15 دجنبر 2016 - 19:57
قضت محكمة جنايات بروكسيل مؤخرا بإدانة مهاجر من أصول مغربية، بتهم القتل والاغتصاب، وحكمت عليه بالسجن عشرين سنة، في جرائم تعود وقائعها إلى سنتي 2009 و2010.
وتعود تفاصيل جريمة القتل الى 20 مايو من سنة 2010، عندما اثار انتباه سائحة بريطانية وجود جثة بين شجيرات على طريق سريع، وابلغت خدمت الطوارئ ، التي اكتشفت ان الجثة عليها اثار طعنات بسلاح ابيض.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها الشرطة ان الجثة تعود لسيدة مغربية تدعى " فتيحة الزيراري" وتبلغ من العمر 43 سنة، كما بينت نتائج التشريح الطبي ان الضحية تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها.
واظهرت صور كاميرات المراقبة ان الضحية غادرت كازينو "فيياج" في مركز انسباش بالعاصمة بروكسيل يوم 14 مايو من نفس السنة قبل ان يعثر عليها جثة هامدة بعد ستة ايام.
وقبل هذه الجريمة، وبالتحديد في نوفمبر 2009، تقدمت شابة من "سكاربيك" بشكوى لدى الشرطة حول تعرضت للاغتصاب، حيث اعطت للشرطة وصفا دقيقا حول الجاني وقالت انه يتحدث بلكنة بربرية مغربية والقليل من الفرنسية، ويمتلك سيارة من نوع "اودي" داكنة اللون.
ومن اجل تعميق البحث اكثر قرر قاضي التحقيق السماح باجراء اختبار الحمض النووي لجميع أصحاب سيارات من نوع "أودي" الداكنة اللون الذين يعيشون داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد من موقع الاغتصاب، كما تم التحقيق معهم ، فحامت الشكوك حول المحكوم عليه الذي يدعى "حامد ، أ" بسبب حمضه النووي الذي جاء مطابقا للذي وجد في جسد الضحيتين، وأيضا بسبب تغييره للوحة ترخيص سيارته أودي وتم تسجيلها تحت رخصة جديدة، ليتم اعتقاله ومحاكمته تهم الاغتصاب والقتل.
دليل الريف
تأهل المنتخب الوطني المغرب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة الجارية أطوارها في الشيلي ،عقب تفوقه البين على نظيره الامريكي... التفاصيل
على بعد أسابيع من الإعلان الرسمي عن مباريات توظيف الأطر التعليمية، أعلن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة قررت مراجعة... التفاصيل
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
15 دجنبر 2016 - 22:39
-2-
16 دجنبر 2016 - 12:17
في المغرب المسلم يطلق سراح المجرم كما حدث للقايد الذي إختصب إمرأة داخل بيتها.
الغريب أن زوج المرأة مازال قابع في السجن في دولة يحكمها الأخونجيون (المسلمون)
لا ألوم شعب يعيش في دولة السياحة الجنسية التي تستقبل ملايين السياح الأجانب لممارسة الدعارة مع أطفال دون العاشرة وبحماية من المسمى الشرطة السياحية.
أضف تعليقك