الحسيمة.. شاطئ السواني يتحول الى مطرح للنفايات

26 يوليوز 2016 - 20:51

يعرف شاطئ السواني التابع لجماعة ايت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، انتشارا مهولا للنفايات والأزبال، مما يخلف روائح كريهة تنفر المصطافين وتدفعهم للبحث عن شواطئ اخرى.

رغم ان هذا الشاطئ معروف بالاقليم وترتاده العائلات هربا من حرارة الصيف، الا ان منظر الازبال الذي اصبح يؤثثه، حوله الى ما يشبه مطرح للنفايات، في ظل غياب المسؤولين والمنتخبين، عن مراقبة وتتبع أعمال شركة النظافة التي تشرف على التدبير المفوض وتتلقى الملايين من الدراهم دون أن تقوم بواجبها اتجاه الساكنة وحفاظا على جمالية الشاطئ.

وأفاد احد المصطافين لشبكة دليل الريف ان اعضاء من جمعية قدموا مؤخرا من الرباط للاصطياف بالشاطئ المذكور، نظموا حملة لجمع النفايات المنتشرة بالشاطئ، في الوقت سجل غياب تام لمصالح الجماعة القروية لايت يوسف وعلي، وشركة "بيزورنو" المفوض لها بجمع النفايات.

ويطالب مرتادي هذا الشاطئ من السلطات المحلية والاقليمية بالتدخل العاجل، لتصحيح الوضع والحد من انتشار الازبال والنفايات، عبر وضع حاويات خاصة برمي النفايات وإجبار الشركة المفوض لها بنقلها بشكل يومي، حفاظا على صحة المصطافين وجمالية شاطئ .

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (5 )

-1-

27 يوليوز 2016 - 07:34

نهب الرمال فاجتثاث الغابة فالغرق بالأزبال ، فمن المسوءول ، ؟
العواقب ستكون وخيمة عن الجميع حتما وبيءس المصير

-2-

doz

27 يوليوز 2016 - 20:50

اين هي الحيطي صاحبة الزبالة التي تستورد الأزبال لوطنها الذي تعتز به كوزيرة لبنكيران المفضوح؟

-3-

Souaniino

28 يوليوز 2016 - 10:44

الكل يتحمل المسؤولية ليس الجماعة فقط من هؤلاء الذين يرمون أزبالهم هناك أليس هم المصطافين أنفسهم والله ماني فاهم كيجي لبحر لميكات عامرين فوقاش كيمشي إعمر غير واحد لميكا ويدي أزبال ديالو والجماعة كتحمل المسؤولية في عدم توزيع صناديق الأزبال على مختلف النقط التي تعرف إقبالا أكثر وهي معروفة على الشاطئ
awadi bhal dowla bhal ch3ab dawla mkafssa ch3ab maghdoub wa omiy

-4-

مواطن

28 يوليوز 2016 - 14:16

انجزوا مراحيض على الشاطيء ليس حبا في النظافة ووقاية المصطافين، وإنما حتى لا تمتد البول وما جاوره الى المشاريع التي تجري في الغابة المجاورة ، فلمذا لم تنجزوا حاويات لجمع النفايات أيضا، ولماذا لم تفكروا لتصديرها نحو ايطاليا مثلا ؟ شواطؤنا ملوثة وبحرنا مجفف من السمك، وبرنا يئن تحت رحمة هواء جاف