24 فبراير 2015 - 17:45
التعريب هو ظاهرة خبيثة و جريمة خطيرة في حق البشرية تهدف إلى إضفاء الطابع العربي على كل شيء سواء تعلق الأمر بالإنسان، الأرض، الشعب ، الهوية ، الثقافة، التاريخ و كل ما يتعلق بالحياة العامة. فمن خلال التعريف يتبين لنا أن التعريب يرمي إلى طمس هوية شعب غير عربي و جعله عربيا. إنها ظاهرة حقا لا تبشر بالخير ، هذه الظاهرة يقوم بها العروبيون الإقصائيون و القوميون الذين لا يعترفون لا بوجود و لا بحرية الآخر. فالتعريب هنا لا علاقة له بتعليم اللغة العربية و لا بالدين الإسلامي الحنيف ، إنما هي فتنة يستعملها دعاتها و أصحابها لتحقيق أغراضهم السياسية الضيقة و هذا ما أنزل الله به من سلطان لأنها تضرب عرض الحائط حكمته و مشيئته تعالى التي قضت أن يكون شعب شمال إفريقيا أو تمازغا شعبا أمازيغيا بلغة و هوية أمازيغيتين .
فتراهم يسارعون في تغيير و إستبدال أسماء المناطق والمدن و منع تداول الأسماء الأمازيغية سواء تعلق الأمر هنا بالإنسان أو المكان أو أي شيئ آخر. نعم منعوا أسماء أمازيغية أن تسجل بالحالة المدنية رغم أن هذه الأسماء لا تخدش بالدين الإسلامي و لا تحمل أي دلالة قدحية ، في حين نجدهم يسمون أبناءهم تسمية أتوا بها من الشرق تخدش الدين الإسلامي و تمس بالأخلاق ، حرام عليكم و حلال علينا. و كم من مدن عربت فقاموا باستبدال أسماء مناطق و مدن تحمل دلالات و معاني بأسماء عربية لا معنى لها . لهذا فالتعريب لا يعني الترجمة من اللغة الأمازيغية إلى اللغة العربية بقدر ما يعني طمس و إقصاء و إحتقار لأسماء الآخر. و كل من يقوم بهذا العمل الشنيع يعتبر من الذين لم يرضوا بحكمته تعالى و إرادته في الأرض. فالآية الكريمة تؤكد دون شك على الإختلاف في اللغات و اللون و العرق. قال الله تعالى : "وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالَمِين". إذن، في هذه الحالة ، ألا يعتبر التعريب شرك بالله ؟ لأن حكمته و مشيئته تعالى كما قلت قضت أن يكون شعب شمال إفريقيا شعبا أمازيغيا . قوله تعالى :" نَحْنُ خَلَقنَاهُمْ وَ شَددْنَا أَسْرَهُم وَ إذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمُ تَبْدِيلاَ".
و لو شاءت قدرته عز و جل أن يكون شعب شمال إفريقيا عربيا لكان ، إنه على كل شيء قدير. قوله تعالى :" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكمْ وَ يَأْتِي بِخَلْق جَدِيدْ".
لكن أن يأتي القوميون العروبيون لطمس هوية شعب بكامله من أجل رفع راية التعريب و حاشا أن يكون ذلك من أجل رفع راية الإسلام فهذا منطقيا لا يبشر بالخير و لا علاقة له بالدين الإسلامي و ليست من مهامه. لو كانت هناك آية في القرآن أو حديث يدعو إلى التعريب للبينا النداء و لقلنا سمعنا و أطعنا . حيث نجد أيضا الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه يجعل مقياس التفاضل في التقوى حيث قال :" لاَ فَرْقَ بَيْنَ عَرَبِي وَ لاَ عَجَمِي إلا بِالتَّقْوَى".
