25 مارس 2016 - 18:23
أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الجمعة العثور على اثار للحمض الريبي النووي لنجم العشراوي على مواد متفجرة استخدمت في اعتداءات باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وعلى "قطعة قماش" استخدمت خلال الاعتداء على مسرح باتاكلان في باريس في اليوم نفسه.
ونجم العشراوي هو احد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما الثلاثاء في مطار بروكسل.
واوضحت النيابة البلجيكية في بيان انها بعد ان داهمت منزلين في بلجيكا سبق وان سكن فيهما منفذو اعتداءات باريس، وهما في اوفليه في جنوب البلاد وفي شاربيك في منطقة بروكسل، عثرت على آثار للحمض الريبي النووي لعشرواي "على حزام ناسف وعلى قطعة قماش استخدمت في باتاكلان وعلى عبوة ناسفة استخدمت في ستاد فرنسا".
ويؤكد القضاء البلجيكي بذلك معلومات سبق وان نشرتها الاثنين وسائل اعلام عدة بينها وكالة فرانس برس تفيد بانه عثر على آثار للحمض الريبي النووي لعشراوي على "مواد متفجرة استخدمت خلال اعتداءات" الثالث عشر من نوفمبر في باريس.
ويتأكد بذلك ان العشراوي كان على الارجح خبير المتفجرات خلال اعتداءات باريس قبل ان يفجر نفسه مع ابراهيم البكراوي الثلاثاء في مطار بروكسل.
والعشراوي من مواليد الثامن عشر ماي 1991 في المغرب وامضى طفولته في منطقة شاربيك في بروكسل قبل ان ينضم الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في فبراير 2013.
أ ف ب
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
كشفت الشرطة الهولندية أن اختطاف امرأة تبلغ من العمر 49 سنة من بلدة هوفدورب مرتبط بصراع بين شبكات إجرامية دولية تنشط في تجارة المخدرات الصلبة.... التفاصيل
أصدرت غرفة الأحداث بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أحكاماً في حق خمسة متهمين قاصرين على خلفية أحداث إمزورن التي شهدتها المدينة مطلع أكتوبر الجاري. وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
25 مارس 2016 - 20:42
-2-
26 مارس 2016 - 16:02
أوروبا التي تعبد المال مقبلة على مشاكل داخلية وحروب أهلية بين الإلحاد والوهّابية، وهي كالقط الذي يلحس المبرد، لا تفهم أنّ مشاكلها كارثية وسببها دعم الإرهاب القاعدي في الشرق ومن أجل ذلك سمحت للمناهج المدرسية التي ترسلها السعودية إلى مدريد باريس روما زوريخ بروكسيل أمستردم وبون الرقّة والموصل بالولوج إلى أراضيها. المخزون السلفي الأوروبي هو من أخطر التحاميل التي تلج في مداخل ومخارج المؤسّسات، فهولاء عندهم سيرة ذاتية ينحني لها إبليس، من سرقات وشذوذ وتكسير واغتصاب وتسكّع في الحانات وتلطيش المحصنات، والخروج مع الغلمان والمومسات اللواتي عليهم مُتصدّقات، وفي شهر يُؤنّبه الضمير، وبدل الوسكي يتوضّأ ببول البعير، ويعادي الشعير والخنزير، ويصبح قنبلة يفجّرها جهاز مُخابراتي حقير. النتيجة ستكون إيذاء الإسلام وتوسيخه أكثر وجعل عليه بقعا لا تزيلها مساحيق الغسيل. ومن بركات الدعشنة تلك فإنّ العربي في أوروبا على موعد مع تفتيش سريري قبل دخوله المؤسّسات المكتظّة، وسيشلّحونه ثيابه وسيضعون أصابعهم في قفاه لتفتيشه كما تفعل أمريكا، خصوصا بعد الكشف عن أنّ الذين ينفذّون الأعمال الوهّابية يرتادون إلى حانات اللواط، وهذا معناه أنّهم عندهم القدرة النظرية والتطبيقية والغريزية والمتعوية لحشوها وتفجيرها وبعثرة محتواها من سفلسها وفيروساتها وخراها على الأبرياء، وأوّل عملية وهّابية تفجيرية طيازية حصلت في السعودية، وببركة الدعاة ومن مناهل التلمود.
أضف تعليقك