4 نونبر 2015 - 16:53
نفى وزير الصحة الحسين الوردي، أمس الثلاثاء، سحب الوزارة لمسودة الخدمة الصحية الوطنية الإجبارية التي نظم بخصوصها طلبة في الطب والصيدلة وطب الأسنان، وكذا أطباء داخليون ومقيمون، وقفات مختلفة تعبيرا عن رفضهم لها.
وأوضح الوردي، في معرض رده على 11 سؤالا آنيا تقدمت بها العديد من الفرق في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه تم، خلال الأسبوع الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الطلبة المعنيين ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ينص بالخصوص على “عدم طرح مشروع الخدمة الصحية الوطنية الحالي، أي في صيغته الحالية، على مسطرة المصادقة” ، موضحا أن الأمر لا يتعلق بسحب للمسودة.
وشدد على أن الوزارة “ستطبق الاتفاق (المذكور) وستحترمه وستعمل على تفعيله وأجرأته”.
وأضاف أن الاتفاق يتضمن أيضا “العمل على ايجاد حل بديل” لهذا الشأن، مبرزا أن ” لا غالب ولا مغلوب” في الاتفاق.
وقال الوردي إن الوزارة “ليست متشبثة بالمشروع (في حد ذاته) أو بصيغة معينة منه، بل متشبثة ب(ضرورة) ايجاد حلول ناجعة ومعقولة للمناطق النائية”.
واعتبر أن من فضائل المسودة المذكورة إماطة اللثام عن النقاش الحقيقي الذي يتوجب أن يجري ممثلا في الطريقة التي يتعين من خلالها تطوير البنيات التحتية بالعالم القروي.
وقال وزير الصحة إن الأمر يتعلق ب “مسودة مشروع ، وليس بمشروع قائم وإجباري”، مشيرا إلى أن 70 دولة على الصعيد العالمي تعمل بهذه الخدمة.
وأشار إلى أن هذه الخدمة، في حال تطبيقها، تمكن من التوزيع المتكافئ لمهنيي الصحة على الصعيد الوطني وتخلق فرص الشغل وتمكن الطلبة الأطباء من اكتساب تجربة مهنية، فضلا عن تمكينها من تشغيل مختلف المستشفيات والمراكز الصحية المغلقة وتعزيزها لمشروع راميد الذي يعمل به المغرب.
وذكر بأن المغرب يعرف “نقصا كميا ونوعيا” في الموارد البشرية المتخصصة في المجال الصحي، موضحا في هذا السياق أن البلاد تتوفر على 1,51 مهني صحة لكل ألف نسمة، فيما المنظمة العالمية للصحة توصي أي دولة ترغب في إصلاح القطاع وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين بتوفير 2,5 مهني صحة لكل 1000 نسمة.
وأشار إلى “سوء التوزيع على الصعيد الوطني” الذي يلقي بظلاله على القطاع الصحي، موضحا أن 45 في المائة من الاطباء يتمركزون بمحور الرباط-الدار البيضاء، فيما يزاول 24 في المائة من الأطباء مهامهم في العالم القروي والمناطق النائية.
وخلص وزير الصحة إلى أن هذا الواقع يؤدي إلى حصول تفاوتات بين العالمين الحضري من جهة، والقروي والمناطق النائية والهشة من جهة اخرى، فضلا عن تسببه في إغلاق أكثر من 100 مستوصف ومركز صحي.
و م ع
شهدت بروكسل، يوم الجمعة 12 دجنبر 2025، حادثًا بطوليًا أظهر شجاعة استثنائية عندما تمكن عامل من أصول مغربية يعمل في خدمات النظافة من إنقاذ رجل... التفاصيل
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوي، نشرة إنذارية برتقالية بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي بالمملكة، مع تسجيل ظواهر جوية قوية تستدعي اليقظة والحذر. وتشير التوقعات إلى... التفاصيل
عُثر صباح اليوم الأحد 14 دجنبر 2025 على جثة رجل بشاطئ سان لورينزو بمدينة مليلية المحتلة، بعدما جرفتها أمواج البحر القوية الناتجة عن سوء الأحوال... التفاصيل
أعلنت حركة تقرير مصير القبائل “MAK” وحكومة القبائل في المنفى “أنافاد”، مساء اليوم الأحد 14 دجنبر 2025، عن ما وصفته بـ“الاستقلال الرسمي لجمهورية القبائل الاتحادية”،... التفاصيل
شهد إقليم آسفي، مساء اليوم الأحد، تدفقات فيضانية استثنائية ناجمة عن تساقطات رعدية شديدة، أدت خلال فترة زمنية وجيزة لم تتجاوز ساعة واحدة، إلى وقوع... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك