومصادر التمويل السرية وتجارة الأسلحة والمخذرات والتهريب زودها بوسائل العمل.
باحثون جزائريون أكفاء بينوا العلاقة بين التهريب والجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي تحليل محكم سليمان الريسوني في إحدى اليوميات الصادرة بتاريخ 26 يناير ربط بين التهريب وتجارة المخذرات في شمال المغرب و انحراف الإسلاميين الذي أدى إلى التجنيد لداعش وظهور السلفية الجهادية دون ان ينسى التشيع.
عامل المال هو أيضا مكن تجار مخذرات معروفين ارتبطوا في البداية بالدولة الموازية من الدخول إلى البرلمان ثم نادوا فيما بعد من هولندا ب"وحدوية الريف".
هناك، في الأخير، بنية يمكن إعتبارها موازية للبنية الموازية دعت إلى تقنين زراعة القنب الهندي. تضارب وعدم انسجام خطاب هؤلاء النافذين هو مؤشر لا يدع مجالا للشك. نحن من موقعنا لا نملك إلا التفكير.
واللبيب بالإشارة يفهم.
حسن أوريد، مجلة zamane العدد:51 ، فبراير 2015
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تقدم أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة، الذي يندرج ضمن برنامج فضاءات الذاكرة الجماعية، بعد تجاوز العراقيل الإدارية التي حالت... التفاصيل
شهدت مدينة روتردام الهولندية، ليلة السبت، حادثي إطلاق نار منفصلين أسفرا عن وفاة امرأة وإصابة رجل بجروح خطيرة، في واقعتين لا تزال ملابساتهما قيد التحقيق... التفاصيل
نظم تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية الرواضي صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية سلمية أمام بوابة المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الأوضاع المزرية" التي يعيشونها... التفاصيل
بأمر من الملك محمد السادس، انعقد، اليوم الإثنين بالديوان الملكي، اجتماع ترأسه مستشارو جلالة الملك، السادة الطيب الفاسي الفهري، عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة، مع... التفاصيل
ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاسئتناف بالحسيمة، متهما بهتك عرض طفل قاصر وحخكمت عليه بنثمان سنوات سجنا نافذا. وتوبع المتهم من قبل النيابة العامة من اجل... التفاصيل
عدد التعليقات (8 )
-1-
22 فبراير 2015 - 19:42
ان الطريق شاق
ان الطريق ليست مفروشة بالزهور والورود
بل انها مفروشة بالأشلاء والجماجم
مزينة بالدماء
غير مزينة بالورود والرياحين
ان الطريق شاق< أبناء إتحاد قبائل جمهوية الريف<أخي إنني ما سئمتُ الكفاح
ولا ألقيت عني السلاح
ومهما طَوَّقتني جيوش الظلام
فإني على ثقة بالصباح
-2-
22 فبراير 2015 - 19:45
-3-
22 فبراير 2015 - 21:41
إذا رأينا ما يقع حاليا في الريف يظهر جليا أن هذه ‹‹ البنية الموازية›› سائرة في التمكن من الريف. اليوم كثيرمن أبناء الريف يغادرون أحزابهم ويرتمون في أحضان هاته ‹‹ البنية الموازية››. إنهم لا يرون ما هو قادم. قد نتفهم ترحالم هذا، لأن لا أحد حاول إيجاد حلول لمشاكلهم. ‹ أما النخبة المثقفة، فنظرا لتدبير أحزابنا المخجل،لا حول لها ولا قوة. أخاف أن يكون الثمن غاليا.
-4-
22 فبراير 2015 - 22:53
-5-
23 فبراير 2015 - 00:13
Ce serait, in fine, une structure parallèle à la structure parallèle, celle-là même qui a demandé à normaliser la culture du cannabis. L’inconsistance du discours de ces magnats et son incohérence est un indice qui ne trompe pas. Réfléchir, c’est tout ce que nous pouvons faire à notre niveau.»
À bon entendeur, salut !
________________________________________________
Hassan Aourid est un fantassin,un larbin lécheur des mains et les bottes au service du MAKHZEN pur,la vieille école qui forme les esclaves,ce Hassan Aourid n'arrête plus de s'attaquer au RIF et les Rifains,la dernière fois il a été encadré par ILYAS au milieu d'un débat,il s'autoproclame comme (( intellectuel )) alors qu'il n'a rien d'un érudit,ni d'un instruit et moins d'un cultivé et loin de l'intelligence,et voilà il trouve une rubrique qui lui a été réservé dans une tribune pour publier ses venins et sa frustration contre LE RIF
Le dernier paragraphe qui conclut sa bricole caractérisée par une haine démesurée contre le RIF et notamment l'emploi d'un terme comme«l’irrédentisme » qui désigne une population de manière générale,le Rif a eu droit à un réquisitoire qui dévoile que cet énergumène a l'intention de nuire,il se comporte comme une hyène face à un cadavre il faut qu'elle mange pendant qu'il est encore chaud ! il saute sur n'importe quelle occasion pour faire un semblant de défendre un idéal,celui de l'unité nationale ! or force est de constater que ce genre d'individus sont des opportunistes qui comptent sur la nuisance causée à autrui pour s'offrir une place sur l'estrade médiatique makhzenienne qui refoule de ce style d'articles sur mesure
...
Un esclave larbin reste toujours ainsi salut!
-6-
23 فبراير 2015 - 13:14
-7-
23 فبراير 2015 - 21:32
-8-
23 فبراير 2015 - 22:06
أضف تعليقك