13 غشت 2015 - 00:53
همّت الكثير من الأقلام على اختلاف ذويها منذ وقْعت المؤتمر السابع عشر للإتحاد الوطني لطلبة المغرب سنة 1981م، بخط مساهمات في فن زخرفت الواجهات السياسية ومحاولة تعليق تاريخ لحركة الطلابية المغربية ودورها الهام في خريطة الصراع الاجتماعي على مشجب التجارب الشخصية أو تأثيث البيوت السياسية الخجولة من رجعيتها، أو التغزل بالماضي ورثاء الحاضر، إلا أن ضجرنا من هذا المسار الذي اتخذته هذه الأقلام لابد من أن يكون مؤسسا على منهج في الدراسة والفهم والتحليل.
إذ إننا نتناول تاريخ الحركة الطلابية المغربية ومنظمتنا النقابية اوطم كإرث يشحذ الهمم في معركة إعادة تنظيم نضالات الطلبة المغاربة وإثبات ذاتهم الطلابية كطرف وازن في المعادلة السياسية بالبلاد وكإرث كفاحي للشعب المغربي بأكمله لا يستثمر سياسيا إلا فيما يعود على هذا الأخير بتقدم مسار انعتاقه من نير التبعية والإستعمار .
إنه لأمر على قدر بالغ من الإلحاح اتخاذ مدخل نطل عبره بعين نقدية على راهن الحركة الطلابية المغربية، عملية ينجزها البعض وهم يهجمون والبعض الآخر وهم يهاجمون، وجمهور من المتفرجون صنف منهم يستمتعون بمشاهدة كراكيزهم وصنف لا يستطيعون فهم شعاراتهم..
لقد اعتملت نضالات الطلبة المغاربة مع مجمل الظروف السياسية التي عاشتها البلاد في ارتباطاتها الإقليمية والأممية عبر تجربة متميزة من الكفاح السياسي- النقابي و التنظيمي إلى حدود 1981 م ، تاريخ فشل وإفشال المؤتمر 17 لأوطم ، الأمر الذي فتح الباب بمصراعيه أمام الشبيبة الطلابية المغربية على واقع الفراغ التنظيمي والحظر العملي والهجوم الكاسح على تنامي كل أشكال نضالات الجماهير المغربية الكادحة بكل فئاتها، خصوصا الطلابية منها حيث عمل الحكم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على المهاجمة المسعورة السرية والعلنية للطلبة القاعدين الذين تحملوا مسؤوليتهم التاريخية اتجاه أزمة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في ظل وضع ذاتي وموضوعي خلق مفارقات خطيرة أمست مخيمتا منذ زمن سياسيا لا بأس به على مشهدنا الطلابي والمتمثلة في التباعد بين الخطاب الفصائلي والجماهير بين الأفكار التي تشكل مضمون الشعارات وإمكانيات أن تصير هده الأفكار قوة مادية، قس على ذلك سيادة العنف الرمزي والمادي وغياب الأليات التنظيمية الكفيلة بدك النزعة الذاتية وتربية المناضلين على إثبات الذات الجماعية .
حيث يتعاظم يوم بعد يوم ثقل المهام السياسية الملقاة على الطلبة القاعديين اتجاه أزمة الحركة الطلابية في راهنيتها أمام غياب قيادة سياسية حقيقية واضحة لنضالات الجماهير الكادحة خصوصا بعد تجربة 20 فبراير التي كشفت بشكل ملموس الوجه الأخر لعمق المشهد السياسي الوطني والإقليمي الذي أوضح جليا مدى جاهزية قوى التحريف والإنتهازية وفكر القرون الوسطى الظلامي الذي تذكيه وتغذيه منابر الدعاية الإديلوجية للإمبريالية العالمية.
لقد أصبح من الضروري الإنكباب بكل أمانة ومسؤولية على النضال الديمقراطي والمستمر والعمل الدءوب على تنظيم نضالات الجماهير الطلابية بعيدا عن منطق الجمود العقائدي والعنف الرجعي ونمطية التجارب المراد منها اشتراح البطولات والكسل النظري والسياسي وخوض معارك دونكيشوتية على هامش الحركة الطلابية والجماهير .
بل وجب دعم النظر والعمل الجدليين اللذان يأخذان بعين الإعتبار الأساس المادي لقراءات الجامعة للشارع والشارع للجامعة قصد التمكن من اشتثارة العدو الطبقي في معركة جبهوية منظمة تبدأ بالتشكل الجنيني للوعي حتى اعقد شوط من أشواط معركة التنظيم التي تتم تحت نيران العدو ...(يتبع)
نوفل أولاد حدو
شهدت كتالونيا، يوم الأربعاء 15 أكتوبر، تكريم الكاتبة والناشطة الأمازيغية المقيمة هناك، أسماء أوطاح، في إطار لقاء سنوي خاص بالكاتبات الكطلانيات، يختار في كل دورة... التفاصيل
وجهت عائلة الشاب فكري مضيان نداءً عاجلاً إلى الرأي العام للمساعدة في العثور عليه، بعد أن اختفى في ظروف غامضة يوم الأحد 12 أكتوبر 2025،... التفاصيل
أعلنت السلطات الهولندية، يوم الخميس، عن ضبط كمية قياسية من مخدر الكوكايين تقدر بحوالي 700 كيلوغرام داخل منزل بمدينة زاندام، شمال العاصمة أمستردام، في إطار... التفاصيل
نصَّ مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، الذي صادق عليه المجلس الوزاري مؤخرًا، على مجموعة من الشروط الجديدة المنظمة لترشيح الشباب الذين تقل أعمارهم عن... التفاصيل
أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور أحكاماً في حق مجموعة من الشباب الموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة العروي التابعة لإقليم الناظور مؤخراً. وقضت المحكمة بادانة متهم... التفاصيل
عدد التعليقات (8 )
-1-
14 غشت 2015 - 01:55
-2-
14 غشت 2015 - 02:03
-3-
14 غشت 2015 - 02:05
لم يتحمل "آخر الرؤساء" مسؤوليته في تفويت التنظيم لجيل آخر، فمات التنظيم النقابي الطلابي وحصل فراغ لا زال مهيمنا على الجامعة، فكان من الطبيعي أن تظهر "الفصائل" بشكل غير منظم ولا تجد الإطار الذي تحاور داخله.
وانطلاقا من هذا الفراغ، ظهر التعصب والميل لاستعمال العنف، ودخلت "الفصائل" في دوامة من اللامسؤولية دون ان تقوم بأدنى محاولة لإعادة بناء التنظيم النقابي الموحد، وكأن الجميع يتآمر على الجامعة.
-4-
14 غشت 2015 - 02:10
-5-
14 غشت 2015 - 04:40
-6-
16 غشت 2015 - 01:52
-7-
17 غشت 2015 - 16:46
-8-
17 غشت 2015 - 20:11
يا عزيزي والله مستعد ان ان اقدم لك كل المساعدة لدخول اجمل جامعات سويسرا لتتخرج اطرا كبيرا تنفع بلدك والريف اظا تريد اما انا فلن اعود أصلا
ارجوك من موقع المحبة راجع افكارك ...... انتهى زمن القاعديين واليسار الشمولي الموزوم والباقي منهم سيقفزون في جرار البام قريبا شكرا لك
أضف تعليقك