4 أبريل 2015 - 15:38
شهد السوق الأسبوعي بمدينة إمزورن، صبيحة اليوم السبت 04 أبريل الجاري، جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، بعد تلقيه لطعنات قاتلة بالسلاح الأبيض.
وتعود تفاصيل الجريمة حسب شهود عيان، عندما نبّه الضحية الذي يزاول رفقة والده مهنة بيع الأكياس البلاستيكية بالجملة، أحد المتسوقين من محاولة سرقة كان الجاني يَهم بتنفيذها في حقه، وهو التنبيه الذي أَفْشَل محاولة السرقة، الشيئ الذي لم يستسغه الجاني، حيث إستل سكين وإندفع نحو الضحية موجّهاً إياه طعنات أصابته على مستوى العنق والكليتين، ليسقط مضرجاً في دمائه.
وحلت على عجل بعين المكان مصالح الوقاية المدينة، التي عملت على نقل الضحية، وهو على قيد الحياة، إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، وقبل الوصول لفظ الشاب أنفاسه الاخيرة، ليتم إحالته مباشرة إلى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته.
أما الجاني فقد حاول الفرار، إلا أن المتسوقين أحبطوا ذلك، عندما تم محاصرته قبل وصول عناصر الشرطة، ليتم إقتياده صوب مقر مفوضية الشرطة بإمزرون، للتحقيق معه قبل إحالته على أنظار النيابة العامة.
وفي هذا الصدد أكدت مصادر مطلعة، أن الجاني إشتهر بعمليات السرقة بواسطة النشل التي يقوم بها في الأسواق الأسبوعية بالإقليم، و ذو سوابق جنائية، حيث سبق أن أُدين في جريمة قتل سابقة، وقضى على إثر ذلك عقوبة سجنية.
دليل الريف: متابعة
ادانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، والد المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب بشاطئ اصفيحة الصيف الماضي، وحكمت عليه بعشر سنوات... التفاصيل
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وشركة مغربية تنشط في مجال خدمة الزبناء، امس الأربعاء بالرباط، مذكرة تفاهم لتطوير الخدمات عن بعد باللغة الأمازيغية. وتروم مذكرة... التفاصيل
ساءل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، حول وجوده في كاراكاس، رغم حصوله على تفويض من المجموعة... التفاصيل
احتفت أسرة الأمن الوطني بالحسيمة، اليوم الخميس 16 ماي، بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في حفل نظم بالمقر المركزي للامن الجهوي بمدينة... التفاصيل
بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة بالمساحات المتضررة سنة 2022 (... التفاصيل
عدد التعليقات (15 )
-1-
4 أبريل 2015 - 16:54
ومدينة إمزوران معروفة بهذه الجرائم .
أخوكم عبدالإله أيتعيش
-2-
4 أبريل 2015 - 17:12
المألوف أن رجال الامنلا يحظرون الا بعدما يقع ما وقع .وحتى يمسك المواطنون بالمجرم أو المجرمين .فلماذا يتقاضى هؤلاء اجورهم اذا كان المواطنون هم من يحمون بعضهم البعض.عجبا .سوق في مئات الالاف من بني الانسان ولا تجد فيه انسانا واحدا من رجل الأمن . سواء بزي عسكري او مدني .عجبا والله.خطوة الى الامام وخطوتان الى الخلف .واللي اكلاها اكمدها
-3-
4 أبريل 2015 - 17:21
-4-
4 أبريل 2015 - 18:09
مع الإعدام البطيء في الساحات العمومية سيرتاح المجتمع من الإجرام.
رحمك الله و الصبر لذويه
-5-
4 أبريل 2015 - 18:26
إمزورن لم تكن تعرف الإجرام ولا مدينة الحسيمة السبب وكما يعرفه الجميع إنتشار المخدرات بكل أنواعها بين الشباب وإنعدام الشغل وتفشي الأزمة الإقتصادية ..أما الأمن فيكفي أنهم متربصون في الطريق الوطنية يجمعون النقود .
-6-
4 أبريل 2015 - 18:43
هذا السوق حقيقة منسي بكل المقاييس لا تجد فيه لا رجال الامن لانهم يراقبون جيوب المواطنين بالرادارات ... ولا بنيات تحتية اساسية ... والحقيقة انه سوق بالاسم فقط وانا شخصيا كنت من مرتاديه و لكن عندما غيروا مكانه زرته مرتين او ثلاث...
-7-
4 أبريل 2015 - 20:22
-8-
4 أبريل 2015 - 20:44
-9-
4 أبريل 2015 - 21:02
اما السوق السبت معروف بالسرقات والخصمات
اطلب من الإخوان الا الصبر
-10-
4 أبريل 2015 - 21:16
-11-
5 أبريل 2015 - 01:21
-12-
5 أبريل 2015 - 02:38
-13-
5 أبريل 2015 - 12:20
-14-
5 أبريل 2015 - 13:17
-15-
6 أبريل 2015 - 00:08
أضف تعليقك