السي عبد الحق البرلماني المحترم ، في تصريح للداودي وزير التعليم العالي أن لا نصيب للريف وخاصة اقليم الحسيمة في نواة جامعية في جعبة ميزانياته لسنة 2016 بعد أن رصد 16 مؤسسة جامعية لنفس السنة موزعة في مختلف مناطق المغرب ، بعض المناطق منها لا تبعد عن بعضها البعض ب20 كلم ليبقى هذا الإقصاء غير مبرر تماما ولا سيما أن طلبة الريف الوسط يعانون من التنقل لمسافات تبعد عن 270 كلم للولوج إلى مقر الجامعة لألتقاط أول درس في الاقتصاد أو في التاريخ . فأي اقتصاد هذا ؟ وأي تاريخ نصارع من أجلة ؟. ثم أين المناصفة وأين الإنصاف وأين جبر الضرر الفردي والجماعي ؟.... وأين ..وأين وأين وأين ؟ لهذا نطالبكم السيد البرلماني بجعل أسئلتكم سواء الكتابية أو الشفوية عن المؤسسات الجامعية بإقليم الحسيمة تحضى عندكم بالأولوية ،أما عن غرس الأشجار أو قلعها فلا بأس أن تطرح هي الأخرى ولكن في المراتب الأخرى بعد الإنسان طبعا ووفقكم الله في ذلك. نبدأ بالإنسان أولا ثم الشجر ثم الحجر.

ان الذين ينهبون ويدمرون غابة السواني من اجل بناء فيلات والمتاجرة فيها هم نفسهم الذين نصبوك على راس الاتحاد الاشتراكي

هناك من نوابنا من يتكلم عن الأشجار وهناك من يتكلم عن السياحة وهناك من يتكلم عن إنشاء شاطئ خاص بالنساء وهناك وهناك لاواحد يتكلم عن المعضلة الحقيقية لأبناء المنطقة العمال والتجار والشباب الذين أصبحوا كلهم عاطلين والتجار الذين أصبحوا كلهم معرضين للاءفلاس والشباب الذين أصبحوا كلهم معرضين للأنحراف ولاحول ولاقوة الابالله

tasghinat lilntighabat albarlamaniya la a9alaa wala aktaar

لماذا لا تشكلون لجنة برلمانية لتفقد أحوال سكان الحسيمة الذين أصبحوا يعانون مع المعيشة لاعمل لاصحة وأصبحو يعيشون فقر مدقع ولكن لايرضون أن يخرجو للسعي في الشارع فأقول لكم أنكم تتحملون مسؤلية هذه الساكنة التي تنبون عنها