أنا لا أستغرب أن التزوير في البلدان المتخلفة وأكثرها دول عربية وإسلامية علامة مسجلة عند الأنظمة الديكتاتورية والرجعية .وربما يعود ذالك إلى الجهل والتخلف والعبودية لدى الشعوب الميتة التي رضيت بالذل والهوان والعيش تحت رحمة الفاسدين .

ايها الانسان الامازيغي تطالب بترسيخ الأمازيغية ،وهل كان لك اختيار في أن تكون أمازيغيا او العربي عربيا او الكردي كرديا او او او الاسود اسودا أو الأحمر أحمرا،تأمل في نفسك فأنت بشر أكرمك ا لله بالعقل و حرية ا لإ ختيار ولست كالحيوان لا يملك لنفسه إختيار فهل شاهدت ذئبا يسير جنبا إلى جنب مع كلب؟ أو ضباعا تعيش مع الأسود في مساحة إنتشارها؟فإذا كنت تعرف الجواب حتما فأين يكمن أوجه الإختلاف بين الإنسان و الحيوان، أيها الإنسان أنت مميز لأنك تختاربحرية فكرا و عقيدة، وتكون تجمعا أوحركة مع كل إنسان يملك باختياره الحر فكرا وعقيدة مثلك، حينئذ فقط تكون إنسان و سيختلف سلوكك عن سلوك الحيوان،أما أن تنشئ حركة على أساس لا إختيار لي فيه كإنسان فهذا ينزلنا إلى مرتبة الحيوان فننقسم كقطعان كما تنقسم الحيوانات في الغابة، الظباع مع إخوتها الظباع و الأسود مع الأسود الكلاب مع الكلاب مع أنهم يعيشون في نفس الغابة ويشتركون في كونهم لواحم.مع ذلك لا يتعايشون ولا يجتمعون معا،أما نحن كبشر ينبغي أن نختلف جذريا عن الحيوان كوننا نملك إرادة وحرية واختيار وعقل، لماذا نجحت رسالة الإسلام في الإنتشار؟؟لأن محور التجمع والحركة فيه كانت هي العقيدة والفكر المتمثلة في الكتاب، القرآن، هذا الكتاب الذي يعطي للإنسان حق التفكير و التحرر من كل القيود الحيوانية التي قد تؤثر عليه.فهو كتاب للإنسان كيفما كان لونه أو جنسه أو عرقه.فهو فكر ومنهج وتحدي وبيان وبرهان.والسلام

من السمسرة في الانتخابات السابقة الى الدعوة للمقاطعة اليوم

امر غريب في هذا المغرب
بالامس طلب الضاهر في الصورة من احد المترشحين بمنحه مليون سنتيم لتوزيعها على المحتاجين من السوق الثلثاء مقابل تصويتهم لصالحه الا ان المترشح الذي كان يستعمل المال في شراء الذمم تسمر في مكانه بعدما سمع مثل هذا الاكلام من مناضل امازيغي يا حسراته ....لكن ما بقي نضال ولا امازيغ ولا هم يحزنون
ان لله وان اليه راجعون

بلا بلا بلا
بركا من النفاق
تدعون الناس للمقاطعة ليستفيد منها الطرف المعلوم الذي يخاف من المشاركة المكثفة وفي نفس الوقت تصوتون في الخفاء لصالح هذا الطرف