فرار أبطال من عصبة الريف أثناء مشاركتهم في بطولة العالم للكيك بوكسينغ بصربيا

3 نونبر 2015 - 17:44

قرر خمسة أبطال ، ينتمون إلى المنتخب الوطني للكيغ بوكسينغ، الفرار في صربيا أملا في مواصلة المسار، بشكل غير قانوني، إلى ألمانيا صباح أول أمس الأحد بعدما حلوا في بلغراد للمشاركة في بطولة العالم لرياضات الكيك بوكسينغ، والمواي طاي، والصافات والرياضات المماثلة، التي احتضنت أطوارها العاصمة الصربية ما بين 24 أكتوبر، وفاتح نونبر الجاري.

وكشف مصدر من الجامعة ان "الهاربين" ينتمون لعصبة الريف وينحرون من مدينة الناظور، ويتعلق الأمر بكل من حميد باعراب، وكمال أوسطي، ومحمد الموخ، ورياض أزواغ و حمزة الصغير.

واوضحت الجامعة الوصية في بيان لها "أن الوفد المغربي بصربيا تفاجأ باختفاء خمسة عناصر من المنتخب الوطني في ظروف غامضة بعد مغادرتهم الفندق، الذي كانوا يقيمون فيه".

وضاف البيان انه "بعدما ظل غيابهم مسجلا طوال ذلك اليوم، قام رئيس الجامعة، الذي كان يرأس الوفد المغربي بربط الاتصال بسفير المغرب بجمهورية صربيا، وأخبره بكل ملابسات النازلة، وهو الإجراء نفسه، الذي نهجه مع رئيس الاتحاد الصربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المنظم لهذه البطولة العالمية، وكذا مع مختلف السلطات المختصة بالعاصمة بلغراد، وذلك قصد التبليغ عنهم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة المعمول بها في هذا الشأن، خصوصا على مستوى الحدود الصربية".

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (3 )

-1-

ابوهجوج الجاهلي

4 نونبر 2015 - 10:20

يريدون إغلاق الحدود الصربية في وجههم!!
وبنادم هارب أولاخر تابعو خليهم أصاحبي هربو وحتى قط ماكهرب من دار لعرس.

-2-

أسامة

4 نونبر 2015 - 11:07

طبعا سيفرون جاءت فرصة ولن يضيعوها لا يوجد وطنية ولا هم يحزنون الوطنية تبدأ من المدرسة تحمل المسؤولية أيضا تبدأ من المنزل وهذا لايوجد النتيجة أبطال هاربون يال العار.

-3-

هربوا من نفاق المخزن العروبي

4 نونبر 2015 - 15:43

فـرّ أربعة أبطال رياضيون ينحدرون من مدينة الناظور، إلى أرجاء الديار الألمانية، بعد أن حطّت بهم الطائرة بأحد مطارات دولة صِربيا، التي كانوا متوجهين إليها من أجل تمثيل المغرب رفقة المنتخب الوطني، ضمن منافسات بطولة العالم للكيك بوكسينغ التي تحتضن مجرياتها العاصمة بلغراد، من يومه الجمعة الـ23 من شهر أكتوبر 2015.

إن كلّ من "رياض أزواغ" وهو صاحب لقب عالمي، و"حميد باعراب" حامل لقب البطولة العربية، و"كمال أسوطي" و "محمد الموخ" متوّجان بألقاب وطنية، بالإضافة إلى بطلٍ رياضيّ زميلٍ لهم ينحدر من نواحي الدار البيضاء يدعى "طه الصغير"، شاركوا في المنافسات الأممية ضمن عناصر المنتخب المغربي، قبل أن يفرّوا صوب ألمانيا بعد إنهزامهم خلال المباريات الأولى.

السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى الفرار نحو وجهة القُطر الألماني، مرده حسبهم، إلى التجاهل والإقصاء الذي يعانونه داخل بلدهم الأمّ الذي يعملون جاهدين من أجل رفع رايته خفاقة في سماء المحافل الدولية، يقولون.

وأعطى الرياضيون الفارون الدليل على التعتيم الإعلامي وعدم إيلاء الحظوة اللائقة بهم كأبطال، بزميلهم رياض الذي حاز لقب بطولة العالم قبل شهرين ولم يجد في إستقباله بالمغرب سوى "الريح" على حدّ وصفهم، بخلاف نظيره محمد الربيعي المنحدر من الدار البيضاء الذي حظي بحفاوة كبيرة من مؤسسات الدولة ورافقته هالة إعلامية ضخمة إبّان إحرازه نفس اللقب مؤخراً.

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3