قوله تعالى أيضا :" إِنَّ أَكرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم"
لهذا فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يعربوننا ؟ ألا يعتبر التعريب تغيير في خلق الله ؟ و هل للدين دور في التعريب رغم أنه لا يدعو إلى ذلك ؟ ما الفائدة من تغيير إسم أمازيغي ذو معنى جميل إلى إسم آخر عربي لا دلالة و لا معنى له ؟
ألا يعتبر السعي إلى تغيير ما قدره و قرره و أراده الله تحديا لقدرته تعالى ؟ ألا يعتبر تحدي الله شركا به ؟
أنا على يقين بوجود الكثير من الناس سوف يقولون بأن ظاهرة التعريب ترمي إلى الدفاع عن اللغة و رد الإعتبار لها من خلال تعميمها و تدريسها لكافة الناس. لكن إذا كان هذا هو الهدف فلماذا تحول المغرب من بلد أمازيغي إلى بلد عربي ذو إنتماء عربي و هوية عربية إلى أن أصبح عضوا بالجامعة العربية ؟؟ إنها حقا ما يطلق عليه بسياسة التعريب .
ﺃﺳماﺀ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ التي عربت :
1 - ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺁﻧﻔﺎ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻘﻤﺔ
2- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺃﻣﻮﺭ ﻥ ﺃﻛﻮﺵ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻠﻪ
3 - ﻣﺪﻳﻨﺔ . ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﻃﻨﺠﻴﺲ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺇﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺃﻧﺘﻴﻮﺱ
4- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺃﺯﻣﻮﺭ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ
5- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺁﻳﺖ ﺇﻳﻨﺎﻇﻮﺭ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ
6- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻓﺮﺍﻥ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺇﻓﺮﺍﻥ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺍﺕ
7- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺇﺷﺎﻭﻥ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ
8- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﺩﻟﺔ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺭﺑﻄﺔ ﺃﻭ ﻗﺒﻄﺔ
9- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺯﺓ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻴﺰﻱ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻓﺞ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﺴﻠﺘﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﺘﻴﻦ
10- ﻣﺪﻳﻨﺔ . ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻴﻄﺎﻭﻳﻦ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
11 - ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺗﻮﻣﻠﻴﻠﺖ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ.
12 - ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ. ﺃﺳﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔﻴﻦ ﺭﺑﺎﻃﺎ ﻣﺤﺼﻨﺎ ﻓﺴﻤﻴﺖ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ
13- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺪﻟﺖ . ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻤﺪﻭﻟﺖ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺻﻮﻓﻲ ﻣﺰﺭﻛﺶ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
14- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻞ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻠﻦ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
15 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻦ ﺃﺳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻂ ﻧﺄﺳﺮﺩﻭﻥ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻐﻞ
16 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻔﺮﺍﻭﺕ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻔﺮﺍﻭﺕ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺟﺪﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﺃﻭ ﻧﺨﻠﺔ
17 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﺪﻭﻑ .ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ .ﺇﺗﻦ ﺿﻮﻓﺖ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ . ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻭﺭﺍﻗﺐ
18 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﺃﻧﻮ ﺃﻭﻛﺸﻮﺽ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺨﺸﺐ
19- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﻠﺔ
20- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺻﻴﻼ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﺯﻳﻼ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
21- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺪﺯ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﻛﺪﺯ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
22- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﻓﻮﺩ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﺭﺃﻓﻮﺩ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ
23- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﻤﻞ .ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻨﻤﻞ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
24- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻔﺎﺭﻳﺘﻲ . ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻔﺮﺍﺗﻴﻦ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ
25- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺭﺯﺍﺯﺕ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺍﺭﺯﺍﺯﺍﺕ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ :ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ
26- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﺍﯕﻮﺭﺓ .ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﺰﯕﻮﺭﺕ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺟﺒﻞ ﺯﺍﯕﻮﺭﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻤﺘﻴﻦ
27- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﺭﻭ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﺯﺭﻭ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺼﺨﺮ
28- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺮﻭ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﺻﻔﺮﺍﻭ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻘﻌﺮﺓ
29- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻣﻜﻨﺎﺱ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺇﺳﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ
29- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺰﻣﻴﺰ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻣﺰ ﺃﻭﻣﻴﺰ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺧﺬ ﺣﻔﻨﺘﻚ
30- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﯕﺎﺩﻳﺮ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﯕﺎﺩﻳﺮ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
31- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻄﺎﻭﻳﻦ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
32- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﻔﻠﺖ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻴﻔﻠﺖ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ :ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ
33- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺪﺍﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻛﺪﺍﻝ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﻀﻮﺭ
34- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺁﺳﻔﻲ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﺳﻔﻲ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻤﺼﺐ
35- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﻻ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺮﺗﻔﻊ
36- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﻣﺰﻣﺎ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ
هناك العديد من المدن أعطى لها الأمازيغ تسمية أمازيغية تحمل دلالة و معنى ، فأتى العرب فعربوها بالله عليكم أي معنى لمدينة طنجة، تطوان، .... باللغة العربية ؟؟؟
بقلم علي كلوج
تعيش ساكنة دواري أحنودن وازغاين بجماعة لوطا منذ أربعة أيام على وقع انقطاع تام للماء الصالح للشرب، في وقتٍ لم تبادر فيه السلطات إلى اتخاذ... التفاصيل
تستعد مدينة الناظور لاحتضان الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم** خلال الفترة الممتدة... التفاصيل
الناظور 14 أكتوبر 2025 – شهدت المنطقة الحرة لبطوية بجماعة أمجاو، التابعة لإقليم الدريوش، اليوم الاثنين، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مشروع صناعي ضخم مخصص... التفاصيل
رصدت وزارة التجهيز والنقل ميزانية جديدة تقدر بـ 6 مليارات سنتيم لإتمام أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الرابط بين مركز إساكن... التفاصيل
قضت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر، بأحكام سجنية قاسية بلغ مجموعها 162 سنة نافذة، في حق 17 شخصاً ثبت تورطهم في أعمال... التفاصيل
عدد التعليقات (16 )
-1-
24 فبراير 2015 - 21:16
إن الدلائل كثيرة وهي تشير إلى أن الإسلام مزدهر في كل بقعة لايكون للعرب فيها حضور طاغي، فنجد الإسلام المحمدي في أبهى صوره في ماليزيا وأندونيسيا والصين وروسيا والأقاليم الإسلامية القوقازية بينما نجد أبشع صور الإسلام في مناطق تجمعات العرب في دويلات النفط حيث لاتزال العبودية رائجة والصومال حيث إمتد طاعون الوهابية وفي أفغانستان وباكستان وكل بلد طار إليه الجراد العربي ومن قال غير ذلك فليقدم بلدا عربيا تتجلى في أسمى معاني الإسلام العربي، فسوريا والعراق الغير عربيتين كانتا مثالا حيا عن التسامح الديني قبل ان تتلوث بطاعون الوهابية العربي
-2-
24 فبراير 2015 - 21:49
-3-
24 فبراير 2015 - 21:57
مثلما قال احدهم وكان كُردي مرتد الى الزردشتية: (دعوني اعبد نار او حجر فذلك ارحم لي وللأخرين وخيرُ لي من عبادة "آلهه" يأمرني بتفجير نفسي لقتل اكبر عدد من الابرياء لافوز بحوريات في "جنة" وهي ليست غير اسم آخر لماخور في السماء وحاشا ان يحصل ذلك!!!)
-4-
25 فبراير 2015 - 13:14
-5-
25 فبراير 2015 - 19:16
-6-
26 فبراير 2015 - 00:29
موضوع خطير ان تُدخل الدين بتعريب اسماء مدن... لأنك تستدل بآيات ليست في موضعها اخي الكريم. فالتفسير ليس على هواك اخي الكاتب....
و هذا وقود للملحدين كما ترى لإخراج الضغينة التي في قلوبهم و الحقد و السموم و الأكاذيب حول هذا الدين العزيز على قلوب المليار و نصف مسلم، نسأل الله السلامة و العافية. لدرجة ان احد الملحدين إستدل بقول كردي يرى ان الاسلام دين تفجيرات و قتل ناسيا الركائز الأربعة التي أتى من اجلها الدين الإسلامي و منها حِفظ النفس. هكذا حال الملحدين الكارهين للدين ( الله يهدي الجميع) كل ما هو سلبي عند الجماعات الإرهابية يلصقونه بالدين و الدين بريء منهم. قال احد الملحدين البريطانيين : لا أومن بان الله ( الالاه) موجود لكني أخاف الموت و ما قد يحدث بعد الموت. قال أيضاً علينا ان نجد دواءا للموت حتى لا نموت. موجود على اليوتوب.
