28 مارس 2016 - 21:51
التاريخ هو الثامن من فبراير 2015، بعد ذلك بثمانية أشهر، يُفجر إبراهيم نفسه في مقهى في باريس.. ويُصبح صلاح أخطر المطلوبين في أوروبا.
صوّر اثنان من أصدقائهما مقطع الفيديو في الملهى. وتحدثا مع شبكة CNN بشرط عدم الكشف عن هويتهما. هما لا يستطيعان استيعاب ما حدث لأصدقائهما.
رشيد: لا أعتقد أن الأمور حدثت فجأة دفعة واحدة.. لابد أن الأمر حدث تدريجيا.
رشيد: كانوا أشخاصا لطفاء.. يستمتعون كثيرا.. كانت تملؤهم البهجة.
إنهما يتذكران رجلين مختلفين تماما.
ماذا كان صلاح يحب؟
كريم: اعتنى صلاح بنفسه.. كان أنيقا للغاية.. شخص فكاهي تستطيع الضحك معه.. وكان زير نساء بعض الشيء.
كريم: لم يكن من غير العادي بالنسبة له احتساء مشروب أو اثنين.. لكنه لم يخرج ليثمل.
رشيد: إبراهيم كان أكثر ذكاءً. وكان أكثر تحفظا في تصرفاته.
تحدث كريم ورشيد، تحت أسماء مستعارة، وقالا إنهما بدءا بقضاء الوقت مع الشقيقين عبدالسلام في عام 2011، عندما استأجرا حانة "لي بيجين"، التي هي الآن مغلقة بعد مداهمة للشرطة بحثا عن المخدرات.
كانوا يلعبون الورق ويشربون ويدخنون الماريغوانا ويتابعون مباريات فريقهم المفضل، ريال مدريد، على التلفاز.
تصبح الأوضاع صاخبة. هنا يشجع إبراهيم بعض التصرفات الحمقاء للسكارى.
كريم: كنت أذهب إلى هناك بعد العمل لاحتساء مشروب، والضحك مع الأصدقاء، ولعب الورق.. أي شيء يتعلق بالمراهنة بالمال.. لقد كان جوا مرحا.
رشيد: ببساطة.. شعرت أنك في منزلك.. بين أفراد أسرتك.
وتشمل تلك "الأسرة" حمزة عطو وحمد العمري، ونرى هنا صور رشيد.. إذ تم احتجازهم بعد قيادة صلاح السيارة عائدا من باريس في أعقاب الهجمات.. ولا يزالون محتجزين.
يقول الأصدقاء إنهما خُدعا.
كريم: كنت مع حمزة عطو، في قرابة الساعة 10:30 أو 11:00 مساءً، عندما تلقى اتصالا هاتفيا من صلاح، يطلب منه أن يأتي ليأخذه في مكان في فرنسا لأن سيارته تعطلت. وقال إنه سيدفع تكاليف البنزين ورسوم الطرق السريعة وإنه سيعطيه بعض المال لهذه الخدمة.
أحد منفذي هجمات باريس الانتحارية الآخرين هو شكيب عكروه.. الذي ذهب إلى المدرسة مع كريم.
كريم: كان شخصا مبتهجا، مُضحكا جدا ومثقفا للغاية.. فقدت الاتصال معه في عام 2012.. وسمعت أنه كان في سوريا.
وتغيّر الشقيقان صلاح وإبراهيم عبدالسلام أيضا.
ولم يمض وقت طويل بعد تلك الحفلة، عندما توقفا عن الشرب وأصبحا أكثر تدينا.
رشيد: كانا يصليان أكثر.
في المسجد؟
رشيد: في المسجد.. ولكن ربما فقط أيام الجمعة.. وغير ذلك كانا يصليان في البيت.
يصلون.. ويخططون.
لا أحد، حتى أقرب أصدقائهما، يعرف لماذا تغير الشقيقان إلى هذه الدرجة.. وبهذه السرعة. وهذا هو الجزء الأكثر إثارة للرعب من القصة.
سألت رشيد كيف يمكن أن يحدث ذلك.
ورد ببساطة بأنه لا يعلم.
كريم: كان إبراهيم يُصادق الجميع، لم يكن لديه أي مشاكل مع البيض أو السود، أو أي ديانة أو عرق.
لم تكن لديه مشكلة.. حتى ما حدث هنا..
سي ان ان
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
كشفت الشرطة الهولندية أن اختطاف امرأة تبلغ من العمر 49 سنة من بلدة هوفدورب مرتبط بصراع بين شبكات إجرامية دولية تنشط في تجارة المخدرات الصلبة.... التفاصيل
أصدرت غرفة الأحداث بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أحكاماً في حق خمسة متهمين قاصرين على خلفية أحداث إمزورن التي شهدتها المدينة مطلع أكتوبر الجاري. وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة... التفاصيل
عدد التعليقات (8 )
-1-
29 مارس 2016 - 10:28
المعروف أن كل شواذ داعش ومن يؤمن بعقيدتهم المتحجرة إما أن يكونوا شواذ ومدمن على الخمر والمخدرات أو إغتصب من أحد أقربائه أو ولد في أحياء الصفيح والقصدير. سحقا لك ولأمثالك وأنا مسرور وسعيد جداً برحيلك إلى جهنم.
-2-
29 مارس 2016 - 11:28
-3-
29 مارس 2016 - 13:26
صيد سهل وثمين منهم من يرتمي في احضان التشيع والتطرف باشكاله .
الاجرام كل الاجرام من يقتل الناس على اساس الجنة والحوريات . الى الجحيم
-4-
29 مارس 2016 - 18:36
-5-
29 مارس 2016 - 20:56
-6-
30 مارس 2016 - 03:05
-7-
30 مارس 2016 - 11:20
صدق منا قال إذا أكرمت اللئيم تمردا
-8-
3 أبريل 2016 - 12:15
الله يحشرك مع من تحب أيها الإرهابي. هذا يعني أن دينك الدموي يؤمن بإله يحب الدم.
حتى تعليقك أعلاه والكلاب القبيح يبدوا أن مصاب بالحقد والكره أو أنك عانيت كثيراً من الإغتصاب وتعيش في بيئة حاقدة
وأتمنى أن تلتحق سريعاً في جبهات داعش إن كنت رجل؟؟؟
أضف تعليقك