8 نونبر 2015 - 21:10
روى حسن الخطاب، زعيم ما يعرف بخلية “أنصار المهدي”، الذي أفرج عنه ليلة الخميس الماضي بعفو ملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، بعد سلسلة من المراجعات قام بها رفقة المئات من معتقلي السلفية الجهادية، واقعة غريبة تكشف مدى خطورة الأفكار التي آمن بها في فترة انتمائه لتيار “الهجرة والتكفير”.
وقال الشيخ السلفي، في حوار مصور مع “اليوم 24″، أنه أمضى 17 سنة داخل تيار الهجرة والتكفير، وكان من بين حوالي 50 شخصا كفروا الدولة والنظام واعتزلوا المجتمع بالهجرة إلى أحد جبال الناظور، “كفرنا المجتمع والدولة وهاجرنا إلى أحد جبال الناظور، بدعوى أن النظام كافر والمجتمع كافر وينبغي اعتزاله، وبدأنا في تأسيس دولة خاصة بنا هناك”.
وأوضح الخطاب أنه دائم المراجعات والبحث عن الحقيقة، حيث انتمى إلى تيار الهجرة والتكفير، كما أمضى فترة غير يسيرة في جماعة العدل والإحسان وكان نقيب شعبة بها.
وأضاف المعتقل السابق أنه طالب علم ولا يدعي المعرفة، بل يبحث عن الحقيقة ودائم المراجعة الفكرية والسياسية.
وذكر أنه لو كان المغرب سنة 2003 مثلما هو عليه الآن لما دخل السجن، “المغرب تغير كثيرا وهذا بشهادة الجميع، صحيح أننا لم نصل إلى ما نطمح إليه وإلى درجة العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم الذي تحدث عنه روسو، ولكن المغرب “تبدل بزاف”، وهذا لا ينكره أحد”.
التغيرات التي شهدها المغرب وأجواء الحرية التي أصبحت متوفرة فيه، بحسب الخطاب، جعلت من الصعب الجمود على أفكار معينة كنا نؤمن بها.
ولخص المتحدث ذاته مجمل المراجعات التي قام بها التيار السلفي في السجون في الموقف من النظام الذي أصبحنا نؤمن بمشروعيته بعد أن كنا نعتبره كافرا ومرتدا ولا يجوز التعامل معه، فضلا عن التأصيل للأحزاب والجمعيات الحقوقية من منظور سلفي، مشددا على أن الدولة ليس لها أي دخل في المراجعات التي قام بها في السجن، “الدولة لا دخل لها ولم يصنعنا أحد ولم يمل علينا شيء، بل إننا كنا نقوم بمراجعات ومبادرات ويتم رفضها، قبل أن تنفرج الأمور بعد سنة 2011″.
الشرقي لحرش/ اليوم 24
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تقدم أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة، الذي يندرج ضمن برنامج فضاءات الذاكرة الجماعية، بعد تجاوز العراقيل الإدارية التي حالت... التفاصيل
شهدت مدينة روتردام الهولندية، ليلة السبت، حادثي إطلاق نار منفصلين أسفرا عن وفاة امرأة وإصابة رجل بجروح خطيرة، في واقعتين لا تزال ملابساتهما قيد التحقيق... التفاصيل
نظم تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية الرواضي صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية سلمية أمام بوابة المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الأوضاع المزرية" التي يعيشونها... التفاصيل
بأمر من الملك محمد السادس، انعقد، اليوم الإثنين بالديوان الملكي، اجتماع ترأسه مستشارو جلالة الملك، السادة الطيب الفاسي الفهري، عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة، مع... التفاصيل
ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاسئتناف بالحسيمة، متهما بهتك عرض طفل قاصر وحخكمت عليه بنثمان سنوات سجنا نافذا. وتوبع المتهم من قبل النيابة العامة من اجل... التفاصيل
عدد التعليقات (4 )
-1-
9 نونبر 2015 - 12:18
-2-
10 نونبر 2015 - 19:16
لا مكان لهؤلاء الوحوش البشرية سوى السجن أو مشافي الأمراض العقلية كبــــويا عمر وسيدي بورقنادل وسيدي شمهاروش. بئس للظالمين لبداً
-3-
11 نونبر 2015 - 10:43
كيف يتحول أهل الريف المغضوب عليهم من المخزن العرباني ويؤمنون بثقافة أهل الصحراء البدو الصعاليك من الشر الأوسخ وينشرونها بين الأميين والجهلة من أهلنا.
ماذا إستفاد الريفيون بدين بني أمية الملاعين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين والسرطان السلفي الدموي سوى الحكرة والتهميش والعنصرية والإستعلاء والأمراض المعدية والبطالة ولا ننسى الدعارة المقدسة والمخدرات المنتشرة بشكل مخيف في منطقة الريف.
حفظ الله أهل المنطقة من الأشرار والفئة الباغية من أتباع أعراب الضلالة
-4-
11 نونبر 2015 - 15:42
السؤال الذي يطرح نفسه : من أين أتى عثمان بهذه الأموال ؟ هل هي أمواله الخاصة ؟ أم هل هي أموال بيت مال المسلمين ؟ ولماذا «تكرم » على هذين الصحابيين ، رغم كونهم من الأغنياء ، ولم يوزع ذلك المبلغ على من هم في حاجة ماسة إلى الصدقة ، مع أن الفقراء كانوا يعدون بالألوف؟ هل الصحابة فوق القانون «الإلهي » ، ولا يصح لنا انتقادهم ؟ عندها قلت لنفسي : البشر هم البشر ، لا يتغيرون ، مهما فصلت بينهم الحقب والأزمنة . الذي حدث في تلك الفترة يشبه ما هو حاصل الآن فيمن يدعون أنهم الورثة الشرعيون لأولئك « المقدسين»، وأقصد بهم « أمراء المؤمنين الهاشميين » و« خدام الحرمين » الذين يطلقون أيدي معارضيهم في الأموال العمومية « بيت مال المسلمين » ، ويشترون ذممهم لإسكاتهم ، ويغرفون هم من بيت مال المسلمين ( الخزينة العمومية ) كما يشاؤون .
أضف تعليقك