السلام إوا دابا التزوير ازوار راسو

ان شاء الله ووزير الحكومة المقبل

كان لدينا أمل بسيط فى أن نعيش ولو نسبة قليلة جدا من النزاهةفي الانتخابات القادمة إلا أنه مع ترشح هذا الرقم من اصحاب الفساد والمخدرات فللاسف الأمل قد مات مات مات كبقية الأعوام الماضية إن لله وإليه راجعون

ومرة أخرى تعود اللعبة الانتخابية

مع اقتراب موعد الاستحقاقات المخزنية المتمثل في العرس الانتخابي الذي لن تحضره طبعا الا القلة القليلة من المواطنين البؤساء من الشيوخ والعجزة والنساء الارامل والعاطلين والعاطلات الذين أنهكتهم الحياة بسبب أعبائها الكثيرة نتيجة لتردي الأوضاع والاقتصادية والاجتماعية التي ازدادت حدتها خاصة في مرحلة ما بعد 20 فبراير رغم كل الانتظارات التي تلتها لدى فئات واسعة من الشعب المغربي في ترقب كبير عسى أن يتغير شيئ ما في البلد العزيز , هذه المحطة الانتخابية التي ينتظرها المنتظرون والمتربصون من المنتفعين من هذه اللعبة والمشهود لهم بالسخاء خلال هذه الفترة بالذات لأجتحقيق أهدافهم البئيسة على رأسها الثراء الفاحش الذي هو غايتهم الأولى مسخرين في ذلك كل الامكانيات المادية والبشرية بل حتى الجهل بعينه وأمام أعين المخزن المنتشرة في كل مكان .
و قبل حلول هذا الموعد بدا واضحا أن المخزن يعيش ارتباكا و تخبطا كبيرين جدا نظرا لغياب استراتيجية واضحة لمرحلة ما بعد بنكيران الذي لعب دور رجل الاطفاء ابان الحراك الشعبي الذي قاده شباب حركة 20 فبراير وما تلا ذلك من انتظارات لدى بعض الفئات من الشعب المغربي الذين كانوا يعتقدون وبسذاجة كبيرة بأن المخزن عازم على تعزيز المسار الديموقراطي في المغرب سيما بعد خطاب 9 مارس