3 أبريل 2016 - 13:00
عبد المنعم احد المغاربة الذين طردوا قبل شهرين من مركز اللجوء المؤقت للمهاجرين بمليلية المحتلة، والذي عاش قبل ذلك في بلغاريا وصربيا والمجر والنمسا وطلب اللجوء في السويسرا.
عبد المنعم الذي غير اسمه الى "جوزيف" بعد ان اعتنق المسيحية، يعيش الان باحد الاكواخ بالمدينة المحتلة، بعد طرده رفقة 13 اخرين من مركز المهاجرين، اثر رفض طلبهم للجوء في اسبانيا.
ويطالب بالحماية من الدولة الاسبانية للمعتنقيين للمسيحية، وقال في تصريح لجرائد "الفارو" المحلية في مليلية، انه لم يغير دينة فقط بل هو ضد النظام المغربي، وكتب تدوينات على الفيسبوك تنتقد التطرف وتلقى تهديدات من السلفيين.
الفرار من المغرب
عبد المنعم البالغ من العمر 25 سنة ،وصل الى مليلية في اواخر السنة الماضية، ولكن رحلته من المغرب بدات قبل اربع سنوات، وطلبه اللجوء في اسبانيا لم يكن خياره الاول حسب قوله، ففي سنة 2011 غادر من مطار الدار البيضاء الى اسطنبول، وعبر منها سرا الى الاراضي اليونانية ليدخل بلغاريا المجاورة حيث وجد عملا في احد المطاعم العربية، الا ان ذلك لم يمكن من تسوية وضعيته القانونية ليقرر ترك البلقان والذهاب الى اوروبا الوسطى.
من البلقان إلى سويسرا
عدم تسوية وضعيته القانونية في بلغاريا دفعته للتوجه نحو صربيا ، التي عمل بها لمدة قصيرة في بيع الكباب والشوارما، قبل ان يغادر في اتجاه هنغاريا، ثم النمسا ، ليحل اخيرا في سويسرا التي وضع فيها طلب للجوء، وكان حظه عثرا ايضا حيث تم رفض طلبه وأمهلته السلطات 24 ساعة لمغادرة البلاد، ليعود الى النمسا من جديد.
ترحيل
يقول عبد المنعم انه وجد عملا في منطقة سالزبورغ في النمسا، الا انه لم يحصل على عقد عمل قار، يمكنه من تسوية وضعيته القانونية ، ليتم ترحيله الى بلغاريا، ليعود اخيرا الى المغرب في اواخر سنة 2015، حيث تعرض للاعتقال في مطار الدار البيضاء بعد التشكيك فيه ، ليطلق سراحه فيما بعد، وذهب الى مدينة طنجة قبل ان يعود الى الحسيمة مسقط راسه.
الطريق إلى مليلية
عبد المنعم لم يتقبل الوضع الذي يعيشه، فقرر دخول اوروبا من جديد من اقصر مسارتها، فدخل مليلية ، التي طلب فيها اللجوء، وينتظر الان الاجراءات القانونية لحل وضعيته واعادة النظر في قرار رفض طلبه.
ويقول " انا لا اشعر اني مغربي ، انا ريفي ، لقد اخطأ اجدادنا لما قاتلوا الاسبان، لانهم افضل بالنسبة لنا من العرب ...".
