1 شتنبر 2015 - 00:51
على طريق الكورنيش على غرار على حبل المشنقة؛ تموت الأخلاق و يموت الحياء و تموت الحرية .
أردت من خلال مقالي هدا أن أضع القارئ الكريم أمام صورة واقع أغلبكم يعرفه، واقع فرض علينا فرضا، حيث أرادت دولتنا الحبيبة أن نعيشه لغرض في نفس يعقوب، أن نعيشه في عطلنا، في فراغنا الذي يملك شعبنا منه الكثير ثمار البطالة و العطالة.
بأسلوب سخري، ما أحوجنا إلى هذا النوع من الأماكن ( الكرانيش) و ما أحوج معطلين إليها على قاعدة " و ش خصك العريان خصني لخواتم".
سمعنا الكثير عن التنمية، بالأحرى أسمعونا الكثير عن التنمية، خدعنا و ما زلنا نخدع لأنا الكثير - لقصر النظر عندهم- حملوا عن واقعنا انطباعا مغلوطا، فالكثير يتحدث عن تواجد تغيير و أن الأمور تسير إلى الأحسن لكن الذي يعرف عن التنمية و لو القليل سيلمس أن ما عرفنا من التنمية إلا المظهر، و الذي له من العلم و لو اليسير للصيرورة التاريخية لمن عرف التقدم أو لمن هو سائر في طريق التقدم من دول العالم سيدرك عمق الفجوة بين خياراتهم و خياراتنا، أو بالأحرى بين خياراتهم و ما اختير لنا بين خياراتهم.
التنمية لا تقزم في عناوين فارغة من كل محتوى و معنى، كمن يصيد في محيط على الخريطة، التنمية لا يبحث عنها من خلال فتح المجال لبعض الشركات المعروف أن تغزو أسواقنا و أن تضع لها لافتات مضيئة على جوانب الطريق و لا بتزين الطرق بالأشجار و الأضواء الملونة و لا في تكثير البنايات الشاهقة و لا في تنظيم مهرجانات فاحشة تصرف عليها ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة.
ما يعاش في الكورنيش أصبح بحق يمثل ظاهرة تستوجب التأمل و الدراسة، ظاهرة الذهاب و الإياب الغير المتناهي في حلقة مفرغة، مفرغة من كل القيم و من كل هدف.
ذهابا و إيابا على طول مسافة لو طرحت الأولى على الثانية لكانت النتيجة بالبداهة صفر، و الذي يمثل قيمة النفع و الجدوائية التي تجلب من هدا الترحال الأجوف. صفر في الضمير، صفر في الحياء، صفر في الروح النضالية لرفض الظلم و الدفاع عن الحق، صفر في النخوة في الكرامة في العزة في الشرف...
لكن هذه النتيجة تبقى نسبية، لو نظرنا إلى مشروع الكرانيش من زاوية أخرى سيظهر لنا جليا أن النتيجة بالنسبة للدولة تختلف، فلقد نجحت هذه الأخيرة في مشروعها التنموي ألاستلابي لكل ما يحرك المواطن لطلب الحق، و الدفاع المستميت و النضال الدائم من أجل تحقيق العدل و رفع الظلم و التفكير في تغيير الواقع إلى الأحسن. ليحقن بمصل الرضا و الاستكانة و الخضوع لأمر الواقع و العيش بنفسية مهزومة و بعقلية ليس بالإمكان أحسن مما كان و بما هو كائن.
نعم الدولة نجحت في خلق أناس يتحركون بقلوب ميتة متطبعين مع كل أشكال الرذيلة و الخصال الدنيئة نهيك أن يفكروا في تغيير أو إصلاح.
ذهابا و إيابا، أجساد بدون أرواح، قلوب بدون حياة و لا حياء، في أشكال مقرفة، مخزية. عروض بالمجان لأجساد و ألباس، على قاعدة "شف فيا نشوف فيك" ها أنا ذا، هذه سلعتي استمتع... "الشوف ما يشبع جوف" بالعكس يولد كائنات مكبوتة،تتعذب نفسيا، تحترق داخليا، يأخذ التفكير عندها مسار واحد: الجنس.
