28 يونيو 2015 - 21:45
مع اقتراب موعد الانتخابات، رفع حزب العدالة والتنمية من سقف مواجهته مع خصومه السياسيين، خاصة حزب الاصالة والمعاصرة الذي خصه حزب رئيس الحكومة بحيز مهم من النقاش الذي دار خلال اجتماع الامانة العامة للحزب ليلة امس السبت.
العدالة والتنمية، وجه مدفعيته للبام بسبب تصريحات ومواقف عدد من قيادييه المنتمين الى جهة الريف، والمتعلقة أساسا ب”التشكي” الدائم من تهميش جهة الريف من جهة، والجدل الدائر حول تقنين زراعة الكيف من جهة اخرى، حيث أورد بلاغ صادر عن الامانة العامة للعدالة والتنمية انه بعد “مناقشة مستفيضة لمستجدات الوضع السياسي والاجتماعي ونحن على مشارف أول استحقاقات انتخابية جماعية يعرفها المغرب بعد الدستور الجديد، وما يرتبط بها من تطلعات لبناء منظومة جهوية متقدمة، عبرت أعضاء الأمانة العامة عن القلق من بعض الخطابات الحزبية التي تتعارض مع مستلزمات التنافس السياسي الشريف الذي تتطلبه العملية الانتخابية”.
وفي هذا الإطار، حذرت الأمانة العامة “من خطورة بعض الخطابات التي تسعى لإذكاء النزعة المناطقية والقبلية وتغذية الشعور السلبي بالتهميش لدى الساكنة، وخاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل مغرض من أجل إذكاء شعور سلبي بالتهميش والحكرة عند ساكنة هذه المناطق اتجاه الدولة ومؤسساتها المركزية في أفق تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية زائلة”، وذلك في إشارة الى تصريحات عدد من قياديي الاصالة والمعاصرة من المنتمين الى جهة الريف في هذا الباب.
واعتبر الحزب القايد للائتلاف الحكومي ان مثل هذه التصريحات “قد تسهم في توليد سلوك انتقامي عند هؤلاء المواطنين بشكل جماعي ضد الدولة ومؤسساتها المركزية، مما يتعارض مع انتظارات المجتمع والدولة في بناء جهوية متقدمة في إطار وحدة وطنية راسخة وفي ظل الثوابت الوطنية الجامعة”.
وفي سياق هجومه ايضا، واجه حزب العدالة والتنمية بتصريحات شديدة اللهجة دعاة تقنين الكيف، مستنكرة ما اعتبره “استغلال بعض الأطراف السياسية لموضوع المخدرات وما يرتبط به من زراعة الكيف في التنافس الانتخابي”. وحذر في هذا السياق، “مما ينتج عن ذلك من تبخيس للجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية هذه المناطق”، معتبرا “بأنه لا يمكن تسويغ تجارة المخدرات تحت أي مُبرِر واستغلال ضعف التكافؤ في التنمية المجالية التي تعاني منها المناطق القروية في المغرب وعلى رأسها مناطق الريف وجبالة”.
هذا وحذرت الأمانة العامة من خطورة تسرب أموال تجارة المخدرات إلى عالم السياسية وتوظيف المال الحرام لشراء أصوات الناخبين، وهو ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وصدقيتها.
ودعت الامانة العامة للبيجيدي في هذا الصدد جميع المؤسسات المعنية وعموم المواطنين والمواطنات إلى تحمل مسؤوليتهم في مواجهة هذه الظاهرة وتعزيز اليقظة والحذر من “دعوات التطبيع مع هذه التجارة الخبيثة ذات الأثر الوخيم على مستقبل بلادنا السياسي والمؤسساتي والتنموي”.
