بودرا: البام حظي بالثقة في إقليم الحسيمة لاستكمال أوراش بدأها

6 شتنبر 2015 - 13:44

أكد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد بودرا، أن تصدر الحزب لنتائج الانتخابات الجهوية والجماعية بإقليم الحسيمة يعزى إلى الثقة التي حظي بها من طرف الناخبين والناخبات وعزم الساكنة على دعم الحزب من أجل استكمال الأوراش الكبرى التي بدأها بالإقليم .

يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 333 مقعدا (50,45 بالمئة) في الانتخابات الجماعية بإقليم الحسيمة، فيما حصل على 4 مقاعد في الانتخابات الجهوية (مقعدان للنساء) من أصل 8 مقاعد خصصت للإقليم.

وأضاف بودرا أن هذه النتائج التي حققها الحزب تدل على إيمان الساكنة بمستقبل إقليم الحسيمة، مشيرا إلى أن السر في حصول حزب الأصالة والمعاصرة على 50 بالمئة من مقاعد الجهة المخصصة لإقليم الحسيمة، وكذا الأغلبية المطلقة بالجماعات الحضرية وفي 22 جماعة بالإقليم هو كون الحزب "قريبا جدا من المواطنين والمواطنات".

وأبرز أن سكان الحسيمة كافأوا الحزب على المجهودات التي بذلها، على الخصوص، أثناء ترأسه لجهة تازة ـ الحسيمة ـ تاونات، بغية أن يكون إقليمهم رائدا ومدينتهم الحسيمة من أجمل المدن المغربية المتوسطية، معربا عن استعداد الحزب لمواصلة المشاريع كي تصبح مدينة الحسيمة من أفضل المدن ليس على مستوى المملكة فقط، ولكن أيضا في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأكد بودرا أن برنامج الحزب المحلي سيركز في هذه الولاية على تطوير الثقافة المغربية المتوسطية الأمازيغية لمدينة الحسيمة وتعزيز التواصل مع ساكنة المدينة في كافة المجالات، بالإضافة إلى وضع برنامج تنموي يلتحم حوله الجميع، بما في ذلك فرق المعارضة، من أجل خدمة مصالح الساكنة.

ومن بين الرهانات الكبرى التي لها أولوية قصوى لدى حزب الأصالة والمعاصرة، يضيف بودرا، هي جعل مدينة الحسيمة منطقة جذابة، من خلال بناء ميناء كبير ينشط الملاحة البحرية بالمنطقة وتطوير الميناء الترفيهي الذي سينجز بالحسيمة، بالإضافة إلى ربط خطوط بحرية بموانئ أوروبية لتعزيز العلاقات الاقتصادية.

وأشار المسؤول الحزبي إلى أن الحزب لا يحتاج إلى تحالفات عددية بمدينة الحسيمة، لأنه حصل على أغلبية مطلقة بها، ولكن يحتاج إلى تحالفات سياسية تتكتل حول برامج هادفة تسمو بمصلحة المدينة، مشيرا إلى أن الحزب عازم على تجاوز الخلافات السياسية والحزبية مع كافة الألوان السياسية من أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية بالمدينة.

من جهة أخرى، أكد المسؤول السياسي أن الحزب يجري العديد من الاتصالات من أجل تشكيل تحالفات حزبية تبوئه رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.. وقال، في هذا السياق، "نحن واثقون أنه بإمكاننا إقناع الفرقاء ببرنامج مشترك همه الوحيد هو جعل هذه الجهة، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في نفس الوقت وتجمع قارتي إفريقيا وأوروبا، تساهم في رفع وتيرة النمو الاقتصادي بالمغرب ".

عبد اللطيف الحربيلي/ و م ع