الحسيمة تعود لتتصدر المدن التي تعرف ارتفاعا في الاسعار

22 دجنبر 2016 - 14:15

سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر نونبر 2016، انخفاضا ب 0,3% بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,7% وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1%. 

وكشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط ان انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر 2016 همت على الخصوص أثمان "الفواكه" ب 18,2% و"السمك وفواكه البحر" ب 1,5% و"اللحوم" ب 0,1%. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الخضر" ب 4,3% و"الزيوت والذهنيات" ب 2,3% و"الحليب والجبن والبيض" ب 0,8%. 

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في مكناس ب 1,7% وفي العيون ب 1,1% وفي وجدة ب 0,9% وفي تطوان وطنجة ب 0,8% وفي فاس ب 0,7% وفي الداخلة ب 0,4%. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعا في كل من آسفي  ب  1,3% والحسيمة ب 0,6% و في الدار البيضاء و بني ملال ب 0,3% و في سطات ب 0,2%. 

وكانت الحسيمة قد سجلت شهر اكتوبر الماضي اهم الانخفاضات في اسعار المواد الاستهلاكية، بـ 1,7 في المائة.

دليل الريف : متابعة

إرسال

غرد

عدد التعليقات (4 )

-1-

متتبع

22 دجنبر 2016 - 16:27

لو كنت احكم لأصدرت قرارا فوريا عن منع دخول المنتوجات او المواد الغذائية الى الريف لنرى أين سيصلون أولئك الذين يريدون الإستقلال ..اكيد سيقتلهم الجوع وسيضطرون الى مد اليد لأصحاب الحال ولو كانوا غير ريفيين

-2

-2-

مهجر

22 دجنبر 2016 - 17:23

ما هي فواكه البحر يا سيدي انا لا اعرفها افي البحر توجد فواكه على اي فان وجدت بالفعل فهي تباع تحت الماء فمن لانفس له فلا يستطيع اقتناءها. فواكه البحر تحتاج الى نفس طويل يجب ان تكون اخطبوتا .

2

-3-

22 دجنبر 2016 - 19:47

le pouvoir d'achat des citoyens qu'une parti ont 0.00 Dirhams rien que les aides entre population preuve a l'appui

3

-4-

الموساوي لاه

23 دجنبر 2016 - 09:28

معدل الدخل الفردي في الريف هو الاضعف على مستوى البحر الابيض المتوسط.
هذه هي الحقيقة التي كان يجب ان تستنفر المسؤولين محليا ووطنيا قبل فوات الاوان.عكس ما لاحضناه عند تزيين منتوج يدوي بدائي بمجموعة من الاعلام (أجملها علم الريف الذي يستحق يوما سنويا للاحتفاء به كما يحتفى بصانعيه من أعلام المقاومة في سبيل التحرر والتحرير.) كطريقة لترويجه واخراج صاحبه من ربقة الفقر ومسايرة الاثمان الفلكية الفاحشة لمجمل المواد المعيشية الضرورية في مجال جفت فيه مصادر الدخل لتخلف برامج التنمية التي تبقى صورية أو تدشينات للاستهلاك الاعلامي ليس الا،
لما يتجاوز أجر الكراء اليومي مستوى الدخل اليومي ( ان وجد ) للعامل، فمن اين سياتي بباقي مصاريف الفطور والغذاء والعشاء والدواء واللباس والدفاتر المدرسية ؟ ومتى سيبتسم في حياته؟ وما هي الخيارات المتبقية امامه؟ الكثير سيتحول اما الى فريسة للبحر اولداعش او للمخالفات بشتى انواعها،
لاشك ستخلق للدولة متاعب اجتماعية وامنية ومالية باهظة ، لو صرفتها بشكل استباقي في اطلاق اوراش تنموية مدرة للدخل لوضعت المجتمع على سكته الصحيحة -ولضربت عدة عصافير بحجارة واحدة-.
انه لمضحك مبكي ان تجد نفسك بجيوب خاوية مطالب بدفع اسعار خيالية!!.

0

المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

اسمك:

بريدك الإلكتروني:

أضف تعليقك:

• أخبار 24 ساعة

• المواضيع الأكثر مشاهدة