27 يوليوز 2015 - 15:36
حدثنا المواطن ابن المناضل في سبيل الوطن و لقمة الخبز قائلا: إن زمان الانتخابات هو زمن "الزرود" و الحفلات، زمن الرشاوي والإغراءات، و المرشح في الانتخابات ضميره مات، "وتراه كاستدعاء عبوس ، أفعاله شيطانية كالعتروس، و عقله صغير كالناموس"، و يشتري كرامة المواطن الذي يتغذى بالطعام المسوس بالحرام من الفلوس، و يمارس عليه سياسة التحقير و كل أنواع و أشكال التزوير، ليصبح مستشارا أو رئيسا لجماعة …. ليساهم في تعميق المجاعة، وينهب الأموال، ليعزف على وتر المواطن أحل موال …
في الانتخابات يصبح الإنسان أخا للشيطان، و يصاحبه في كل مكان، و ينادى العضو في الجماعة "بالحاج بدون حج، و تأتيه الهدايا من كل فج"، و يركب أغلى سيارة، و أبناؤه موظفون بكل وزارة …
في الانتخابات تذبل الورود و الأشجار و السنابل و أغصان الزيتون، و تعمى العيون، و تخسر الجرارات و السيارات و الجمال السباق، و يغيب التفاح عن الأسواق، و تنطفئ الشموع و مصابيح الإنارة، و تهوي المباني من بيوت و عمارة، و يخسر الفارس و سيفه المبارزة، و يصبح النحل في إجازة، و تعجز الفراشة و الحمامة عن الطيران، و يصبح الصياد ماهرا في اصطياد الغزلان، و الصنبور يكون خاويا من المياه، و الميزان لا يزن الأشياء بميزانها، و تغرق المراكب "بالحراكين" وسط البحار، و تصير السباع غير قادرة عن مواجهة الأخطار، و يصبح المفتاح عاجزا عن فتح أي باب، و لا يشتري المواطن أي كتاب، و لا يكب البراد المثقوب قطرة من شاي، و لا يعلن الهلال عن ميلاد شهر شتنبر … و ماي …
بسبب الانتخابات تسفك الدماء، و تضيع حقوق الضعفاء، و تصير الديمقراطية و الشورى تعلب في الميدان مثل الكرة، و تقتل الأرواح ليصبح فلان مرتاح …
و يختم المواطن كلامه قائلا: الأمة في الانتخابات تجتاز أو تغرق في الأزمات، تتقدم أو تتخلف على مستوى الجماعات، إما أن تقع في طريق ملئ بالمعيقات، أو تسير في طريق النجاة لتحقق التنمية على صعيد الجماعات و الأقاليم و الجهات.
محمد مطيع
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم... التفاصيل
أشرفت مساء يوم الخميس 16 ماي 2024 جمعية الوحدة لمغاربة العالم على افتتاح فعاليات الدورة 12 من معرض بلادي الذي تنظمه الجمعية بدعم من دار... التفاصيل
استنكرت تنظيمات جمعوية، ما اسمتها بالمجازر التي ترتكب في حق الثروة البحرية والبيئة البحرية، بسواحل اقليم الحسيمة. وعبرت كل من جمعية ثامونت للثقافة والأعمال الاجتماعية والسياحة... التفاصيل
رصد المكتب الوطني للصيد ميزانية تقدر بحوالي 600 مليون سنتيم، لتهيئة سوق السمك بالجملة في مدينة الحسيمة، وهو المشروع الذي صادق عليه المجلس الاداري للمكتب... التفاصيل
احتضنت دار الشباب بدوار امنود بجماعة النكور، اليوم السبت 18 ماي، الجمع العام لتأسيس نقابة مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الاول فرع (النكور والنواحي)، بحضور... التفاصيل
عدد التعليقات (12 )
-1-
27 يوليوز 2015 - 19:51
MO9ATI3OOOOON LA MOSAWITOON
-2-
27 يوليوز 2015 - 19:55
- الوردة رمز الاتحاد الاشتراكي
- الجرار رمز الاصالة و المعاصرة
- الميزان رمز الاستقلال
- الشمع رمز اليسار الاشتراكي
- السيارة رمز حزب العهد
- ...... الخ
ابداع ممتاز
-3-
27 يوليوز 2015 - 19:59
ta3bir jamil wa mod7ik wa mo3abir
hal li bi TELEPHONE hada alkatib li nastad3iaho li alma9ha aladabi bi targuist
-4-
27 يوليوز 2015 - 20:15
و الكاتب بذلك يساهم في منح الفرصة للانتهازيين عن طريق تشجيع الفئة العظمى من الشعب و هي الشباب على المقاطعة لمنح الفرصة للخالدين في كراسييهم من اجل الاستمرار في فسادهم
الحل هو التصويت و تحمل الشباب المسؤولية عن طريق التصويت و الترشح
-5-
28 يوليوز 2015 - 21:23
تفكرني بايامات النظال في الجامعة
-6-
28 يوليوز 2015 - 21:32
مقالة تعبر عن الواقع بصدق و عن وجهة نظر الغالبية العظمى من المواطنين من الانتخابات خاصة اذا اخدنا بعين الاعتبار الاقبال الضعيف من التسجيل في اللوائح الانتخابية و مقاطعة الشباب للتصويت
نحيي الكاتب و دليل الريف على هذه الجرءة في الطرح و النشر الاعلامي
-7-
28 يوليوز 2015 - 23:21
-8-
28 يوليوز 2015 - 23:26
-9-
29 يوليوز 2015 - 09:36
فعلا انه يعكس نظرة المواطن المغلوب على امره اتجاه مهزلة الانتخابات
-10-
29 يوليوز 2015 - 09:38
لنوحد جهودنا جميعا لمقاطعة الانتخابات الهزلية التي لم تقدم اي يء يدكر للمواطن المضحوك عليه بكثرة الشعارات الخاوية من طرف اصحاب المصالح من المترشحين
-11-
29 يوليوز 2015 - 12:53
في الانتخابات يصبح الإنسان أخا للشيطان، و يصاحبه في كل مكان، و ينادى العضو في الجماعة "بالحاج بدون حج، و تأتيه الهدايا من كل فج"، و يركب أغلى سيارة، و أبناؤه موظفون بكل وزارة …
مقالة شعرية ممتازة
-12-
30 يوليوز 2015 - 10:14
أضف تعليقك