28 غشت 2016 - 20:16
ها نحن مقبلين من جديد على المحطة الانتخابية الثانية بعد دستور المملكة. ل 2011 ، خمسة سنوات مضت كالسهم ، وازدادت معه الفضائح و النكسات و الأزمات ، لان وعود سيف بن ذي يزن الأسطوري لا يشبه سيف بن ذي يزن الحكومي ، استغاثته بأصحاب الفقه و الموعظة الحسنة ،ثم نزلت عليه الصاعقة ، لان من كان يستنجد بخدماتهم و إرشاداتهم الدينية. لخدمة السياسة في أكثير من محطة اعلامية او على مواقع التواصل الاجتماعي ، الذي كان موقعاً لشن حملة ضروس بعد ان ألقي عليهم القبض متلبسين في خلوة على شاطئ المنصورية ، انتشر الخبر كالنار في الهشيم و جاب كل أنحاء العالم و حتى الصحف الأميركية، ما استغله ترومف. Trhumfالمرشح للرأسية الامريكية في عدائه للإسلام و المسلمين ،
سيناريو انتخابى جديد. بممثلين قدماء ، و اخرين "جدد "منهم شباب نساء وذكور من المقرر دخولهم غمار الاستحقاقات عما قريب ، وعلاقة بالموضوع اتصل بي احد الشباب الحركيين، للاستشارة معي في موضوع انتخابي ، عبرت له بكل صدق عن رأيي ، بعدما اكتشفت بأنه يائس وسدت كل الأبواب أمامه لعدم ترشيحه ، لتسليته. شجعته عن المشاركة و قلت له " الان سنرى البرلمانيين القدماء سيدافعون و بكل قوة عن ترشيح بناتهم، و ابنائهم ، و زوجاتهم و حتى خادمات بيوتهم في بعض الحالات )" في اللائحة الوطنية . فضحك ضحكة كبيرة فقال لي ( هذا ما ألاحظه يحدث حالياً ) مع شيء من الحيرة أنا متيقن بان نفس الوجوه ،هي التي ستشارك مع تغيير الشعار الانتخابي ،من الفساد الى "( خدمة المواطن ،و الوطن )" مع العلم ان محاربة الفساد و المفسدين، فشل فشلاً ذرعا و لازالت اتذكر عندما وقع اجماع على شعار واحد لإخماد غضب الشارع ، اتفقت أغلبية الأحزاب المغربية على تسويق كلمة محاربة الفساد ،و المفسدين الذين تحولوا الى عفاريت و تماسيح .. وووو... التي أعطت ثمارها و أدت الاسلاميون الى تشكيل حكومتهم ، بعد حصادهم لأغلبية الأصوات ، أما الفساد ازداد تجذراً، و الحصيلة الحكومية، تدل عن ذالك ، بالأرقام ، بعد ولاية دامت خمسة سنين.
ها نحن مقبلون على مرحلة جديدة و الشعارات الانتخابية عادت من جديد الي الساحة "السياسية" المغربيةً " و "السياسيون " انفتحت شهيتهم و لم تقف عند الحد المعروف بل الان هناك من يفكر في ترشيح ابنائهم و بناتهم و زوجاتهم و حتى ربات بيوتهم ، هذا هو الوجه الحقيق للسياسي المغربي ، كأن الغرب انعدمت فيه الكفات و أهل الفكر السياسي ، و السياسة أصبحت مهنة، البرلمانيون ينتظرون تقاعدهم على حساب المواطن و بكلمة مرتفعة أقول لا لتقاعد البرلمانيين بان السياسة مهمة و ليست مهنة .
La politique est un engament et non pas métier.
محسن الوزاني
شهدت المرتفعات الجبلية بالمغرب، خلال 24 ساعة الماضية الممتدة من صباح الأحد 28 إلى صباح الاثنين 29 دجنبر، تساقطات ثلجية كثيفة واستثنائية، همّت سلاسل الأطلس... التفاصيل
عقد الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) بمدينة الحسيمة، يوم الأحد 28 دجنبر، جمعاً عاماً لتجديد هياكله التنظيمية، وذلك بحضور منخرطين يمثلون مختلف فئات قطاع... التفاصيل
شيّعت ساكنة دوار قنين، التابع لقيادة تافوغالت بإقليم بركان، جثمان الفقيد عصام زياش، شقيق الدولي المغربي ولاعب نادي الوداد الرياضي حكيم زياش، في أجواء مهيبة... التفاصيل
بعد أكثر من عقدين على انطلاق تجربة العدالة الانتقالية في المغرب، لم يعد من الدقيق التعامل معها باعتبارها ملفًا أُغلق أو مرحلةً استُنفدت بانتهاء أشغال... التفاصيل
استنفرت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، صباح اليوم الاثنين 29 دجنبر، عقب العثور على جثة شخص ثلاثيني بأرض خلاء بمنطقة كزناية، بضواحي مدينة طنجة، في... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك