27 مارس 2016 - 17:44
خلال الفترة الاستعمارية الاسبانية لمنطقة الريف، اعتبر الحديد من ابرز المعادن التي استغلتها الدولة الاسبانية، مع دخولها بلدة وكسان نواحي الناظور في سنة 1908، وشروعها في استغلال اكبر منجم للحديد ، بعد اكتشافه في سنة 1905.
غزارة الانتاج وجودة الحديد جعلت الإدارة الإسبانية تفكر في بناء المعامل الموازية لاستغلال جيد يصل إلى حدود النهب، فتم بناء معمل تكسير الحديد سنة 1924 وبمحاذاته شيد خزانان كبيران بقدرة استيعابية تصل آلاف الأطنان ليتم نقل الحديد مباشرة منهما إلى ميناء مليلية عبر قاطرة تشتغل بالبخار بعد أن تم إنشاء خط السكك الحديدية بين وكسان ومليلية.
ولكن هل اكتشفت اسبانيا الاستعمارية معدن الحديد فقط في الريف، ام انها اكتشفت معادن اخرى؟
ففي خبر مقتضب نشر بجريدة "جي تيخد" الهولندية في 3 غشت 1940، اشارت ان لجنة اكولوجية اكتشفت البترول في الريف ، وبالضبط في منطقة مطالسة ، المحسوبة حاليا على اقليم الدريوش، مؤكدة انه يتم اتخاذ الاجراءات لتنظيم عملية التنقيب.

هذا المقال يأتي بعد مقال اخر نشر في جريدة "دي تيلغراف" الهولندية ايضا في 2 ابريل 1930، يؤكد قيام مجموعة الابناك في بلجيكا وفرنسا و هولندا، باستكشاف النفط في منطقة الريف المستعمرة انذاك من طرف اسبانيا.

واذا كانت اسبانيا قد اكتشفت فعلا النفط في منطقة الريف خلال الحقبة الاستعمارية، فيبقى السؤال هل قامت اسبانيا بالتنقيب على هذا النفط واستغلاله، ام انها لم تتمكن من استخراجه، ومازال في باطن الارض؟
دليل الريف
كشفت معطيات تقرير “منجزات وزارة الداخلية برسم السنة المالية 2025” عن إحباط 42.437 محاولة لتهريب المهاجرين إلى غاية نهاية شهر غشت الماضي، وتفكيك 188 شبكة... التفاصيل
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تقدم أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة، الذي يندرج ضمن برنامج فضاءات الذاكرة الجماعية، بعد تجاوز العراقيل الإدارية التي حالت... التفاصيل
شهدت مدينة روتردام الهولندية، ليلة السبت، حادثي إطلاق نار منفصلين أسفرا عن وفاة امرأة وإصابة رجل بجروح خطيرة، في واقعتين لا تزال ملابساتهما قيد التحقيق... التفاصيل
نظم تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية الرواضي صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية سلمية أمام بوابة المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الأوضاع المزرية" التي يعيشونها... التفاصيل
بأمر من الملك محمد السادس، انعقد، اليوم الإثنين بالديوان الملكي، اجتماع ترأسه مستشارو جلالة الملك، السادة الطيب الفاسي الفهري، عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة، مع... التفاصيل
عدد التعليقات (5 )
-1-
27 مارس 2016 - 22:22
-2-
28 مارس 2016 - 00:10
-3-
28 مارس 2016 - 01:56
لو هذه المعلومات صحيحة، ستكون بإذن الله فاتحة خير على الريف.
ربما تم إستنزافها في عهد الاستعمار...!؟؟
-4-
28 مارس 2016 - 09:33
وقد كان عدد من أبناء القرية يعملون هناك، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة
فالمنطقة تحتاج لمن يحركها لتسترجع حيويتها، فهي غنية فعلا بما يعود على أهل المنطقة بالنفع ويقلل من البطالة
لعل المسؤولين ينتبهون لكي يرد الاعتبار لهذه المنطقة لتقل الهجرة إلى المدن
-5-
28 مارس 2016 - 21:55
أضف تعليقك