حزب الاستقلال يشد الخناق على الحركة الشعبية في اقليم الحسيمة

20 مايو 2016 - 19:37

يبدو أن حزب الحركة الشعبية بإقليم الحسيمة في وضعية لا يحسد عليها، بعد اتهام أعضاء من الحزب بجماعة اساكن بالاستفادة من مبالغ خيالية لقاء تفويت أراضي لشركة عقارية، مما خلف احتجاجات واسعة في المنطقة.

وازدادت وضعية حزب امحند العنصر تعقدا بعد دخول حزب الاستقلال على خط الازمة، حيث نظم نور الدين مضيان بمعية اعضاء من تنظيمه لقاء مع المحتجين، أكد خلاله عن استعداد حزب الاستقلال لتبني ملفهم والدفاع عنه، كما وصف أعضاء حزب الحركة الشعبية المستفيدين بـ"المرتزقة".

ورغم ان مضيان نفى أن يكون للقائه بالمحتجين أية أهداف سياسية أو انتخابية، الا أنه وفي كل الأحوال يرى متتبعون انه سيخدمه سياسيا وأكثر من ذلك وإنتخابيا، وقد يشكل ضربة موجهة لحزب الحركة الشعبية في المنطقة الغربية من اقليم الحسيمة التي تعتبر معقله الانتخابي.

وفي نفس السياق علمت شبكة دليل الريف من مصادر مطلعة ان تحركات حزب الاستقلال لا تقتصر على اساكن فقط بل تمتد إلى منطقة اكاون مسقط رأس البرلماني الحركي محمد لعرج، وذلك من خلال تأليب ساكنة مجموعة من الدواوير عليه بسبب طريق لم يتم اتمام الأشغال بها منذ أكثر من خمسة سنوات.

وأكدت مصادر الموقع ان المئات من المواطنين بمنطقة اكاون يستعدون لتنظيم احتجاجات ضد جماعة عبد الغاية السواحل المسيرة من طرف حزب الحركة الشعبية، لفشلها في انجاز هذه الطريق التي تستفيد منها العديد من الدواوير.

ويحدث كل هذا وسط صمت مريب من طرف حزب الحركة الشعبية، الذي لم يقدم أي توضيحات بخصوص الاتهامات الموجهة لاعضاءه بجماعة اساكن، وهو ما يضع محمد لعرج في موقف حرج أمام قاعدته الانتخابية بالمنطقة، ويقد يؤثر على اداءه خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتجدر الاشارة ان المئات من المواطنين ينظمون إعتصاما في اساكن، احتجاجا على تفويت مجموعة من الاشخاص لأراضي واسعة يقولون انها تعود لأجدادهم لشركة عقارية.

دليل الريف