أشكال مقرفة أشبه ما تكون بعروض الموضة لكن في صورة فوضوية يصعب فيها تحديد العارض و المعروض عليه، الفاعل و المشاهد، الكل فاعل و مشاهد في نفس الوقت. إذا كان العارضون المحترفون خالون من القيم لكن لا يخلوهم الهدف المتجلي في البحث عن المال و الشهرة، أما هؤلاء لا مال و لا شهرة إلا حك الأحذية مع الأرض و تقطيعها.
أصبحنا نرى أشياء أو بالأحرى فضائح تتقطع لها القلوب و تشمئز لها الأنفس، نهارا جهارا. كنا نسمع عنها في مواضيع لا علاقة لها بالانتماء الإسلامي، كنا نستهجن سماعها لما فيها من خدش للحياء، انقلبت الموازين فأضحت لا شيء فيها يعاب، العيب أن تتحدث عنها باستغراب، تطبع كامل و قبول تام، حتى أن أحد أفراد الجالية احضر معه زوجته البلجيكية الأصل، المعتنقة للإسلام بعد أن عرفت قيمه و أخلاقه من حياء و عفة و طهارة، كادت تخرج من جلدها حين رأت عجائبنا على الكورنيش، التفتت إلى زوجها باستغراب قائلة أحقا نحن في بلد مسلم.
تساقطت كل الجسور نحو التنمية الحقيقية لتبنى بدلها جسور نحو الفجور. فأضحى الحديث عن التنمية و تحسين الوضعية ضحك على الذقون و استهزاء بالتنمية بحد ذاتها. أخذنا كل شيء بالمقلوب بحثنا عن التنمية في ما بعد التنمية بحثنا عنها في الترفيه و اللهو، بحثنا عنها في التزيين و الزخرفة.
حينما تقف ليلا في أحد شوارعنا الرئيسية تشعر كأنك تقف في أحد شوارع مدن عالمية معروفة، لافتات أضواء بهرجة، لكن حين يصبح عليك النهار تخطوا محاذيا على الجوانب تقترب بالأحياء المحيطة، سرعان ما تنجلي لك الحقائق، و تكشف لك العجائب،ستدرك المفارقة و ستحس أنك أبهرت بمظهر زائف لعمل مغشوش، ترى الفقر ترى الجوع ترى التسكع ترى التشرد، شباب ضائع ينتظر المجهول، نساء يبعن عروضهن بثمن بخس، و القائمة طويلة، ترى التسول أمام أبواب المساجد في الطرقات على مداخل الأسواق، كنا في ما مضى نادرا ما نرى متسولا أمام مسجد، أما الآن و الله بدون مبالغة العدد بعض الأحيان يقترب العشرة، نهيك عمن لا تراهم من التعفف من لا يسألون الناس إلحافا، لا عائل لهم و لا دخل، إلا ما يصلهم من المحسنين ألأقارب أو الجيران الميسورين.
الذي نعيشه هو ما يمكن أن تتوج به التنمية، لكن بشكل عفيف طاهر، أما ما نشهده فليس من التنمية في شيء. أساس التنمية هو تحسين وضعية المواطن مالية بتوفير العمل، صحيا ببناء ما يكفي من المستشفيات و الأجهزة ألازمة و أطباء أكفاء إنسانيين، و مع تواجد تغطية صحية تشمل كل المواطنين. ثم تحسين الوضعية الإدارية بتواجد محاسبة نزيهة فعالة لتصبح الإدارة في خدمة الشعب تبحث لهم عن حل لا لتكون هي المشكلة بحد ذاتها تجعل من المواطنين نعوج تحلب بخلق طوابير أمام موظف واحد، نهب و سرقة و رشوة و محسوبية...
فيما مضى من الوقت كنا نحسب على عداد الشعوب المحافظة و كنا فخورين بذلك، و كان هذا الموقف بمثابة عز و شرف لنا، نباهي به بين الناس، رغم انه كان غالبا ما يتبع بكلمة التخلف، و نتهم فيه بالرجعية، بيد أننا كنا نرد بفخر و اعتزاز و نقول: مرحبا بكل تخلف يحفظ لنا شرفنا و يبقي لنا كرامتها.
هذه العقلية المحافظة أكسبت أبناء المنطقة مناعة فكرية و حصانة ثقافية، و منحتهم روح نضالية جد عالية، فكانت المنطقة بحق رائد في تصدير المناضلين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية و توجهاتهم السياسة.
ثم عشنا فترة الانفتاح مع ما سمي بالعهد الجديد و الذي مثل الانطلاقة الايجابية في تصحيح المسار بعد سنوات من التضييق و التهميش.
