مازلتُ أتذكّر كلامَك سنة 2011 إن لم تخني الذاكرة حين قلتَ << أنا واجد ... >>أي مستعد لهذا المنصب والذي أنت مازلتَ فيه.منذ توليك منصب رئاسة الحكومة كلّ شيء زاد سوءاً وعلى جميع المستويات والقطاعات،أمّا من يسمع كلامك يخيل له أنّنا نعيش في سويسرا (في يوم واحد)كما جاء يوما في كلامك؛ووضَّفت المعطلون بالدعاء في البرلمان ويديك ممدوتان إلى السماء وكأنك تنتظر نزول المائدة بالمنّة والسلوى٠وقمعتَ من قمعت من أطر وحاملي الشهادات من المتدربين والخرِّيجين٠وفي أيام رئاستك رفعت الدعم على المحروقات وكأن صندوق المقاصّة للسكر فقط أو ..وهذا خير دعم لمن يريد أن يحترق أو يُصاب بداءالسُّكري٠ولا ننسى لك خيراً بالرميد بطاقة التأمين الصحي التي أعطت أكلها في إهمال المرضىى والمرضى المزمنين والخصاص في التقنيات والآلات والمعدات الطبية ...ولم يسلم من سياستك إن كانت سياسة حتى الأطباء الممتدربين.. وأشياء أخرى تعلمونها والله يعلم ما بذات الصدور.
حتى آخرون ممن سألوك يوما لم ينجو من قمعك اللفظي الصادر ولامحال من شخصيتك النرجسية التي لا تقبل النقد ولا تتحمّل أسئلة معقولة ووجيهة،مبدع في مرواغتك وتهكمك وأحيانا متقن في استهزائك وكأنك صادق الوعد ومعصوم من الخطأ.
أمّا موقفك المتقلب والغير المبرّر من الأمازيغية فهو مفهوم وأنا أتفهمه لأنّك سياسي تريد أن تحصد حقك من الأصوات عشية الإنتخابات وهذا لا تعوّل عليه من باب النصيحة.
تنبأت لتوليك منصب رئاسة الوزراء قبل مجيئك والله شاهد على ما أقول٠أمّا اليوم فلا ينفعك فيه الكلام عن من يأتي إلى الحكومة أو كراسي البرلمان ففي الوطن رجال قد يصدقون الشعب على ما عاهدوه ويخلفون من لا عهد له.
فقط تذكَر تنبئي الثاني أنك راحلٌ من المسؤولية هاته وأتمنّى لك التوفيق في المعارضة إن حصلت على غالبية الأصوات٠
وأختم قولي بقول الله تعالى : لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم. صدق ربّي
وختم تعليقي ولكم دليل الريف شكري وتقديري

ارحل ... من لا يخجل يستطيع ان يفعل اي شيء ...

ارحل ماذا تنتظر أن الشعب المغربي سءم منك ومن تبعيتك انكم مزقتم الشعب واغرقتموه في البطالة والأزمة المعيشية وارحلو ياعباد الكراسي أنك حملت كل ذنوب فقراء هذا الوطن وحسابنا معك أمام الله