رباح: أشغال الطريق السريع تازة- الحسيمة ستنتهي منتصف سنة 2018

27 مارس 2015 - 15:53

أرشيف

قال وزير النقل والتجهيز عزيز الرباح أن التأخر الحاصل في إنجاز بعض المقاطع الطرقية بالطريق السريع تازة – الحسيمة يعزى إلى وعورة التضاريس وانجرافات التربة أثناء إنجاز الأشغال.

وجاء هذا خلال الزيارة الاستطلاعية التي قام بها الرباح للمشروع الطرقي المذكور للاطلاع على نسبة تقدم الأشغال الجارية والتعرف عن قرب عن الإكراهات التي تصادف إنجاز هذا المشروع، حيث اكد خلال هذه الزيارة التي حضرها على الخصوص عامل إقليم تازة عبد العالي الصمطي، أنه سيتم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع في منتصف سنة 2018 على أبعد تقدير.

وأضاف الرباح في تصريحات صحفية ان الطريق السريع تازة – الحسيمة يمر بتضاريس صعبة جدا، مشيرا الى أن نسبة تقدم الأشغال في الطريق السريع الرابط بين تازة والحسيمة، الذي تقدر تكلفته بأزيد من ثلاثة ملايير درهم، تتراوح ما بين 5 و90 بالمائة.

بدورها أشارت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل إلى أن الإكراهات التي تصادف إنجاز هذا المشروع، الذي يتوخى تثنية الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الجهوية رقم 505 على طول يبلغ 148,5 كلم، تتمثل في انجرافات التربة أثناء إنجاز الأشغال وإخلاء محرم الطريق السريع، بالإضافة إلى تحويل شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والهاتف وقنوات الري وإجراء الأشغال تحت ضغط حركة السير.

وكان وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح قد صرح خلال السنة الماضية إنه سيتم الانتهاء من إنجاز الطريق السريع الرابط بين تازة والحسيمة في حدود سنة 2017.

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (6 )

-1-

MOUH AZDAD

27 مارس 2015 - 17:15

أي طريق سريع وأي بطيخ تتحدثون .وما رأيناه على الطريق المسمى الساحلي .كان على وزارة المسمى التجهيز أن تقوم بإعدام المهندس الذي أشرف على الطريق بحبل المشنقة حتى الموت.على الوزارة أن تستعين بالخبرة الإسبانية في تعبيد الطرق في الجبال والأماكن الوعرة. وعلى وزير اللفت والقسبور والمعدنوس والنعناع أن يقوم بزيارة لإسبانيا وألمانيا لكي يرى بأم عينيه هندسة الطرق.

-2-

Labib

27 مارس 2015 - 18:48

منتصف2018 أتحداك وتيرة تفويت الصفقات والمقاولات الفائزة بهذه الأشغال التي تعتمد على الفأس والبلا وعمال من الراشدية وارفود ب 50في اليوم تاريخ انتهاء الأشغال 2022 بشكل كامل
اما لو كانت هناك إرادة حقيقية في ظرف سنة واحدة بالتمام والكمال لشركات أجنبية خصوصا التركية بثمن مناسب ستنظم هذه الجبال التي لم تعد مشكلة بتكنولوجيا العصر ، اما البلا والفأس فانتظروا طريقا أخطر من الطريق الساحلي الناضور الحسيمة ......

-3-

سعيد

27 مارس 2015 - 19:16

نفس الاسطوانة ونفس الاغنية الجديد وهو التاخير في تاريخ نهاية الطريق من 2009 الى 2014 ثم2017 والى 2018 وشاب تلك الحقبة يصير عجوزا والعجوز طبعا سيرحل والطريق الوحيد في المغرب الذي سيحطم الرقم القياسي في مدة انجازه هو تازة الحسيمة اللعينتان

-4-

kamal

27 مارس 2015 - 19:20

Ayoha rRbah 3lach machaftich ma9ali3 likaynin fwad okour lhoceima alaho iinahada monkar ghatchouf achno dayar lawzi mandoub lwakala lokous chfar kbir kbir

-5-

متتبع

27 مارس 2015 - 19:24

وعرة التضاريس ليست حجة يا السي الوزير . ندعوك لزيارة اسبانيا والمانيا كما قال المتدخل رقم 1 وترى بعينك كيف بنيت الطرقات على التضاريس الوعرة .ان عملية التضاريس ( النحت والنقل والارساب ) وكذا الاشغال وتحويل شبكات الماء والكهرباء والهاتف تحول دون الاستمرار في العمل يعني ان المهندس الذي اعد التصميم استبعد هذه المسائل . اذا قلت بان المقارنة بين المغرب و اسبانيا والمانيا غير متوازية فلماذا اذن السكة الحديدية السريعة بين طنجة والرباط واترام واي و.و.و. الحقيقة انه اذا اسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة كما يقول الحديث . ولا حول ولا قوة الا بالله .

-6-

jamal

28 مارس 2015 - 17:17

إلى موح أزذاذ

أموح أزذاذ أَيُماغ يِنِّي مِخَفْ ذَسَّوَرَذْ نَثْنِينْ ثَنِّي ذَمُورْثْ انْسَنْ، إِوْذَنْ نِّي نِغْ أَيْذُذْ نِّي يِنِّي ذَ آيْثْمَاثْسَنْ قَ عَذْ رُخْ أسَنْ كَامْذَنْ نُرْمالْ أَيُمَغ، أُدْجِ شِي أَمَكْناوْ إِمَنْحَسَغ إِخَفْنَغْ دِسَلَّطْ سِذي ربِّي نَشْنِينْ، نَثْنِينْ وارْ دْجِنْ زَّكْنَغْ وَ رَ زِي ذْمُرْثَغ ، نَشْنِينْ عَوَذْ وا نَدْجِ شِي زَّكْسَنْ، قَ إِجْ ن الفَرق إِمْغارْ أَطَّاسْ.

المجموع: 6 | عرض: 1 - 6