1 أبريل 2015 - 17:49
أقدم نشطاء امازيغ ومنظمات حقوقية، من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على رفع دعوى قضائية ضد عمدة مدينة "أنفرس" شمال بلجيكا، وزعيم حزب "رابطة الفلامنيين الجدد NVA" اليميني، بارت دو ويفر" وذلك بتهمة العنصرية والتيميز ضد المهاجرين المغاربة في بلجيكا.
وتطالب هذه الفعاليات بفتح تحقيق حول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "Bart De wever " والتي اعتبرتها الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وخاصة الامازيغ، عنصرية وتمييز ضدهم.
المسؤول البلجيكي كان قد ادلى بتصريحات حول العنصلرية وقال "العنصرية مبدأ نسبي، وغالبا ما يتم الزج بها كذريعة في كل فشل شخصي، خصوصا من طرف بعض المجموعات مثل المغاربة، خصوصا الأمازيغ، فهؤلاء طوائف منغلقة ولا تثق في السلطة".
كما اضاف ذات المسؤول " منحنا بمجيء نوع سيءٍ من المهاجرين بكثافة، وبعدما تم فعل الشيء القليل، لم تكن هناك سياسة للإندماج" الشيئ الذي دفع بالمنظمات الحقوقية والامازيغية بلجيكا الى الخروج للاحتجاج ضد هذه التصريحات التي اعتبروها عنصرية وتستهدفهم بالخصوص.
وكانت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والامازيغية مدعومة من نشطاء مناهضين للعنصرية، بمدينة أنتويربن شمال بلجيكا، قد نظمت تظاهرة احتجاجية ضد تصريحات المسؤول البلجيكي يوم الاربعاء الماضي قبل ان تتدخل عناصر الشرطة البلجيكية وتفرقها بالقوة.
دليل الريف : متابعة
أصدرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، إلى غاية 23 أبريل الجاري، 2905 تراخيص من أصل 2942 طلبا تمت دراسته سنة 2024، مقابل 609... التفاصيل
شهدت جلسة محاكمة المتهمين في ملف “صفقات شبكة الصحة” مواجهة صاحب شركة بتعرض شركة منافسة للإقصاء من الفوز بإحدى الصفقات الخاصة بتزويد مستشفى الحسيمة بتجهيزات... التفاصيل
قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتارجيست، بادانة مواطن يحمل الجنسية البريطانية، من اجل المنسوب اليه وحكمت عليه بستة اشهر حبسا نافذا. وكان المتهم وهو في الستينات... التفاصيل
كما هو متعارف عليه أن المدن السياحية تشتغل من مطلع السنة وهناك من يشتغل طيلة السنة من أجل توفير كل ما تحتاجه السياحة من إصلاح... التفاصيل
انعقد الأربعاء الماضي بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة اجتماع عمل لبحث التدابير المرتقبة للحد والوقاية من مخاطر حرائق الغابات بالجهة. وجرى خلال الاجتماع، الذي ترأسه والي ولاية... التفاصيل
عدد التعليقات (1 )
-1-
2 أبريل 2015 - 16:32
ألم يرد في بنودها :
" يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميرًا، وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء " ؟؟
ألم يرد فيها :
" لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون أي تمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر" ؟؟
ألم يرد فيها :
" لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه " ؟؟
ألم يرد فيها :
" لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الخاصة بالكرامة " ؟؟
ألم يرد فيها :
" لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا " ؟؟
ولا يجوز ولا يجوز ولا يجوز ... !!! !!! !!!
أما إذا كانت العنصرية " مبدأ نسبي" حسب تعبير رجل السياسة هذا ، فان واقع الحال ينذر باستفحال هذا المبدأ بشكل ملحوظ لا يخفى على القاصي والداني ولو على نسبيته نفسها .. فليفهم ذلك جيدا ان كان له جد في الفهم .
أضف تعليقك