اما ان اللغة العربية تشكل جزء من اللغة ألأمازيغية بعد دخول الدين الاسلامي مناطقنا و الحمد لله فهذا صحيح بإعتقادي و هذا لا يمنع ان نكتب باللغة ألأمازيغية ذِفِنَا... اعتقد انها مسألة برمجة اللغة و إدخالها في system و هذه مسألة وقت و متابعة فقط. انا ايام الثانوية كنت اكتب جميع دروسي باللغة ألأمازيغية ذِفِنَ لدرجة ان الأساتذة إغابِيَن ( غير الأمازيغ) كانوا يستغربون ان ألأمازيغية لغة تكتب.
-7-
26 فبراير 2015 - 12:32
ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط, وذلك انهم بطبيعة التوحش الذي فيهم اهل انتهاب وعبث, ينتهبون ما قدروا عليه من دون مغالبة ولا ركوب خطر, ويفرون الى منتجعهم بالقفر, ولا يذهبون الى المزاحفة والمحاربة الا اذا دفعوا بذلك عن انفسهم…”.ـ
ان العرب اذا تغلبوا على اوطان اسرع إليها الخراب, والسبب في ذلك انهم امة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة, وكان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج على ربقة الحكم, وعدم الانقياد للسياسة, وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له, فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب, وذلك مناقض للسكون الذي به العمران ومنافٍ له, فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه اثافيّ القدر فينقلونه من المباني ويخربونها عليه, والخشب ايضاً انما حاجتهم اليه ليعمروا به خيامهم, ويتخذوا الأوتاد منه فيخربون السقف عليه, لذلك صارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو اصل العمران…”.ـ
ويضيف ”ان العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة او ولاية او اثر عظيم من الدين جملة, والسبب في ذلك انهم لخلق التوحش الذي فيهم اصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع اهواؤهم. فإذا كان الدين بالنبوة او الولاية كان الوازع لهم من انفسهم وذهب خُلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم”.
-8-
26 فبراير 2015 - 20:18
الأمر الآخر، ولا أدري بالمقابل لماذا لا يتآمر العرب على الآخرين، وهم المشهورون تاريخياً بالتآمر والكيد والغدر والمكر بعضهم ببعض، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، سورة الأنفال، 30 )، كما يتآمر هؤلاء الآخرون عليهم؟ ولماذا لا يتدخلون هم بالشأن الداخلي لأعدائهم ويقلبون الطاولة على رؤوس أعدائهم، ويقابلونهم التدخل بالتدخل، والعبث بالعبث، والمؤامرة بالمؤامرة. أليس في عرفهم وثقافتهم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، ذلك المبدأ الذي يطبقونه على شعوبهم الضعيفة المغلوبة على أمرها فقط علماً بأنهم هم "البادؤون" على الدوام؟ ومن يمنعهم من ذلك، أصلاً، ومن "حايشهم" عن فعل ذلك؟ ولماذا لا ينتخون ولا ينتقمون؟ أي لماذا لا تتدخل اليمن، مثلاً، في الشؤون الداخلية لإسرائيل، وتشعل حرباً طائفية بين الاشكنازيم والسفارديم، واليهود والمسيحيين الإسرائيليين، مثلاً؟ ولا أدري لماذا لا يحاول هؤلاء الزعماء الذين تتعرض بلادهم للتدخل الخارجي العمل على أن يفجر البروتستانت والكاثوليك والأورثوذوكس والمورمون وغيرهم بعضهم ببعض في وأمريكا؟ ولماذا لا يعملون على إشعال الحروب الأهلية في بلدان الغير كما يفعل الآخرون معهم.
-9-
1 مارس 2015 - 02:29
-10-
2 مارس 2015 - 17:04
-11-
2 مارس 2015 - 19:53
-12-
2 مارس 2015 - 19:54
-13-
3 مارس 2015 - 17:23
-14-
3 مارس 2015 - 18:55
-15-
3 مارس 2015 - 19:47
-16-
3 مارس 2015 - 19:47
أضف تعليقك