امغار يسائل الحكومة حول البطالة المتفشية في صفوف الشباب بالحسيمة

5 مارس 2015 - 17:43

وجه البرلماني عن اقليم الحسيمة عبد الحق امغار، سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة يسائله فيه عن استراتيجية الحكومة لخلق فرص شغل منتجة وتتميز بالاستدامة في منطقة الريف وإقليم الحسيمة على الخصوص.

وقال امغار في معرض سؤاله ان اقليم الحسيمة، يعتبر من المناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا في نسبة البطالة بين شبابه نتيجة "ضعف النسيج الاقتصادي المنتج للشغل، وضعف التدخلات العمومية للتحفيز على الاستثمار ومواكبة المشاريع المنتجة وإحداث المقاولات، بالإضافة إلى العراقيل الإدارية التي لا تيسر إنجاز مشاريع صغرى ومتوسطة كآلية للتشغيل الذاتي".

واضاف البرلماني الاشتراكي ان "غياب مشاريع صناعية أو خدماتية أو فلاحية كبرى ومهيكلة من شأنها خلق دينامية في الاقتصاد المحلي، يبقي شباب المنطقة ضحية البطالة مما يؤدي الى تعطيل لطاقات الشباب وخلق حالة من اليأس وإحساس بالتهميش في صفوفه وخاصة الحاصلين منهم على الشهادات الجامعية العليا.

وتسائل امغار ان كانت الحكومة تتوفر على خطة عاجلة لإنجاز مشاريع مهيكلة في الإقليم من شأنها إحداث دينامية في الاقتصاد المحلي والتشغيل، في ظل استمرار حالة "عدم استغلال ثرواته الإقليم الطبيعية (البحر والغابات والجبال) لإيجاد فرص شغل لأبنائه من قبيل تطوير موانئ وإقامة مشاريع سياحية كبرى وإدراج الإقليم في المدارات السياحية الدولية وخلق أنشطة تلائم إمكانيات الإقليم".

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (1 )

-1-

اريفي

5 مارس 2015 - 20:14

تحية نضالية للمناضل عبد الحق اومغار،الذي يدافع على ملفات الريف،والذي كرس كل تاريخه النضالي المشرف لخدمة قضايانا العالقة منذ زمن بعيد،خصوصا الملف الحساس جدا "الغازات السامة" .
انا اعتقد ان السبب في عدم فتح هذا الملف لسنوات عديدة راجع الى استغلاله من بعض الاشخاص المتنازلين عن كل الأخلاق،..هؤلاء كنا نعتقد انهم أصحاب مبادئ ،لكن تبين لنا انهم باعوها في المزادات ،.. وانطلقوا لاهثين نحو مصالح شخصية بحتة .. فكل همهم هو الصعود إلى القمة دون مراعاة أي شيء .
كما نشكره مرة اخرى على شجاعته في الحديث عن المشكلة الاساسية للشباب وهي البطالة، شباب حاصلو ن على دبلومات عليا ولا ادماج ولا تشغيل ولا دعم لهم،وانا احد هؤلاء المحكورين ، الحاصل على ما يزيد اربع شهادات عليا،
وما يزال هؤلاء المسؤولون الجدد مستمرين في نهج سياسة الإقصاء والتهميش وعدم التعاطي الايجابي معنا، ومستمرين في عدم ادماجنا في الحياة المجتمعية بسبب تراكم سنوات البطالة ،جراء السياسات الفاشلة، ومستمرين في تكريس ثقافة العصا الغليظة كمقاربة لحل مشكلة البطالة مصحوبة بموجة من الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية ناهيك عن القمع والتعنيف الجسدي والمعنوي اليومي، الواسع .