دليل الريف
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين امس الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على تأهيل مجموعة من الموانئ الحضرية، من بينها... التفاصيل
دخلت فرنسا مرحلة جديدة في تدبير طلبات التأشيرة بعد إطلاقها النظام المعلوماتي الموحد France-Visas، الذي أصبح معتمداً بشكل كامل ابتداء من سنة 2025 في جميع... التفاصيل
وجّه النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، بوطاهر البوطاهري، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، دعا من خلاله إلى إحداث خط جوي دائم يربط بين مطار... التفاصيل
احتضن مقر عمالة الحسيمة، اليوم الأربعاء 12 نونبر، لقاءً تشاورياً ترأسه عامل الإقليم، السيد فؤاد حجي، بحضور ممثلين عن المجالس المنتخبة والمجتمع المدني، خصص لمناقشة... التفاصيل
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الناظور، أخيرا، أحكاما وصفت بـ"المشددة" في واحدة من أبرز قضايا الفساد التي هزت الرأي العام المحلي، والمتعلقة بتزوير... التفاصيل
عدد التعليقات (16 )
-1-
3 أبريل 2016 - 13:53
-2-
3 أبريل 2016 - 16:53
-3-
3 أبريل 2016 - 17:58
ارجع الى رشدك وتب الى ربك فوالله لان تذهب دنياك باسرها وصحتك برمتها خير من ان تفقد دينك الذي هو اعز ما يملكه المسلم في هذه الحياة
-4-
3 أبريل 2016 - 18:58
-5-
3 أبريل 2016 - 19:19
من اجل الحصول على اوراق الاقامة مستعدون لارتكاب افظع الاشياء.الطف بنا يامعين
-6-
3 أبريل 2016 - 20:29
-7-
3 أبريل 2016 - 21:43
-8-
3 أبريل 2016 - 22:13
-9-
4 أبريل 2016 - 03:10
-10-
4 أبريل 2016 - 07:36
-11-
4 أبريل 2016 - 10:32
المسيحية في عمقها الديني والاخلاقي انقى من الاسلام فهو يزرع ثقافة المحبة والسلام .احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم صلوا للذين يسيؤون اليكم ويضطهدونكم .بينما الاسلام يحرض على القتال والغزواة وسبي النساء .
اعرف ان الكثيرين بدافع الغيرة وعدم المعرفة ينتقدون لكنها الحقيقة المرة لاعراب جالوا في قلب الصحراء وخربوا ودمروا باسم الله الاعظم.
الله لن يتركك اخي عبد المنعم ويعلن مجده فيك ويقويك .
-12-
4 أبريل 2016 - 13:00
ولاكن ماذا تقول للشعوب المظلومة كالأمازيغ والأكراد والأقباط الذين أرغموا بالسيف بالدخول في دين بني سفيان اللعين. الذي قال لرسول الإسلام محمد (ص) كيف نترك 300 إله ونعبد إله واحد.
لقد إرتكب عبد الكريم الخطابي خطأُ فادح عندما حارب الإسبان والفرنسيين وترك أحفاد بنو هلال يعبثون في الأرض فساداً.
-13-
4 أبريل 2016 - 13:12
منذ 1437 دخلت شعوب المنطقة من يومها وحتى اليوم في نفق الفقر والجوع والظلم والتذرر والانقسام والاستبداد المزمن الذي لا يحول ولا يزول، وساد الفكر القبلي والعشائري والبدوي، وتعددت هويات الناس وانتماءاتهم بدل الانتماء للهوية الإنسانية السامية والجامعة. ولم تعرف شعوب المنطقة من يومها الهناء، وراحة البال، والعيش الهني، وسادت الحروب، والنزاعات والخلافات وسقط جراء ذلك مئات الملايين من الضحايا، وما زال الجرح نازفاً لا يندمل والأضرار فادحة وجسيمة في واحدة من أطول حروب التاريخ التي عرفتها البشرية، وطغى الظلم القهر والتنكيل والتكفير وقطع الرقاب وتصفية المعارضين والمختلفين بالرأي، وجرياً على عادة السلف الصالح في تصفية المعارضين بالسمل والسحل والحرق والقتل ضد كل من لم يسلـّم بروايتهم الأسطورية بالسيف والدماء وقطع الرقاب، وكله من ذيول ذلك الغزو الأعرابي البربري الهمجي الدموي الذي أتى على الأخضر واليابس، واستأثر الخلفاء، والولاة، والحكام، وأوصياء الله بالثروات والأرض والأموال والنساء وخراج الأرض، ووزعوها على المحاسيب والأزلام والتـُبـّع والسـّجـّد من المحظيين والمحظيات. وأصبحت هذه المنطقة التي كانت تنتج الحضارات والفنون والإبداعات والثروات، واحدة من أفقر مناطق العالم .
-14-
4 أبريل 2016 - 14:09
قلبك سيحل به السلام والمحبة للبشر .الله لن يتركك سيحل مشاكلك ويعيدك الى الطريق الصح .العرب دمروا وخربوا اوطاننا هللويا المجد للمسيح البار
-15-
4 أبريل 2016 - 15:37
-16-
4 أبريل 2016 - 21:11
نعم يا اخي لقد اخطا عبد الكريم خطا فادحا ومعه كل المجاهدين عندما حاربوا الاسبان وها نحن نؤدي الثمن غاليا
أضف تعليقك