جمعيات اجنبية ومغربية متهمة بنشر المسيحية بالناظور والحسيمة

26 أكتوبر 2016 - 17:35

كشفت مصادر صحفية ان وزارة الداخلية طلبت من عمال وولاة المملكة تقارير مفصلة عن الجمعيات الاجنبية التي تنشط فوق ترابها، بعد ورود معلومات بان الكثير منها حصلت على دعم مالي كبير، بطرق ملتوية دون التصريح به للمصالح المختصة.

وافادت جريدة المساء التي اوردت الخبر ان الداخلية توصلت بمعلومات عن نشاطات جمعيات تعمل بمدن الشمال خاصة بتطوان وطنجة والحسيمة والناظور، لم تصرح بحجم لتبرعات الحقيقي الذي تتلقاه من جهات اجنبية.

وحسب معطيات "المساء" فان الداخلية ستشرع بعد التوصل بتقارير العمال والولاة بالتحقيق في مصادر تمويل بعض الجمعيات الاجنبية وعلاقتها بجمعيات مدنية مغربية تعمل بالاساس في مجال الدعم الانساني والبيئي، مؤكدة في نفس السياق ان وزارة الداخلية التي وضعت منذ اسابيع نشاطات جمعيات تحت المراقبة، ستفتح تحقيقا في الاسباب التي جعلت جمعيات اوروبية على وجه الخصوص لا تصرح بحكم المساعدات الحقيقية التي تتلقاها بشكل سنوي.

وابرز ذات المصدر ان الداخلية طلبت التقرير بعدما تبين ان بعضا من هذه الجمعيات التي تزاول مهاما منذ مدة دون تدخل الدولة، تمارس "انشطة تبشيرية" في المناطق النائية تحت غطاء التبرع والاهتمام بالفئات المحرومة.

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (4 )

-1-

محبة عظيمة

27 أكتوبر 2016 - 13:58

محاكم التفتيش يعني ...لماذا انتم خائفون مرعوبون هل المنظمات التبشيرية في المغرب مثلا تسعى الى تخريب البلد وتفجر نفسها في قتل الابرياء .ام هدفها نبيل في نشر ثقافة المحبة والتسامح التي دعى اليها السيد المسيح .
في حين تنشرون سمومكم في كل البلاد الاوروبية ولا احد يعترض عليكم
السيد المسيح اعتنى بكل فئات الشعب ولم يحمل يوما سيفا.
كان بالاحرى عليكم كما قال شيخ الازهر يجب ان نعلم ابناءنا موعظة على الجبل التي دعى اليها السيد المسيح .
احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم صلوا للذين يسيؤون اليكم ويضطهدونكم.
انتهى الكلام الفاهم يفهم

-2-

لا إكراه في الدين

27 أكتوبر 2016 - 13:59

حلال علينا حرام عليهم.
ومذا يفعل آلاف كهنة الإسلام في العالم الغربي ولهم الحق بالتبشير بالإسلام وبناء المساجد الشاهقة ونشر الدعوة بين الناس من مختلف الجنسيات ولم يمنعهم أحد من ذالك.
لاكن يبدوا كهنة المعبد الأموي في خطر بعد أن بدأ كثير من المسلمين إعتناق المسيحية والإلحاد ومن لم لا يئمن بأي دين.
المصيبة الكبرى بأن الدواعش والضلاميون ساهموا بتحول المسلمين إلى الإلحاد.
وأتباع الزنديق إبن تيمية الحوراني الكردي الذين يؤمنون بالإسلام الصهيوني لهم دور كبير في نشر الحقد والتكفير والكراهية بين الشعب الواحد

-1

-3-

بساط الريح

28 أكتوبر 2016 - 21:16

اذا كان للمنظمات التبشيرية في الناظور والحسيمة دور في تحويلي من انسان دموي يؤمن بالقتل والإرهاب وترويع الآمنين والسب والقذف في أعراض الناس وقت كل صلاة الى انسان يحب الخير ويسعى إليه فمرحبا وألف مرحبا بالزغاريد والهتافات للريف الابي حتى يرجع لجذوره الأصلية ويتخلص من براثبن الفكر الوهابي التخريبي المدمر .هللويا فليتمجد اسم المسيح عاليا .

-3