ان مثل هذه الضرورريات و المستلزمات الحياتية مثل الماء والكهرباء كان من المحتم ان تتوفر في جميع بقاع البلاد بدون استثناء مباشرة بعد الاستقلال,لكن ما نعيشه للاسف اننا ما زلنا نفتقر الى ابسط شروط العيش الكريم .الدولة تستخلص من جيوبنا الضرائب على كل صغيرة او كبيرة في سبيل ان تحدث البنيات التحتية وان تزودنا بالمادة الحيوية,في حين ما تزال المجالس المنتخبة تتصارع وتتناحر على ميزانيات من اجل تاهيل العالم القروي ,ومن اجل اصلاح ماتحمله الامطار في طريقها من بنيات مغشوشة ,ومن اجل ايضا تحويل بضعة ملايين الى حساباتهم الخاصة التي يصيبها فقر الدم حين تتاخر عن صنابيرها فيتامينات المال العام.امانحن فيكفينا ان نستمتع بالتهاب السحايا وبالتهاب كل انواع الامراض المستعصية .ففي منطقة تنتمي الى جماعة بني حذيفة اسمها دوار بجطاط معظم ساكنتها مصاب بامراض الكلي ;بسبب مياه العيون المالحة بينما دوار قريب من بجطاط ينعم بالماء الشروب هنيئا لسكانه. بالصحة والعافية لانهم يبذلون الجهد الجهيد في التصويت على السيد الرئيس لانه ابنهم البار...

التعليق الذي ارسلتة هو باسمي