28 فبراير 2016 - 03:02
كشفت مجلة «نيوز ويك» الأمريكية، وجود دراسة رسمية أعدتها السلطات المغربية، خلال منتصف السنة الماضية (ماي 2015)، حول الدعارة بأربع مدن مغربية، انتهت إلى وجود 19 ألف ممتهنة للجنس يقدمن خدماتهن بأكادير والرباط وطنجة وفاس، ربعهن لا يستعملن العازل الطبي أثناء الممارسة.
ذلك المعطى الذي قالت فيه المجلة الأمريكية العريقة، (تأسست في 1930)، إن ربع الممارسات لا يستعملن العازل الطبي في ممارساتهن. يعني أن 4750 قنبلة لنشر الأمراض الجنسية ونقل العدوى، بين زبناء الخدمات الجنسية المدفوعة الثمن، تتجول بالمدن الأربع.
ومقابل تأكيد كايلا دويير، التي قضت بالمغرب أشهرا لإعداد تقريرها المعنون بـ»الدعارة في المغرب، صادم، صادم»، لفائدة المجلة الأمريكية وبتمويل من منظمة «جولة وسائل الإعلام حول الأرض» التي تشجع الصحافيين الشباب المنتسبين إليها على السفر وكشف قضايا في أمكنة لا يصل إليها الإعلام عادة، أن الرقم رسمي وتعلم به الحكومة منذ ماي الماضي، إلا أنها تكتمت على هوية الجهة الحكومية التي أنجزت أول دراسة رسمية في المغرب حول الدعارة.
وأورد التقرير ذاته خلاصات لقاءات مع عدد من متابعي الظاهرة، فنسبت إلى عبد الصمد الديالمي، الأستاذ بجامعة محمد الخامس المتخصص في السوسيولوجيا الجنسانية، قوله إن الحكومة تغض الطرف عن الدعارة بالمغرب والممارسات المرتبطة بها، لأنها تساهم في حل مشكلة البطالة، ورغم وجود قوانين تحظر البغاء.
التقرير الذي وصف طنجة بالمحور النابض للدعارة بالمغرب، لأنها تحتضن وحدها 4200 امرأة يقدمن خدماتهن الجنسية بمقابل، ونصفهن مطلقات ويعلن أطفالا، أوردت المجلة قصص ثلاثة نماذج منهن، التقتهن موفدتها وقضت معهن أوقاتا، لتشير إلى أنهن يكترين غرفا في الأحياء الشعبية للمدينة، ودروب مدينتها العتيقة، وهمهن الأساسي إعالة أطفالهن وتوفير ملجأ لهم.
وأكدت المجلة ذاتها، التي تحولت بالكامل إلى النشر الإلكتروني في 2012، أن فئة الطلبة الجامعيين وأغلبية الشباب بشمال المغرب، هم من زبناء ممتهنات الجنس الرخيص، إذ يشكلن، بالنسبة إليهم، الوسيلة الأكثر يسرا لاكتشاف الجنس، باعتبار أن العلاقات الجنسية خارج الزواج ممنوعة، ومازال المجتمع يحث الفتيات على البقاء عذراوات إلى حين الزواج.
وأورد التقرير ذاته، نقلا عن عزوز الطوسي، رئيس فرع الرباط للمنظمة الإفريقية لمكافحة الإيدز (السيدا)، أن ممتهنات الجنس اللاتي ينشطن بفضاءات شعبية مثل المقاهي والحانات البسيطة، تبدأ أسعار خدماتهن من 200 درهم، أما مومسات الدعارة الراقية، فأسعارهن تبدأ من 2000 درهم لليلة الواحدة.
يشار إلى أن المنظمة الإفريقية التي تعاملت معها معدة التقرير المذكور، هي نفسها التي كشفت قبل سنوات، أول دراسة مستقلة ومعمقة حول الدعارة في المغرب، شملت 500 امرأة يمتهن الجنس بالرباط وأزرو وخنيفرة وبني ملال ومكناس وفاس وأكادير، وانتهت إلى أن 31.5 % من منهن لم يلجن المدارس بالمطلق، مقابل 21 % حصلن على تعليم جامعي ونلن أرقى الشهادات بالمغرب.
وفيما أكدت الدراسة ذاتها أن 13 % من المومسات مازلن عذارى ويحرصن على الاحتفاظ بالبكارة، قالت إن 60 % منهن مارسن الجنس للمرة الأولى بين سني التاسعة والخامسة عشرة، و32 % تعرضن للاغتصاب بين السادسة والخامسة عشرة من العمر، و40 % مطلقات، مقابل 4 % متزوجات ويمارسن الجنس بمقابل مالي، بسبب غياب الزوج أو عدم قدرته على الإنفاق أو دون علمه، وبين كل تلك النسب 43 % يقدمن خدماتهن دون استعمال العازل الطبي.
امحمد خيي
وجهت جمعية رابطة الريف للتنمية الترابية المستدامة البيئة والصحة بالحسيمة، رسالة الى المندوب الاقليمي للصحة بالحسيمة، حول جودة الاطعمة المقدمة للمرضى بالمشتشفى الاقليمي بالحسيمة. وقالت الجمعية... التفاصيل
قالت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الخميس (16 ماي)، إن المغاربة يمثلون، لأول مرة، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي... التفاصيل
مثل مؤخرًا أمام محكمة الجنايات في هولندا، لأول مرة، مواطن هولندي من اصل مغربي، بعد توقيفه للاشتباه بتورطه في ست عمليات تصفية بين عامي 2011... التفاصيل
عقد المجلس الجماعي لامزورن، دورته العادية لشهر ماي اليوم الجمعة 17 ماي، تحت رئاسة رئيس المجلس جمال المساوي، بعد تأجيلها في جلستين، لعدم اكتمال النصاب... التفاصيل
أطلقت عمالة إقليم الحسيمة مؤخراً مشروعاً يهدف إلى تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة، بسبب الاختناقات المرورية التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف. ويأتي هذا المشروع استعدادا... التفاصيل
عدد التعليقات (5 )
-1-
28 فبراير 2016 - 23:10
-2-
29 فبراير 2016 - 11:16
ولا ننسى أن هناك مغربيات يمارسن الدعارة الشريفة في المدن الكبرى الأوروبية وخاصً في الشوارع الحمراء والملاهي الليلية .
-3-
29 فبراير 2016 - 19:36
-4-
1 مارس 2016 - 08:24
-5-
1 مارس 2016 - 08:28
أضف تعليقك