لكن هذا الانفتاح الذي اختارته الدولة رغم كل ما يحمله من ايجابيات جسد بحق المدخل الأساس لقتل روح الممانع الأخلاقية و الفكرية عند أبناء المنطقة.
كنا نأمل من هذا الانفتاح أن تعقبه تنمية حقيقية تحمل معه مشاريع معقولة تستهدف وضعية المواطن المالية و الصحية و التعليمية ...مع الأسف الشديد تبخر الأمل.
الخياري عبد الحكيم
عقد المجلس الجماعي لبني بوعياش يومه الخميس 02 ماي 2024، أشغال الدورة العادية لشهر ماي ، تحت رئاسة رئيس المجلس سعيد اكروح، وبحضور قائد المقاطعة... التفاصيل
قامت اللجنة الجهوية للمراقبة والتفتيش التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بزيارة مفاجئة الى عدد من المقاهي والمطاعم بمدينة الحسيمة، وتحرير محاضر تتضمن غرامات مالية ضد... التفاصيل
اعلنت عمالة اقليم الحسيمة، عن اطلاق الدراسات التقنية، لفتح طريق التفافي يؤدي الى جبل مورو بياخو، انطلاقا من مدخل المدينة. وياتي هذا المشروع لتسهيل وصول المواطنين... التفاصيل
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي،... التفاصيل
فتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة، وذلك لتوقيف جميع المتورطين في محاولة تهريب خمسة أطنان... التفاصيل
عدد التعليقات (21 )
-1-
3 شتنبر 2015 - 01:16
تحياتي اليك
وعلى السلامة وصولك بخير
-2-
3 شتنبر 2015 - 16:09
هي محاول متواضع للمساهم في تصحيح المسار انتظرا لمساهماتك
لتجود علينا بعلمك و اسلوبك الرائع ان شاء الله
-3-
5 شتنبر 2015 - 09:57
-4-
5 شتنبر 2015 - 14:46
-5-
5 شتنبر 2015 - 19:44
-6-
6 شتنبر 2015 - 01:53
يحتاج الى علاج ندعيو معه الله اشافيه
اللهم اشف قلبه من الحقد والحسد و الترفض امييين
-7-
6 شتنبر 2015 - 12:44
أستغرب
أن يشتاق قلبك العفاف و الطهر فكر وهابي، هو خلط ما بعده خلط، يكفي للإنسان أن يكون مسلما ليشتاق قلبه العفاف و الطهر.
الخلل كل الخلل أن يعتقد الانسان أن الطريق الى التقدم لا بد أن يمر من التسيب و الانحلال تحت غطاء الحرية، هدا قيمة الجهل بمفهوم التقدمة و الحرية معا، و جهل بتاريخ الشعوب عموما و المتقدمة منها على و جه الخصوص.
نحن نريد التقدم، لكن ليس بأي ثمن إنما نريد التقدم الدي يسعد الانسان و يحترم خصوصياته الثقافية، يحترم البيئة، يحقق تكافل الفرص، و العدالة الاجتماعية، و لا يضع في حساباته الانحلال الأخلاقي و القنابل المدمرة كنوع من التقدم.
التقدم الدي يخدم الانسان فيما يعتقد و يملك من ثقافة لا أن تفرض عليه ثقافة غيره بسم التقدم.
متى كان التصالح مع الفساد و التعايش معه حرية و تقدم
متى كانت الاستجابة الشهوانية الغريزية الحيوانية هو الطريق الى الحرية و التقدم
أن تتحرر من ثقافتك هو انسلاخ هو فقدان الذات.... هي التعاسة .
إن الانحلال الثقافي و الفساد الأخلاقي الدي يعيشه الغرب لم يكن يوما ما دافع من دواعي تقدمه و لم يرافقه لحظات التقدم و إنما مآل فرض عليه، فرضه الجشع الرأسمالي و منظري العقلية الاستهلاكية الدين لا يعيرون أدنى اهتمام للقيم الإنسانية و لا الدينية و لا البيئة ... كل شيء عندهم مسوغ و مقبول مادام وراءه ربح، كل شيء عندهم يباع و يشترى حتى الكرامة الإنسانية حتى الانسان نفسه...
