كم سيكون حسابكم عسيرا ايها المجرمون ضد الإنسانية والتاريخ والمنطق ستختبؤون وراء الحجر والشجر خلاف ماتم وعدكم به ايها النازيون

ولادة حقيقية للإسلام الصهيوني والذي يرى إسرائيل اليوم "نبيا" سلفيا جديدا يخلص المسلمين من كيد (الشيعة الكفّار). وأنا أبارك للمنظومة الفكرية السلفية الإجرامية هذا الإنجاز العظيم. فبعد عقود من تكفير الشيعة وفتاوى هيئة كبار العلماء التي أحلّت دمهم وأموالهم وعدّتهم أشد خطرا على الإسلام من إسرائيل، وصلنا إلى أن الفرد المسلم البسيط في الشارع السعودي يدعو الله أن يهلك حسن نصر الله ويخذل المقاومة الإسلامية اللبنانية بالأيدي الصهيونية الإسرائيلية . مرحى للإسلام الصهيوني السلفي والذي وصل إلى أهدافه الخفية بعد عقود من العمل المنظم في الإقصاء والتكفير والتخريب، وأخيرا مناصرة إسرائيل ضد الشعب اللبناني بكل أطيافه المذهبية والدينية. وليتذكروا بأن حتى يوم القدس العالمي، لم يتبنه أو يبدأه شيخ سلفي واحد، إنما بدأه كافر مجوسيّ آخر ! -على حد زعمهم- .
اليوم، تتغنى الصحف الإسرائيلية بموقف السعودية المشرف، ضد المقاومة الإسلامية والكرامة العربية بأسرها، ولن أستغرب لو أصدرت الصحف الإسرائيلية تحقيقا حول الرأي العام الوهابيّ الذي يحارب حسن نصر الله ويدعوا عليه بالهلاك على أيدي المصححين الإسلاميين الجدد،

هكذا تحل الامور ويتم تدبير الاختلاف في مجتمعات الحمقى، حتى بيوت الله الامنة كما يدعون لم تسلم من ارهابهم.....

مدعشة آل الصباح تتذوق طعم الثورات: الداعوش البدوي المتأسلم والجهادي الإرهابي ناصر الشمري الانتحاري الكويتي الذي فجر نفسه اليوم..... هم خريج مساجد الكويت ووزارات التربية والثقافة والأوقاف في مدعشة آل الصباح التي كانت تقول عن هذا الإجرام والقتل والإرهاب وسفك الدماء في سوريا يأنه "ثورة" ضد "النظام" وجعلت من الكويت وكراً لـ"الأصدقاء" ومؤتمرات دعم الإرهاب الدولي، ومبغى لـ"الأصدقاء" للتآمر على دولة "شقيقة" وتفاخر الداعوش الكويتي شافي العجمي على شاشات المدعشة البدوية الصباحية بذبح أطفال قرية الحطلة، وأما المجرم السفاح وليد الطبطبائي فبشرنا ، علناً وأمام الملأ، بتجنيد 12000 قاتل وسفاح ومرتوق وقاطع رؤوس "ثائر" كويتي، وكانت هذه المدعشة ترسل "الثوار" (الإرهابيين الدواعش البدو البرابرة تت مرأى المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمخالفة صريحة لقرارات أممية تتعلق بالإرهاب)، لسوريا بأعداد هائلة، لنصرة الشعب السوري وتحريره من حكومته الشرعية وذبح الأقليات وسكان سوريا الأصليين وجمع التبرعات السخية لهؤلاء وفتح معسكرات الإرهاب والتدريب للقتلة المرتزقة الإرهابيين (ثوار أبي عمامة الكيني).

كل الذين عذبهم النظام في السجون أعادوا بضاعته اليكم يا أغادر الإسلام انظروا إلى الظلم في مصر.خير شاهد وخير دليل

الأنظمة من أوصلت هؤلاء إلى هاذا .....

أتروكوا بنو هلال أن يتناحروا ويفجروا بعضهم بعضاً جزاءً بما عملوا في الأمم الأخرى كالأمازيغ والأكراد والأقباط والأرمن والفرس بدين القتل والنحر من الوريد إلى الوريد.