مهاجرون يشتكون سوء خدمات باخرات "آرماس" بين موتريل والحسيمة

21 يوليوز 2016 - 17:21

اشتكى مجموعة من المهاجرين القادمين من الديار الأوروبية صوب مدينة الحسيمة من سوء خدمات باخرات "آرماس" الإسبانية للملاحة البحرية .

و أكد المشتكون أنهم قاموا بشراء تذاكر لركوب باخرة "آرماس" المتجهة من مدينة موتريل الإسبانية يوم الإثنين 18 يوليوز 2016 ، ليفاجؤوا بأنه لا توجد مقاعد لهم داخل الباخرة رغم أنهم يملكون التذاكر ، ما جعلهم يضطرون للوقوف طيلة ساعات الرحلة من موتريل إلى الحسيمة ما جعل من سفرهم فعلاً قطعة من عذاب .

جدير بالذكر، أن خط موتريل الحسيمة تمت إعادة افتتاحه بعد جدل واسع و تساؤلات حول اسباب توقيف هذا الخط البحري خصوصاً أن جزءا مهم من الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية تنحدر من إقليم الحسيمة .

عبدالرحيم الجعواني

إرسال

عدد التعليقات (5 )

-1-

jamal

21 يوليوز 2016 - 22:05

Hasan man barco dlamghrbanki omojahaz mchi bhal zabala

-2-

المهاجر الحسيمي

21 يوليوز 2016 - 22:12

كيف يمكن ان تنتعش المنطقة وتزدهر؟ الامور تتجه الى الوراء سنة بعد اخرى رغم تزايد عدد المهاجرين لا نعرف لماذا عوض زيادة عدد الرحلات تقلصت الى رحلتين في الاسبوع فقط. نحن مرغمين للمرور عبر سبتة او مليلية ومعاناة في ظروف حارة رفقة الصغار، ما يعني عذاب بعد رحلة طويلة من شمال اوروبا. نفس المعاناة اثناء العودة، كيف يعقل وجود خط بحري من مدينتي وانا ملزم للذهاب حتى سبتة للعبور ايابا. هل هذا يدخل في اطار حملة مرحبا لابناء اقليم الحسيمة؟ كل سنة تتكرر نفس القصة ويبدو ان المسؤولين لم ينتبهوا لمعاناتنا. 400 كلم من متريل الى الجزيرة الخضراء زائد اكثر من 200 كلم من سبتة الى الحسيمة. ام يريدوننا ان ننتظر ستة ايام بمتريل حتى ياتي دور الرحلة الى الحسيمة تحت حر الصيف رفقة الاطفال؟

-3-

Louiza

22 يوليوز 2016 - 09:00

سافرت يوم 16 يوليوز بهذه الباخرة وعشت ليلة سوداء بها وستكون هذه اخر مرة اسافر فيها كما ادعو الجالية المغربية الى مقاطعتها والاسباب كثيرة: تذاكر جد مرتفعة، تاخر غير مفسر لساعات، مراحض تنعدم فيها ادنى وساىل النظافة. جل العاملين بها لا يتكلمون اللهجة الريفية مما يصعب على معظم المسافرين التواصل معهم كما انهم يتميزون بالزبونية. باختصار باخرة جد متسخة ودون الميتوى.