-8-
6 شتنبر 2015 - 16:55
والفاهم يفهم
-9-
6 شتنبر 2015 - 17:00
و مخبر خطير لدولة اجنبية
-10-
7 شتنبر 2015 - 02:12
ساهم بكلام مفيد انتقد اما الارهاب الفكري خلف الازرار منطق الجبناء الخوافين
اثنقبيش ايغيور
-11-
7 شتنبر 2015 - 09:06
و لا تبالي بالرعاع الذين لا يحسنون سوى كيل التهم جزافا وهدفهم منعك من كتابة اي موضوع اخر..نصيحتي استمر في نشر كتاباتك
ولا تلتفت الى سفاهتهم واياك ان تثبطك عن الكتابة أنا ايضا اعدك بالسير على منوالك.
تحياتي اليك ايها الشهم.
-12-
7 شتنبر 2015 - 16:25
1/الكاتب قام بمجهود يشكر عليه وعبر عن قناعته تجاه موضوع التنمية وعلاقتها بالقيم فكان لزاما ان نشكره او ننتقده بادب واحترام لكي نستفيد جميعا او نفيد
2/على الاخوة المتدخلين ان يتناولوا الموضوع بتعليقاتهم وأن لا ينزلقوا الى اساليب التخوين والسب والشتم والافتراءات فزمن التخوين ولى ومن اراد ان يتهم فليكن شجاعا يعلق باسمه ويقدم ادلته مشكورا اما الاختباء وراء الازرار فهو عمل جبان
-13-
8 شتنبر 2015 - 03:38
الناس معادن منهم و منهم، منهم النفيس ومنهم الخسيس لا تنتظر أن يكونوا كلهم في مستواك من الشجاعة و الاحترام استاد سعيد
الرد المحترم مرحبا به و الغير المحترم لا أقول مرحبا به و لكن الحمد لله صدري رحب له لأنني أومن أن العيب حينما يأتي من ناقص فهي شهادة على سلامة الخط و صحة الموقف أما الانتقاد البناء فهو جزء من العمل و البناء فلا يمكن أن نستغني عنه
بارك الله فيك و في الاخوة حكيم و فريد
-14-
9 شتنبر 2015 - 02:23
لكن حينما يضل الشخص عن طريق الهداية سيفقد انسانيته شيئا فشيئا.
وسيصبح حائرا وشقيا و عقورا يعض حتى من احسن اليه..
-15-
9 شتنبر 2015 - 12:46
فاجعلنى اللهم خيرا مما يظنون واغفر لى ما لا يعلمون. أرجو رحمتك وغفرانك.
استأذنك يا أستاذي الكريم ان اشاركك ببعض الكلمات كمساهمة مني لإثراء النقاش. وارحب بل اشجع كل انتقاد علمي حضاري لتعليقاتنا وبالخصوص من الاستاذ عبد الحكيم.
اتفق معك بان الانحلال الاخلاقي والميوعة اعمال وسلوكات شاذة تنفر منها الفطرة السليمة ولا ترضى به النفس السوية، وسياسة الكرانيش تساهم فعلا في ابراز هذه الظاهرة واحتضانها، لكن ليس الكرانيش هي من يخلق الدعارة والميوعة ولكن الفقر والحاجة والبطالة والطلاق والعنوسة و و والتقليد الاعمى والاستيلاب الثقافي والفكري هي من يساهم بالاساس في بروز ظاهرة المشينة.
وتأتي هذه الكرانيش لتعري في استعراض جماعي هذه الميوعة وتضفي عليها بعضا من المشروعية في التواجد بكل اريحية.
