تحية تقدير واحترام للأخ الفاضل عبد الحق أمغار كما أحيي أيضا كل النواب المحترمين من أبناء منطقتنا الريف من تكلموا ودافعوا عنا وعن حقوقنا ، الأخ الدكتور بودرة ، والأخ مضيان والأخت المحترمة سعاد شيخي . كما أحيي كل المغاربة أينما وجدوا في الداخل والخارج ، نعم إننا نطالب من الحكومة أو الدولة لأننا والله لا ندري من يسير بلدنا الحبيب وبأي طريق يسير ، نعم قد أشار النائب المحترم وأصاب فيما قال ، حين قال ما أشرتم إليه السيد الوزير يبقى مجرد كلام أما الواقع ليس كذلك تماماً ، فالمشاريع والبرامج التي تتعلق بالجالية توجد فقط في الأرشفات مكتوبة على الأوراق ، فهل يستمر الحال على ماهو عليه اليوم أم سيأتي يوماً نعتز به ونشعر حتى نحن كمواطنين ننتمي لدولة إسمها المغرب .
أما فيما يخص وسائل النقل سواء الجوي أو البري والبحري ، نقول الحمد لله حين هناك تنافسية ، فالخطوط الملكية من أغلى تذاكر الدنيا ، وأقل إحتراما للمسافرين وخاصة إذا لم يكن هناك السياح الذين تحترمهم الدولة المغربية لماذا لأن غالبهم يأتون إلى المغرب من أجل الفساد ، أما الجالية التي لها حرقة وغيرة على وطنها وأبنائه فتجدها تَجِدُّ وتجتهد لتوفير أكبر قدر ممكن من المال والهدايا لتجلبها لوطنها الأم لتتضامن بكل ما تملك مع ابناء وطنها سواء الأقارب أو الجيران وغيرهم ممن يستحق فإنها تتعرض لكل أنواع الإبتزاز من طرف ما يسمى بالأمن والجمارك .
أما النقل البحري فالحمد لله حين هناك الأجانب سواء الإسبان أو غيرهم فتذاكرهم دائماً أقل تكلفة مع إحترام الوقت والنضافة داخل البواخر .

تحية تقدير و احترام لكل الإخوة النواب والأخت النائبة المحترمة.
حقيقة أستغرب أشد ما يكون الاستغراب حينما يتم التعامل مع ملف المهاجرين بهذا النوع من الموسمية و الانتقائية كأن مغاربة العالم مشاكلهم تبتدئ مع بداية موسم العطلة الصيفية وتنتهي مع انقضائها لذا نلتمس من الإخوة الأفاضل أن يوفروا عن أنفسهم عناء الدفاع و مشقة السفر من أجل إثارة مشكل المهاجرين المتعلق بالعودة / العطلة فقط لأن مشاكلهم تبدئ من يوم ميلادهم حتى ساعة تلبية نداء ربهم و بقليل من التدقيق سأطرح بعض الأسئلة المستفزة أحيانا و المنطقية في غالبيتها
لماذا يتم إثارة مشكل المهاجرين في هذا الظرف بالظبط؟ أليست العملية تندرج في خانة الحملات الانتخابية السابقة لآوانها؟
لماذا يختزل مشكل المهاجرين في عملية العبور وما يصاحب ذالك من استفزاز وابتزاز وشطط....في حين أن مشاكلهم تفوق بكثيرما يتم التداول فيه حاليا بدءا من حرمان تسجيل بعض الأسماء في سجلات الحالة المدنية إلى مشكلة نقل الجثث قصد دفنها بأرض الوطن ناهيك عن المشاكل المتعلقة بالقضاء و العدل فكم من شكاية أرسلت إلى الوزارات المعنية لم يتخذ في شأنها أي إجراء و لو حتى الإجابة عن مآلها
إن مغاربة العالم ليسوا كقاطني منطقة كتامة كلما اقتربت فترة الاستحقاقات الانتخابية فيتم الركوب على مشاكلهم من أجل كسب المزيد من الأصوات بل العكس من ذالك فمغاربة العالم يشتغلون في قطاعات مشروعة لهم حقوقهم و عليهم واجبات ومن سولت له نفسه أن يمتطي سفينة الخطر فلا مضيان ولا بدورا و لا الشيخي وزد حتى البركاني سيشفعون له
بالمناسبة سأحكي لكم واقعة طريفة و حقيقية مفادها أن مهاجرا أركن سيارته مع مجموعة من السيارات في الشارع العمومي و في مكان مسموح للوقوف و في الفجر مر شخص بسيارته فأحدث خسائر مادية بالسيارات المركونة ومن ضمنها سيارة المهاجر و بعد معاينة الواقعة تم تحرير محضر مفاده أن سبب الحادثة هو سوء الرؤية نتيجة لكثرة الأمطار رغم أن الموسم موسم صيف ولا أثر حتى ولو لقطرة ماء !
وما دام الشئ بالشئ يذكر إليكم واقعة لمهاجر آخر:
مهاجر أرسل شكاية حول تزوير الوثائق الإدارية و السطو على عقار الغير معززة بوسائل الإثبات و بشكل لا يرق لها مجال للشك إلا أن المعنيين بالأمر ما زالوا طلقاء كأنهم لم يفعلوا شيئا
و في تعاليق أخرى ستطلعون على وقائع مثيرة للاستغراب

مواطن حديث العهد بالهجرة

السلام-أزول
الجواب من طرف الوزير غير مقنع،وهذا يدل على ان لا شيء يتغير.
40 سنة او اكثر ،ونحن نطرح نفس الأسئلة وهذا إهدار لطاقة ،
مللنا من هذا الروتين ،سوف لن نتقدم.
والسلام

تحية ل سي امغار على الرد على التعقيب بسياسة التقليدية والقديمة هذا الكلام صحيح