ما تخافه ساكنة تاركيست *عاصمة صنهاجة*هو ضياع مصالح المواطنين بين حزبين يتقاتلان من اجل الكرسي ,وما الصراعات التي عرفها الحزبين منذ ظهور البام بقوة منذ 8سنوات خلت الا خير دليل على ما اقوله؟بحيث ظلت المنطقة تعيش اهمالا وتقصيرا في كل الميادين وفي شتى المجالات ,وقد استفادت من هذا الصراع مدينة الحسيمة والمحيط بها بحيث ظلت كل المشاريع هناك وبقيت صنهاجة تعيش في ترد وتاخر مستمرين بسبب الشجار والعراك بالكراسي والا يادي اوصلتهم الى المحاكم لتبقى مدينة تركيست حبيسة وسجينة بينهما وما الدورات والاجتماعات الموسمية داخل قبة البلدية الا خير دليل على ما اقوله فالساهرين الحقيقييين على مصالح المواطنين يناقشون المشاريع وهم يتجادلون في متاهاة وامور شخصية بينهما **لا مشاريع انجزت * طريق بني بوفراح *كلايريس*نموذجا يعتبر القطب السياحي والتجاري والخدماتي والنقلي النابض والمتنفس لكافة سكان صنهاجة الا خير ما اقوله ,والمحطة , والمرافق المنعدمة هي تنائج هذا الصراع و***** الا انه عند اقتراب موعد الانتخابات لاحظنا في هذه الشهور الثلاثة الاخيرة سرعة لا مثيل لها في تزيين المدينة وتزفيت الشوارع والازقة والسبب اقتراب موعد الانتخابات ؟اين هي اذن - 6سنوات على رئاسة البلدية واين هي 19مليار درهم التي تغنون بها مند سنوات لاخراج المشاريع الى الوجود في محيط تركيست ؟؟؟؟ونحن مقبلون على مجلس جديد وجهة جديدة وميزانية جديدة؟؟اخاف ان يتبادلا الحزبين الادوار اي *البام *والاستقلال*ليتسلم عشيرة بودرا المشعل وتبقى حليمة على عادتها القديمة؟اي هذه المرة سيلعب الاستقلاليون دور العرقلة كما فعل *البام *عندما كان في المعارضة حسب راي الاستقلاليين ؟ اذن الايام بيننا؟لكن اتمنى ان لا يحدث ما عانياه في السنين الاخيرة وبنفس الاعبين لكن بتغيير الادوار والمراكز والكراسي؟؟