اليوم 24
قالت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الخميس (16 ماي)، إن المغاربة يمثلون، لأول مرة، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي... التفاصيل
مثل مؤخرًا أمام محكمة الجنايات في هولندا، لأول مرة، مواطن هولندي من اصل مغربي، بعد توقيفه للاشتباه بتورطه في ست عمليات تصفية بين عامي 2011... التفاصيل
عقد المجلس الجماعي لامزورن، دورته العادية لشهر ماي اليوم الجمعة 17 ماي، تحت رئاسة رئيس المجلس جمال المساوي، بعد تأجيلها في جلستين، لعدم اكتمال النصاب... التفاصيل
أطلقت عمالة إقليم الحسيمة مؤخراً مشروعاً يهدف إلى تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة، بسبب الاختناقات المرورية التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف. ويأتي هذا المشروع استعدادا... التفاصيل
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم... التفاصيل
عدد التعليقات (3 )
-1-
28 يونيو 2015 - 23:16
والله لن تخدعونا مهما حاولتم وأنتم تتلونون كالحرباء من أجل مصالحكم ، مرة تقولون أنكم تصلون بالناس بلا وضوء كي يرضى عليكم الرفاق ، مرة تجمعون الناس المغفلين وتنصبوا منصات عالية وتبدؤون كلامكم فتستفتحون بآيات قرآنية والصلاة والسلام على رسول الله ، مرة تدافعون عن تنمية وزراعة المخدرات ، مرة تدافعود وبشدة أن تخصيص ميزانية ضخمة جداً لمهرجان موازين وتحذرون بنكيران من التراجع عنه والكل يعلم ماذا هناك في موازين ، وهكذا أصبتم بلا هوية ولا مبدأ ، وهذه من أخطر الأمراض التي أصيب بها بعض المحسوبين على السياسة في بلادنا مع كل أسف ، وهذا شأن الإمعة ، شأن الذي لا رأي له ، شأن الإنسان المنبطح من أجل مصلحته ، من أجل شهوته ، من أجل مكاسبه الدنيوية .
إذاً : الإمعة هو الذي لا رأي له ، فهو يتابع كل أحد على رأيه ، و قيل : هو الذي يقول لكل الناس : أنامعك .
تروى طرفة : أن إنساناً صار قاضياً ، فجاءه متخاصمان ، تكلم الأول كلاماً مقنعاً ، قال له : و آلله معك حق ، فلما تكلم الثاني أيضاً قنع بكلامه ، وقال له : أنت أيضاً معك حق ، وكانت زوجته وراء الستار ، فقالت له : ما هذا الحكم ؟ قال لها : وآلله أنت أيضاً معك حق ، هذا هو الإمعة لا رأي .
-2-
28 يونيو 2015 - 23:24
والله لن تخدعونا مهما حاولتم وأنتم تتلونون كالحرباء من أجل مصالحكم ، مرة تقولون أنكم تصلون بالناس بلا وضوء كي يرضى عنكم الرفاق ، مرة تجمعون الناس المغفلين وتنصبوا منصات عالية وتبدؤون كلامكم تستفتحون بآيات قرآنية والصلاة والسلام على رسول الله ، مرة تدافعون عن تنمية وزراعة المخدرات ، مرة تدافعود وبشدة أن تخصيص ميزانية ضخمة جداً لمهرجان موازين وتحذرون بنكيران من التراجع عنه والكل يعلم ماذا هناك في موازين ، وهكذا أصبتم بلا هوية ولا مبدأ ، وهذه من أخطر الأمراض التي أصيب بها بعض المحسوبين على السياسة في بلادنا مع كل اسف ، وهذا شأن الإمعة ، شأن الذي لا رأي له ، شأن الإنسان المنبطح من أجل مصلحته ، من أجل شهوته ، من أجل مكاسبه الدنيوية .
إذاً : الإمعة هو الذي لا رأي له ، فهو يتابع كل أحد على رأيه ، و قيل : هو الذي يقول لكل الناس : أنامعك .
تروى طرفة : أن إنساناً صار قاضياً ، فجاءه متخاصمان ، تكلم الأول كلاماً مقنعاً ، قال له : و آلله معك حق ، فلما تكلم الثاني أيضاً قنع بكلامه ، وقال له : أنت أيضاً معك حق ، وكانت زوجته وراء الستار ، فقالت له : ما هذا الحكم ؟ قال لها : وآلله أنت أيضاً معك حق ، هذا هو الإمعة لا رأي .
-3-
29 يونيو 2015 - 21:25
لقد طلع لك الحظ بعد توسلاتك لبنكيران من اجل ترشيحك
ففزت بمقعد لم يخترك اهل الريف وانما بالخدع والمكر
والان صرت برجوازية تستغلين اموال الشعب ..تعويضات للدفاع عن
الساكنة لتنمية مشاريعك وشراء الشقق والماكياج و.و.و.
و غبرتي عن المنطقة لم يعد يراك احد ومازلتي تكافحين للبقاء في
المنصب باي ثمن كان حتى بالاغراءات الجسدية
أضف تعليقك