اجل أخي عبد الحكيم هنالك على ضفاف الشاطئ يحدث التطبيع مع الميوعة والانحلال يحدث تناغم من نوع عجيب يمكن ان نسميه تناغم تنافري، بحيث كيف يمكن لأصحاب الفضائل والاخلاق والطهر والعفاف أن يتناغموا ماديا وسلوكيا مع واقع انحرافي حتى لو كانت قلوب بعضهم غير راضية بذلك، ويمكن لنا ان نقتبس نظرة دوركايم في العقل الجمعي لنقول ان التطبيع مع الميوعة من طرف الدولة(السلطة والشعب معا) يساهم في تكريس هكذا ظاهرة اجتماعية، فيترتب على ذلك بأن تقتحم شعورنا من الخارج، فعلى هذا النحو اننا نتقبلها ونتعايش معها وهو في نظري تقبل سلبي لا يميز بين التلاقح الحضاري والغزو الخارجي،
دعني اقول بأن سياسة التكرنيش لا علاقة لها بالتنمية بمفهومها الحقيقي ولكن يمكن ان نعتبره من العناصر التكميلية أو الاسباب الثانوية للتنمية، أو قل من نتائج التنمية وتمظهراتها لكن لا تستغرب ان تكون لنا كرانيش بلا تنمية فلدينا صناديق بدون ديموقراطية ولدينا جامعات بلا علوم ووو والا فان التنمية الحقيقية تحتاج الى تخطيط استراتيجي تشاركي يحدد سلم الاولويات بدقة والا فانه سينطبق علينا المثل المشهور واش خاصك العريان ..خصني لخواتم
التنمية التي لا تستهدف التخفيض من نسب البطالة والفقر والتشرد والجريمة هي تنمية مزيفة تجميلية استعراضية.. تنمية التخلف وتنمية الانحطاط، كبناء العمارات على رمال متحركة
لايجوز لشعب لا يجد قوت يومه أن يستعرض عضلاته المفتولة على ضفاف الانهار ولكن يجب ان يوظفها في انتاج القيمة.
-16-
9 شتنبر 2015 - 15:03
ليس هو عدم تصديق الناس له،
وإنما هو عدم استاطاعته تصديق أحد.
-17-
9 شتنبر 2015 - 15:19
ولكنك ان هزمت
فمن الافضل ان لا تكون موجوداً لتبرر ذلك.
-18-
9 شتنبر 2015 - 16:24
وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ
تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ
مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ
مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا
تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ
وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) .
-19-
11 شتنبر 2015 - 02:04
على ضفاف الانهار ولكن يجب ان يوظفها في انتاج القيمة
رائع جدا
-20-
11 شتنبر 2015 - 18:45
نعيش كرانش بدون تنمية، صناديق بدون ديمقراطية...... ....
إنها تعبر بحق عن بنية دولتنا، استعرنا مؤسسات و نظم و أشكال وصلت عندنا ميتة لا لأنها لم تجد الأرض و المناخ المناسبين و إنما افتقدت الى الأيادي الوفية و القلوب المخلصة، وشيمة السيف أن يزهى بجوهره وليس يعمل إلا في يدي بطل
كل نظمنا و مؤسساتنا لها شكل و اسم كما عند غيرنا لكنها بدون روح هيأن الأشكال لكننا لم نهيئ الإنسان الكفء صاحب الضمير الحي .
من جانب أخر أن الذي حز في نفسي هو التحول المهول الى الفساد، الذي تعيشه المنطقة، ربما الدي يعيش الحالة عن قرب لا يحس به كثيراـ لكن الذي يغيب لوقت معين ثم يعود يلمس الفرق، فيختلج قلبه انطباعا مفعم بالحزن و الأسى و هو يرى من يرى.
و الشيء الثاني الذي حز في نفسي هو ارتياح الناس لهدا التحول الفظيع فلا سخط و لا نقم و لا رفض و لا حتى استهجان أو تقبيح.
و الله بموقف هدا لا أضع اللوم على الشباب الضائع الذي يكرس هده الظاهرة، هو ضحية لواقع فرض عليه أريد له أن يسير على هدا الخط الفاسد، بتعبير شيخ فريد الأنصار رحمه الله هو نتاج فساد مصطنع له مؤسسات تخدمه.
كذلك هو نتاج فراغ في التأطير و التوجيه، فلا أنشطة موازية تؤطر الشباب في أوقات الفراغ و لا أنشطة ثقافية جادة تستوعبهم.
المجتمع أصبح يتأرجح بين صنفين
الأول ممن كان يحسب من الفاعلين على المستويين الثقافي و الاجتماعي، يساريين أو إسلاميين، انخرطوا في العمل السياسي بدون تجربة و لا رصيد معرفي في الميدان آل امرهم الى الابتعاد الكامل عن الجانب الثقافي و التربوي و الاهتمام بالشباب، أما الصنف الثاني، فيمثل العامة من الناس الذين انحصر همهم في الكسب و البحث عن الربح
وهده صورة تقريبية مبسطة للواقع اعقد من ذنب الضب كما يقال
-21-
15 شتنبر 2015 - 22:22
لقد فضح على رؤوس الاشهاد
ومادام كدلك
فانه فهم انه من الافضل له الا يتواجد لتبرير فضائحه
وعمالته.
أضف تعليقك