مصرع سيدة وإصابة 30 راكباً إثر إنقلاب حافلة قرب كرسيف

12 يونيو 2015 - 02:14

لقيت سيدة مصرعها وأصيب 30 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة جراء انقلاب حافلة لنقل المسافرين زوال اليوم الخميس بجرسيف.

وأوضح مصدر من السلطات المحلية أن هذه الحادثة، التي وقعت على مشارف مدينة جرسيف، نجمت عن عدم تحكم السائق في الحافلة، التي كانت قادمة من وجدة في اتجاه تطوان، جراء السرعة المفرطة، ما أدى إلى خروجها عن الطريق، وبالتالي انقلابها.

وأضاف أن هذه الحادثة خلفت مصرع سيدة في عقدها الخامس على الفور جراء الجروح البليغة التي أصيبت بها، وإصابة 30 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لجرسيف لتلقي العلاجات الضرورية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان ان السبب الرئيس هو السرعة المفرطة إذ ان الحافلة كانت تنطلق في وقتها المعتاد من وجدة في حدود التاسعة صباحا غير أنها تعرضت اليوم للتأخير و لم تنطلق إلا في حدود العاشرة و النصف مما دفع بسائقها بالقيادة بسرعة للحاق في الموعد المحدد الى المحطات المتعاقبة على طول المحور.

دليل الريف: متابعة

إرسال

عدد التعليقات (2 )

-1-

// ولد الريف //

12 يونيو 2015 - 17:18

كالعادة لم يتحكم السائق في الحافلة ؟ فقد التحكم والتوازن، لا حول ولا قوة الا بالله ، ولماذا لم يتحكم السائق في الحافلة ياترى ! لأنه إنسان بدون ضمير إنسان لايعرف معنى المسؤولية ، كيف يشتغل سائق للحافلة والحافلة طبعاً تنقل الأبرياء من المواطنين أكثر من 50 مسافر، فيهم الأب الذي ينتظره أبناؤه وزوجته ، فيهم الأم التي ينتظرها زوجها وأولادها وكل عائلتها بفارغ الصبر متى تصل، فيهم الإبن الذي ينتظره والديه وإخوته ، فيأتي هذا الصعلوك فيجهز على هذه الأرواح البريئة وبدم بارد ، لكن أنا أقول وأطالب من السلطة أوالحكومة أن تعاقب أرباب الحافلات لأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة فيما يقع من الحوادث التي نراها شبه كل يوم نسمع عن انقلاب حافلة والسبب دائماً السرعة المفرطة ، كان عليهم أن يختاروا العقلاء لهذه المهنة، ومن هنا أحيي تحية إجلال لكل السائقين المحترفين الذين يشعرون بالمسؤولية ويحترمون المسافرين الذين وضعوا ثقتهم فيهم ليسافروا معهم. كما أحيي تحية خاصة سائقي الحافلات التي تربط بين الحسيمة ـ تطوان ـ طنجة ، رغم وعورة الطريق ناذراً مانسمع عن وقوع حادثة على ذالك الخط . وإن وقعت لم تكن خسائر في الأرواح ، فالعز لكم أيها الشرفاء .