رجال ونساء تعليم يَحضون بتكريم في إمزورن

20 أكتوبر 2016 - 21:23

تنفيذا لأنشطتها المبرمجة، أقدمت جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات مدرسة أبي طالب بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء الأمور بنفس المؤسسة ،على تنزيل أول نشاط لها والذي فيه أبت، إلا أن تلتفت إلى قطب الرحى للعملية التعليمية بالمؤسسة والذي تجسده هيئة التدريس من رجال ونساء التعليم الذين تعاقبوا على تعليم أجيال وأجيال من تلاميذ وتلميذات مدرسة أبي طالب ببلدة إمزورن منذ فجر الاستقلال.

لهذه المهمة خصت الجمعية اجتماعات استثنائية، حيث تمت فيها مختلف الترتيبات الضرورية، كما وقع فيها الاختيار على جمعية الآباء لنفس المؤسسة لتكون لها شريكا في هذا النشاط تنفيذا لأهداف الجمعية التي سطرت من أولوياتها ، الانفتاح على الجمعيات التي لها نفس الاهتمام في المجال التربوي والاجتماعي.

لذلك كان يوم 15/10/2016 موعدا لأجرأة تلك الترتيبات على ركح المركب السوسيو ثقافي بمدينة إمزورن،حيث تم تكريم مجموعة من الأساتذة الذين سبق لهم أن اشتغلوا بمدرسة أبي طالب كمعلمين ،ولقد هم الأمر اساتذة قدامى حسب أجندة الجمعية،وتعلق الأمر بالسادة: سلامي عبد الوهاب،الوناني أحمد،أولاد السي أحمد مكي،المقدم حسين،الأحمدي أحمد، الطلحاوي عبد الرزاق ، على أساس أن يتم كل سنة تكريم مجموعة حسب الترتيب في الأقدمية.

انطلق الحفل في الساعة الخامسة مساء، والذي كانت أنشطته هادفة ومركزة، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير،حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات مدرسة أبي طالب، فكلمة رئيس جمعية الآباء لنفس المؤسسة، ثم شريط موثق بالصور من أرشيف والسيرة الذاتية للمحتفى بهم، ثم كلمات وشهادات في حق من تم تكريمهم بصفة خاصة، وفي حق المدرس بصفة عامة،ثم جاء وقت توزيع الهدايا على المكرمين، و اختتم الحفل أخيرا باستراحة شاي.

مر الحفل في ظروف جيدة، وذلك بفضل الانسجام الحاصل بين الجمعيتبن أولا ،وكذا بين أعضاء ذات الجمعية ، إذ نوه الجميع بمجهوداتهم ،واستشرفوا مستقبلا واعدا لجمعيتهم الفتية التي يمثل فيها العنصرالنسوي نسبة مهمة، وهي قيمة مضافة، يراهن عليها من أجل بلورة أفكار جديدة، ووضع تصور متكامل لتنفيذ أهداف الجمعية.

تقرير إخباري