جداريات وبستنة تؤثث أقدم مدرسة بإمزورن

7 دجنبر 2016 - 23:02

يوم الأحد رابع دجنبر 2016 هو الموعد الذي حددته جمعية قدماء تلميذات وتلاميذ مدرسة أبي طالب من أجل تنفيذ الفقرة المسطرة في برنامج أنشطتها السنوية والتي تهم إحداث جداريات وخلق مجال أخضربفضاء مدرسة أبي طالب إسهاما من الجمعية في خلق مجال تعليمي جذاب لرواد هذه المؤسسة العريقة التي تستحق كل التشجيع وكل التقدير لما قامت به منذ فجر الاستقلال من تربية وتعليم لساكنة إمزورن والمناطق المحيطة بالبلدة.

ومن أجل أجرأة هذا المشروع،ارتأت جمعية قدماء تلميذات وتلاميذ مدرسة أبي طالب أن تشرك معها فيه مجموعة من شباب إمزورن الذين أطلقوا على أنفسهم "مجموعة en ligne"، وهي المجموعة الفتية النشيطة، المعروفة بحملاتها التطوعية داخل إمزورن ...فعلى هذا الأساس تم دعوتهم إلى المشاركة في النشاط الذي برمجته جمعية القدماء،والذي فيه انخرطوا بفعالية وتلقائية، وهوالشيء الذي أعطى لمشاركتهم تلك في هذه الأوراش المبرمجة لهذا اليوم قيمة مضافة،خاصة ورشة الجداريات التي أبدع فيها هؤلاء الشباب شكلا ومضمونا،والتي أضفت على فضاء المؤسسة رونقا وجمالا غيرت بهما ملامح المؤسسة جذريا.

كما أن إحداث البستنة المدرسية بجنبات فضاء ذات المؤسسة في الورشة التي سهر عليها أعضاء مكتب جمعية قدماء تلميذات وتلاميذ مدرسة أبي طالب إلى جانب تلاميذ المؤسسة ،ساهمت هي الأخرى في تحسين ذات الفضاء وذلك بما تم غرسه من نباتات وأشجار لها دلالاتها البيئية والمحافظة عليها.

لقد التأم كل المشاركين في هذا النشاط الفني الكبيرفي وحدة فنية تربوية متجانسة، تم بها إنجاز مجموعة من الجداريات ذات طبيعة بيئية هادفة، وأقوال مأثورة تحث على التعلم والاجتهاد منقوشة ومخطوطة على أركان فضاء المؤسسة ،إضافة إلى استرعاء انتباه رواد المؤسسة إلى الجانب البيئي والحس الجمالي بما تم تشجيره وغرسه من أنواع مختلفة من النباتات والشجيرات التي تركت رعايتها وتتبع مراحل وأطوار نموها لأولئك المتعلمين والمتعلمات بنفس المؤسسة،والذين ستناط بهم مسؤولية الحفاظ عليها .

جمعية قدماء تلميذات وتلاميذ مدرسة إبي طالب جمعية طموحة ببرامجها وأنشطتها التربوية ولاجتماعية، فهي تامل مستقبلا أن تحظى مجموعة من المؤسسات بهذه الالتفاتة من حيث الاعتناء بفضاءاتها سواء بالمجال الحضري أوالقروي، كما أنها في نفس الوقت ترى بأن همها الأكبر هو الارتقاء بجميع مستويات مدرسة أبي طالب خاصة التي يعتبرها كل الأعضاء أمهم الثانية.

تقرير إخباري